رئيسة الوزراء اليابانية تدعم إمكانية نشر أسلحة نووية أمريكية في بلادها
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام يابانية أن رئيسة الوزراء ساناي تكايتشي، تدعم إمكانية نشر أسلحة نووية أمريكية في بلادها.
وفي وقت سابق ؛ أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن رئيسة وزراء اليابان الجديدة، ساناي تكايتشي، تعتزم ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، وذلك عقب أول لقاء يجمع الزعيمين في طوكيو.
وجاء هذا الإعلان بعد أيام من تولي تكايتشي منصبها كأول امرأة في تاريخ اليابان تتولى رئاسة الوزراء، وبعد أسابيع قليلة من فوز السياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، متفوقة على ترامب الذي كان يأمل في نيلها منذ سنوات.
ويرى مراقبون أن الترشيح المرتقب من طوكيو قد يعزز حملة ترامب الطويلة للحصول على الاعتراف الدولي بجهوده الدبلوماسية، خصوصًا في ملف كوريا الشمالية والشرق الأوسط، وهو هدف ظل يسعى إليه منذ ولايته الأولى.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية اليابانية تقاربًا استراتيجيًا متجددًا، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية مع الصين وكوريا الشمالية.
وقال ترامب في بيان عقب لقائه تكايتشي: “أجرينا محادثات مثمرة للغاية حول الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وتوسيع التعاون بين بلدينا في مجال التكنولوجيا الدفاعية المتقدمة.”
ووصفت تكايتشي، المعروفة بميولها المحافظة القومية، الرئيس الأمريكي بأنه مصدر "إلهام سياسي"، وأشادت خلال اللقاء بسياساته الخارجية "التي ساهمت في نشر السلام خلال فترة قصيرة"، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وقالت رئيسة الوزراء للصحفيين بعد الاجتماع: “في فترة وجيزة بدأ العالم يعيش مزيدًا من السلام... لقد ألهمني الرئيس ترامب كثيرًا.”
أما ترامب، الذي استقبلته تكايتشي في قصر أكاساكا في طوكيو، فقد أعرب عن إعجابه بصعودها إلى السلطة، مضيفًا: “أهنئك على كونك أول امرأة تتولى رئاسة وزراء اليابان. إنه إنجاز كبير، وأنا واثق أنك ستكونين واحدة من أعظم القادة في تاريخ بلادك.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب اليابان أسلحة نووية رئيسة وزراء اليابان جائزة نوبل للسلام رئیسة الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء اليابان تبدي استعدادها للقاء الزعيم الكوري الشمالي
اليابان – أكدت رئيسة وزراء اليابان ساناي تاكايتشي إنها مستعدة للقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في محاولة لفتح صفحة جديدة وبناء علاقات أكثر إنتاجا بين البلدين.
وقد أفيد الأسبوع الماضي بأنها تواصلت مع بيونغ يانغ للعمل على ترتيب قمة تجمع الجانبين.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تاريخ طويل من التوتر بين البلدين، إذ لا تزال طوكيو وبيونغ يانغ غير مرتبطتين بعلاقات دبلوماسية رسمية، بينما تشكل قضية المواطنين اليابانيين المختطفين في السبعينيات والثمانينيات إحدى أبرز النقاط العالقة بينهما.
كما تعارض اليابان برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية التي ترى فيها تهديدا مباشرا لأمنها القومي، في حين تتهم بيونغ يانغ طوكيو باتباع سياسة عدائية مدفوعة بتحالفها الاستراتيجي مع الولايات المتحدة.
وفي المقابل، ردت الصين على تصريحات تاكايتشي الأخيرة، حين أكدت أن أي هجوم صيني محتمل على تايوان قد يضع طوكيو في موقف يستدعي ردا عسكريا.
وقالت وزارة الدفاع في بكين إن اليابان ستتعرض لهزيمة ساحقة إذا تدخلت عسكرياً في مثل هذا السيناريو.
المصدر: “رويترز” + RT