إجراءات إدارة ترامب الأخيرة: هل ستكون الجنسية اليمنية عائقاً في الحصول على الإقامة الدائمة بأميركا؟
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
كشفت وثائق داخلية مسربة من وزارة الأمن الداخلي الأميركية عن خطة وشيكة لإدارة الرئيس دونالد ترامب تهدف إلى فرض قيود جديدة ومشددة على مسارات الهجرة القانونية، تستهدف بشكل أساسي المواطنين من الدول المشمولة بحظر السفر، ومن ضمنها اليمن، الذين يعيشون حالياً داخل الولايات المتحدة ويسعون لتغيير أوضاعهم القانونية.
ووفق ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز، سيجعل هذا التغيير الحصول على الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء)، واللجوء، أكثر صعوبة بشكل غير مسبوق لأولئك المقيمين في الأراضي الأميركية.
يكمن جوهر التغيير المقترح في أن دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية ستعتبر “العوامل الخاصة بالدولة”، المرتبطة بـ “حظر السفر” الذي وقعه ترامب في يونيو الماضي، “عوامل سلبية هامة” عند مراجعة طلبات الهجرة.
ويطبق هذا المبدأ على الطلبات التي تتطلب “تحليلاً تقديرياً، حيث يمتلك ضابط الهجرة سلطة تقييم العوامل الإيجابية والسلبية للمتقدم قبل اتخاذ القرار النهائي.
ويتوقع محللون ارتفاعاً ملحوظاً في نسب الرفض إذا اقرت السياسة رسمياً، وسط توقعات بمواجهتها طعوناً قضائية. ورغم أن الإجراء لن يمس طلبات التجنيس، إلا أنه يهدد مسارات الإقامة والعمل واللجوء، ما يضع المجتمع اليمني الأميركي أمام تحديات جديدة في واحدة من أكثر الفترات حساسية في ملف الهجرة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أمريكا ترامب اليمن الجنسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ترامب يبرر رفع رسوم الهجرة: نحتاج إلى مهارات أجنبية
أكد ترامب: "أنا أعرف ما يريده مؤيدو 'اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى' أفضل من أي شخص آخر، وهم يريدون رؤية بلدنا يزدهر".
دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رفع رسوم تأشيرة H-1B إلى 100 ألف دولار، مؤكّداً في نفس الوقت أن هذه التأشيرات "ضرورية لجذب العمال المهرة إلى الولايات المتحدة".
وجاءت تصريحات ترامب خلال مقابلة مع مقدمة برنامج فوكس نيوز لورا إنغرهام، حيث أكد أن الولايات المتحدة "تفتقر إلى مهارات محددة" لا يمكن سدّها بالعمالة المحلية فقط.
وفي مقطع بُث مساء الاثنين، رد ترامب على اتهامات إنغرهام بأنه يتناقض مع سياسة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجدداً" بقوله: "لا، ليس لديكم مهارات معينة".
وأضاف: "لا يمكن أخذ عاطلين عن العمل من خطوط البطالة ووضعهم في مصنع حيث نصنع صواريخ". واعتبر أن التدريب المحلي لا يكفي لسد احتياجات قطاعات التكنولوجيا المتقدمة.
واستشهد ترامب بمداهمة هجرة سبتمبر على مصنع بطاريات هيونداي في جورجيا، حيث تم توقيف حوالي 300 عامل كوري جنوبي. ووصفهم بأنهم "عاشوا حياتهم كلها يصنعون بطاريات"، مضيفاً: "صناعة البطاريات معقدة جداً، وليس أمراً سهلاً، وهو خطير".
وتابع: "الشركة كانت لديها خمسمائة أو ستمائة موظف في المراحل الأولى لتعليم الآخرين. أرادوا إخراجهم؟ ستحتاجون إليهم، لورا".
Related رسوم بـ100 ألف دولار وبطاقات بملايين.. ما الذي أعلنه ترامب بشأن التأشيرات الأميركية؟بطاقة ترامب الذهبية: إقامة في أمريكا مقابل 5 ملايين دولار فمن يشتري؟ترامب يطرح "البطاقة الذهبية" مقابل 5 ملايين دولار.. ما مميزاتها ومن يستحقها؟ الشركات الكبرى موافقةوعندما سألت إنغرهام عن تأثير وصول 600 ألف طالب صيني على فرص الطلاب الأمريكيين، رد ترامب: "لو قللنا هذا العدد إلى النصف ــ وهو ما قد يُسعد البعض ــ فستغلق نصف الجامعات الأمريكية".
وأكد: "أنا أعرف ما يريده مؤيدو 'اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى' أفضل من أي شخص آخر، وهم يريدون رؤية بلدنا يزدهر".
وجاءت المقابلة أقل من شهرين بعد أن أصدر ترامب أماً تنفيذياً رفع رسوم تأشيرة H-1B من أقل من 3600 دولار إلى 100 ألف دولار لكل طلب.
وحذرت غرفة التجارة الأمريكية في دعوى قضائية مقدمة في واشنطن العاصمة من أن الزيادة "ستلحق ضرراً كبيراً بالشركات"، وستُجبرها على "رفع تكاليف العمالة بشكل هائل أو توظيف عدد أقل من الموظفين المهرة الذين لا يمكن استبدالهم محلياً بسهولة".
وأكد وزير التجارة هاوارد لوتنيك أن "كل الشركات الكبرى موافقة" على الرسوم الجديدة، وقال إنها ستؤدي إلى "تراجع كبير في أعداد تأشيرات H-1B"، مضيفاً: "إذا أردت تدريب أشخاص، درّب الأميركيين أولاً".
كما كشف ترامب آنذاك عن خطط لطرح بطاقة "ذهبية" بقيمة مليون دولار كمسار للجنسية، وبطاقة "بلاتينية" بقيمة 5 ملايين دولار تسمح للأجانب بقضاء 270 يوماً سنوياً في الولايات المتحدة مع إعفاءات ضريبية على الدخل الخارجي.
ووصف حينها، دوغ راند، المسؤول السابق في دائرة خدمات الهجرة خلال إدارة بايدن، القرار بأنه "غير قانوني إلى حد عبثي"، معتباً أنه "استرضاء لأنصار تقييد الهجرة أكثر من كونه سياسة حقيقية".
ويُمنح سنوياً عبر قرعة 85 ألف تأشيرة H-1B، لكن منتقدين يؤكدون أن معظمها يذهب إلى وظائف مبتدئة وأجور منخفضة، ما يُعمق الجدل حول تأثيرها على سوق العمل الأمريكي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة