معتصم عبدالقادر: أطماع دولية في ثروات السودان وراء إطالة الحرب ودعم الميليشيات
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
أكد اللواء معتصم عبدالقادر، الخبير العسكري السوداني، أن إطالة أمد الحرب في السودان ترتبط بشكل مباشر بأطماع دولية في ثروات البلاد ومواردها الطبيعية ومواقعها الجغرافية الحساسة.
مصالح في النفاذ للمواردوقال إن معظم القوى الدولية، إضافة إلى بعض دول الجوار — باستثناء مصر وإريتريا وعدد من الدول الإقليمية — كانت لديها مصالح واضحة في النفاذ إلى هذه الموارد، وهو ما أشار إليه أيضًا الناطق باسم حقوق الإنسان فولكر تورك.
وأوضح عبدالقادر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المذابح والانتهاكات التي يشهدها السودان تأتي نتيجة لطمع قوى متعددة في الذهب والمياه والموانئ الاستراتيجية المطلة على خطوط اتصال تربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.
وأشار إلى أن بعض الدول الوكيلة تسعى للسيطرة على موانئ ومنافذ حيوية داخل البلاد.
التنافس على موارد السودانوشدد الخبير العسكري على أن هذا التنافس على موارد السودان جعل من الحرب ساحة لتصفية الحسابات الدولية والإقليمية، على حساب الشعب السوداني، الذي يدفع ثمنًا باهظًا نتيجة سعي أطراف مختلفة للتمدد داخل الأراضي السودانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان موارد السودان الشعب السوداني حرب السودان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
السوداني والإطار… مواجهة مفتوحة على مستقبل السلطة
15 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: لم يعد سباق تشكيل الحكومة الجديدة مجرد تنافس بين معسكرين، بل تحوّل إلى اختبار واسع لحدود النفوذ داخل البيت الشيعي نفسه، بعدما اتّسع الشرخ بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وقيادات الإطار التنسيقي على نحوٍ غير مسبوق.
ويبدو أن الخلافات لم تعد محصورة في العلن، بل تمتد إلى كواليس تُظهر صراعاً متعدد الطبقات، حيث تشير قراءات المراقبين إلى أن الإطار يعمل بصمت لإعادة لملمة قواه عبر استقطاب شخصيات ثقيلة من داخل ائتلاف الإعمار والتنمية، في مسعى يهدف إلى رسم مشهد سياسي يقصي السوداني أو على الأقل يكبح محاولته لقيادة مرحلة جديدة بثقل مستقل.
و تتحدث مصادر سياسية مطلعة عن حراك مضاد يقوده السوداني لاستمالة قوى فاعلة داخل الإطار، الأمر الذي يفتح الباب أمام إعادة تعريف التحالفات الشيعية بما يتجاوز الحسابات التقليدية، خاصة مع تعزيز اتصالاته بالقوى السنية والكردية التي ترى في استمرار نفوذه ضمانة لتوازن القوى في البرلمان المقبل.
ولا يمكن نسيان أن التحركات المتسارعة تأتي بعد مؤشرات واضحة على تضعضع الثقة بين السوداني وقيادات الإطار، خصوصاً بعد تغيب رئيس الوزراء عن اجتماعات حساسة سبقت يوم الاقتراع، في خطوة رآها كثيرون محاولة لفك الارتباط الاستراتيجي مع مركز القرار داخل الإطار.
وتقول التقديرات السياسية المتداولة إن الخلاف ليس فقط على الاسم الذي سيتولى رئاسة الحكومة، بل على شكل النفوذ السياسي في السنوات المقبلة، وما إذا كان القرار سيظل بيد القوى التقليدية المقرّبة من طهران، أو سينتقل نحو صيغة أكثر استقلالاً.
ومن الضروري الإشارة إلى أن نتائج الانتخابات الأخيرة منحت جميع الأطراف فرصة لإعادة التموضع، لكنها لم تمنح لأي كتلة تفويضاً كاملاً يسهّل تشكيل الحكومة دون صفقات ثقيلة.
وتشير المراصد الانتخابية إلى أن المشاركة الشعبية، رغم محدوديتها، أسهمت في رسم خريطة سياسية معقدة، بينما تؤكد الأحداث على الأرض أن التنافس بات معركة إرادات تتجاوز مقاعد البرلمان لتلامس عمق القرار الإقليمي والدولي في بغداد.
وعلى صعيد آخر، يرى متابعون أن الانقسام الحالي قد يفتح باباً لولادة تفاهمات جديدة تعيد تعريف الثقل الشيعي في العراق، لكنّ احتمالات التصعيد تظل حاضرة بقوة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts