6 أسباب رئيسة لاهتمام الحكومة بمنظومة الضمان
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
#سواليف
6 أسباب رئيسة لاهتمام الحكومة بمنظومة الضمان
كتب.. #خبير_التأمينات_والحماية_الاجتماعية _ #موسى_الصبيحي
لا أحد ينكر أن #الحكومة #شريك_أساسي مهم في #إدارة #النظام_التأميني #لمؤسسة_للضمان_الاجتماعي، للأسباب الرئيسة التالية:
أولاً: أن العاملين في أجهزة ومؤسسات القطاع العام المدني والعسكري يشكّلون ( 39% ) من المؤمّن عليهم الفعّالين لدى مؤسسة الضمان.
ثانياً: أن الحكومة شريك أساسي وطرف من ثلاثة أطراف قائمة على إدارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي وهم؛ الحكومة، أصحاب العمل، العمال. ولكل طرف خمسة ممثلين في مجلس إدارة المؤسسة. وتعتبر مسؤولة عن نجاح الضمان.
ثالثاً: أن الحكومة ضامنة “قانوناً” لأي عجز قد يحصل، لا سمح الله، للمركز المالي لمؤسسة الضمان. لذا من مصلحتها أن تبقى المؤسسة ناجحة ويبقى مركزها المالي قويّاً.
رابعاً: أن مرفق الضمان الاجتماعي من المرافق الحيوية في المملكة وذات الانعكاسات الكبيرة على الدولة والمواطن اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً ومالياً، مما يدخل في صميم الصالح العام الذي هو أساس وغاية من غايات منح الولاية العامة للحكومة دستورياً.
خامساً: أن الضمان يوفر منظومة حماية اجتماعية مهمة للمواطن ولكل عامل على أرض المملكة، وأن هذه المنظومة تعتبر الركيزة الأهم لاستقرار سوق العمل وتحفيزه، وتعزيز مستويات الحماية الاجتماعية للمواطن والحد من الفقر.
سادساً: أن منظومة الضمان ومن خلال محفظتها الاستثمارية الأكبر في المملكة التي وصلت حالياً إلى ( 18 ) مليار دينار والتي تشكّل حوالي (45%) من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، تسهم إسهاماً ملموساً في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. وهو ما يلتقي واهتمامات الحكومات وأهدافها وخططها ورؤاها واستراتيجياتها.
بناءً على ما سبق، فإنني أنصح دولة رئيس الوزراء جعفر حسان أن يظل على تواصل دائم مع مجالس مؤسسة الضمان الثلاثة؛ مجلس الإدارة، ومجلس الاستثمار، ومجلس التأمينات. ومع الإدارة التنفيذية؛ مدير عام المؤسسة، ورئيس صندوق استثمار أموال الضمان. من أجل الوقوف على مستوى ومراحل عمل المؤسسة بمنظومتها الضخمة التأمينية والاستثمارية، وتطوّرها، والاطمئنان على توفّر كل ضمانات نجاحها. مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موسى الصبيحي الحكومة شريك أساسي إدارة النظام التأميني
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنمّي مهارات طلابها خلال فاعلية تدريبية على المشغولات اليدوية والإكسسوارات
نظّمت الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة قناة السويس فاعلية تدريبية مميزة حول مهارات وأساسيات عمل المشغولات اليدوية، ومن بينها الإكسسوارات، لطلاب الجامعة، وذلك ضمن برنامج الأنشطة الطلابية الهادف إلى اكتشاف وتنمية المهارات الفنية والإبداعية لدى الطلاب.
جاءت الفاعلية تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أن الجامعة تحرص على دعم قدرات طلابها وإتاحة الفرص أمامهم لاكتساب مهارات عملية تساعدهم في بناء مستقبل مهني واعد يقوم على الابتكار والعمل المنتج.
وأقيمت الفاعلية تحت إشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي أوضح أن هذه البرامج تأتي في إطار اهتمام الجامعة بتقديم أنشطة متنوعة تساهم في تعزيز شخصية الطلاب وتوسيع مداركهم وتأهيلهم لسوق العمل من خلال مهارات حرفية وصناعات صغيرة قد تمثل لهم فرصًا حقيقية للكسب والإبداع.
كما جاءت الفاعلية تحت الإشراف التنفيذي للدكتور أحمد كمال منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتورة هبة الدناصوري مستشار لجنة النشاط الاجتماعي، والأستاذ عبدالله عامر مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، حيث أكدوا أهمية هذا النوع من الدورات التدريبية التي تتيح للطلاب تجربة عملية واكتساب مهارات جديدة ضمن بيئة تعليمية مشجعة ومحفّزة.
وأقيمت فاعلية التدريب بقاعة الاتحادات الطلابية بمبنى الإدارة العامة لرعاية الشباب، بتنظيم دقيق من إدارة النشاط الاجتماعي بقيادة الأستاذة نجلاء فوزي، التي حرصت على متابعة جميع خطوات التنفيذ لضمان تحقيق أقصى استفادة للطلاب المشاركين.
وتولت الأستاذة رحاب صبري الإشراف الفني والتدريب، حيث قدّمت شرحًا تفصيليًا حول أساسيات تصميم المشغولات اليدوية والإكسسوارات، مع تنفيذ تدريبات عملية أظهرت إبداع الطلاب وقدرتهم على إنتاج أعمال فنية تجسد مهاراتهم وتبرز موهبتهم في العمل اليدوي.
وتأتي هذه الفاعلية انطلاقًا من حرص جامعة قناة السويس على خلق جيل مبدع قادر على الإنتاج والإتقان، وتعزيز ثقافة العمل الحر والصناعات الصغيرة لدى الطلاب، بما يسهم في بناء مجتمع شبابي قادر على مواجهة تحديات المستقبل بمهارات متنوعة وإبداعية.