أعلنت السلطات في جمهورية الدومينيكان أمس السبت ضبط شحنة ضخمة من الكوكايين على متن زورق تم اعتراضه خلال عملية مشتركة مع الولايات المتحدة، في ظل حشد عسكري أميركي كبير بمنطقة الكاريبي.

وأفادت المديرية الوطنية لمكافحة المخدرات في بيان بأن ضبط القارب قبالة سواحل الدومينيكان جاء "دعما لعملية الرمح الجنوبي للقيادة العسكرية الجنوبية الأميركية".

وأشارت إلى أن "الوحدات المختصة نفذت عملية واسعة النطاق جوا وبحرا وبرا للقبض على أفراد عدة كانوا يقتربون من سواحل جمهورية الدومينيكان على متن زورق يحمل شحنة كبيرة من المخدرات".

عبوات الكوكايين المصادرة (الفرنسية)

وأوضحت المديرية أنه تم إلقاء القبض على مواطنين اثنين من الدومينيكان ومصادرة 484 عبوة كوكايين تزن نحو 500 كيلوغرام من زورق يبلغ طوله 27 قدما (نحو 9 أمتار) ومزود بمحركين خارجيين.

وتُعد عملية "الرمح الجنوبي" -التي أعلن عنها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الخميس الماضي- جزءا من خطة نشر سفن وطائرات حربية في أميركا اللاتينية لمكافحة ما تصفه واشنطن بـ"إرهاب المخدرات".

ومنذ أغسطس/آب الماضي تحافظ واشنطن على وجود عسكري في البحر الكاريبي يشمل 6 سفن حربية، مؤكدة أنها تهدف إلى مكافحة تهريب المخدرات إلى أراضيها.

484 عبوة كوكايين تمت ضبطها خلال العملية (الفرنسية)

ومنذ سبتمبر/أيلول الماضي قصفت الولايات المتحدة 21 زورقا يشتبه بتهريبها المخدرات في المنطقة، مما أسفر عن مقتل 80 شخصا على الأقل.

وتتهم الولايات المتحدة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بتزعم عصابة لتهريب المخدرات، وعرضت مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

في المقابل، تقول كراكاس إن واشنطن تستخدم ملف مكافحة المخدرات "ذريعة" للضغط على حكومة مادورو و"تغيير النظام بالقوة".

وأول أمس الجمعة، ألمح ترامب إلى أنه اتخذ قرارا بشأن ما سيقوم به حيال فنزويلا، لكنه رفض الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطلق عملية عسكرية جديدة ضد فنزويلا: مادورو يعلن الاستعداد للرد

يمانيون |
أعلن وزير الحرب الأمريكي، “بيت هيغسيث”، عن بدء عملية عسكرية جديدة في منطقة أمريكا اللاتينية تحت اسم “الرمح الجنوبي”، زاعمًا أنها تستهدف “تجار المخدرات الإرهابيين”. وأوضح هيغسيث في منشور على منصة “إكس” أن الهدف من العملية هو “الدفاع عن الوطن الأميركي” و”إزالة تجار المخدرات الإرهابيين” بهدف حماية الشعب الأميركي من تهديدات المخدرات.

ورغم غياب التفاصيل الدقيقة حول طبيعة العملية أو الفروق بينها وبين العمليات العسكرية السابقة التي نفذتها إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، دونالد ترامب، في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، أرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات “جيرالد فورد” قبالة سواحل أميركا اللاتينية، بينما تحدثت تقارير أميركية عن احتمالية تنفيذ غارات جوية على فنزويلا.

في المقابل، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن استعداد فنزويلا للرد على ما وصفه بـ”العدوان الإمبريالي الأميركي”، مؤكدًا على انتشار عسكري واسع في جميع أنحاء البلاد، يشمل تشكيلات بحرية وجوية وبرية، بالإضافة إلى نشر صواريخ وأنظمة أسلحة، ووحدات عسكرية وميليشيات بوليفارية تضم مدنيين وعسكريين سابقين.

وفي رسالة موجهة إلى قمة “سيلاك” – الاتحاد الأوروبي، أشار مادورو إلى رفضه المطلق لعسكرة منطقة البحر الكاريبي، محذرًا من انتشار التشكيلات العسكرية الأميركية في المنطقة، بما في ذلك حاملات الطائرات الحديثة والمدمرات الصاروخية والغواصات النووية. كما اعتبر الهجمات الأميركية في البحر الكاريبي “إعدامات خارج نطاق القانون” استهدفت المدنيين، داعيًا إلى التحقيق والإدانة لهذه التصرفات، مشيرًا إلى أن القضية تم تناولها داخل مجلس الأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • ظلال الحرب تحوم.. مادورو يعلق على عملية "الرمح الجنوبي"
  • واشنطن تطلق عملية عسكرية جديدة ضد فنزويلا: مادورو يعلن الاستعداد للرد
  • خبير عسكري: التحرك الأميركي بالكاريبي رسالة إلى روسيا والصين
  • «مادورو» يوجه نداء عاجلاً.. أمريكا تطلق عملية «الرمح الجنوبي» ضدّ فنزويلا
  • عملية الرمح الجنوبي.. الولايات المتحدة تطلق عملية عسكرية ضد تجار المخدرات في أميركا اللاتينية
  • وزير الحرب الأميركي يعلن البدء بتنفيذ عملية “الرمح الجنوبي” ضد “عصابات المخدرات”
  • البنتاغون يقدم خطة لترامب لمهاجمة فنزويلا ويعلن عملية الرمح الجنوبي
  • أمريكا تطلق عملية الرمح الجنوبي لاستهداف تجار المخدرات في نصف الكرة الغربي
  • الجيش الأميركي يقدم خطة لترامب لضرب فنزويلا ويعلن عملية الرمح الجنوبي