قال الدكتور سعد الشهيب، استشاري أمراض الباطنة العامة وأمراض الكلى، إن المواد المُصنَّعة مثل السلامي والمورتديلا تضرّ الكلى على المدى الطويل.

وأضاف الشهيب، بمداخلة لبرنامج «يا هلا» المذاع عبر قناة روتانا خليجية، أن المشروبات الغازية والمواد المصنعة والمكررة والتي تحتوي على مواد حافظة والفوسفور والبوتاسيوم، من أسواء الأضرار على الكلى.

وأكمل، أن السهر يؤثر على الهرمونات وضغط الدم والسكري، وكذلك اضطراب النوم المرتبط بالشخير؛ حيث يؤثر ذلك على الكلى والقلب والكبد، مشيرا إلى أهمية «إدارة التوتر» من خلال وعي الشخص بانفعلات من حوله وعدم المبالغة في رد الفعل والقلق غير المبرر على أي شيء؛ لأن ذلك يؤثر على صحة الإنسان.

المواد المُصنَّعة مثل السلامي والمورتديلا تضرّ الكلى على المدى الطويل

د. سعد الشهيب @jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/ew8y36c9xf

— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) November 15, 2025 السهرالمشروبات الغازيةأخبار السعوديةالكلىآخر أخبار السعوديةالمورتديلاقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السهر المشروبات الغازية أخبار السعودية الكلى آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر الضوء الاصطناعي على توازن الكربون في النظم البيئية؟

تؤكد الدراسات أن التلوث الضوئي يتزايد بنسبة تقارب 2% سنويا، ويمكن للضوء الاصطناعي أن يُعيق حياة عدد لا يُحصى من الكائنات، مُسببا ضياع الطيور المهاجرة، وصعوبة تكاثر الحيوانات الليلية، بل وحتى تغيير أنماط نوم الإنسان وإيقاعاته اليومية.

ومع ذلك، تناولت دراسة جديدة عملية أخرى تتأثر بالتلوث الضوئي، وهي انبعاثات الكربون من النظم البيئية، لتشير إلى أن وهج الضوء الاصطناعي في مدننا وبلداتنا قد يُحدث تغييرا طفيفا في التوازن الطبيعي لدورة الكربون.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة تكشف عن النقاط الساخنة العالمية للتلوث البلاستيكيlist 2 of 4الشحن البحري يفاقم تلوث القطب الشمالي بالكربون الأسودlist 3 of 4دراسة: التلوث الكيميائي يشكل تهديدا مماثلا لتغير المناخlist 4 of 4بأسود مادة عرفها الإنسان.. قمر صناعي يواجه التلوث الضوئي بالفضاءend of list

وتعد الدراسة، التي نشرت في مجلة "نيتشر كلايمت تشانج" (Nature Climate Change)، أول دراسة توضح كيف يعمل الضوء الاصطناعي على إعادة تشكيل توازن الكربون في النظم البيئية.

وركزت الدراسة على 86 موقعا في أميركا الشمالية وأوروبا، باستخدام الأقمار الصناعية ورصد تدفق الكربون لتقييم الأنظمة البيئية. وهاتان القارتان هما الأكبر من حيث التلوث الضوئي.

وجد الباحثون أن التلوث الصناعي ليلا يزيد من "تنفس" النظام البيئي، إذ تُطلق النباتات والميكروبات والحيوانات كميات أكبر من ثاني أكسيد الكربون. ومع ذلك، لم يُلاحظ أي زيادة مقابلة في عملية التمثيل الضوئي، وهي العملية التي تحول بها النباتات الطاقة الضوئية والماء وثاني أكسيد الكربون إلى طاقة كيميائية وأكسجين.

وتقول الدكتورة أليس جونستون، المحاضرة الأولى في علوم البيانات البيئية بجامعة كرانفيلد البريطانية، والتي قادت البحث: "هذه قضية واسعة النطاق تعمل على تغيير كيفية عمل النظم البيئية، وتعطل تدفقات الطاقة، وسلوك الحيوانات، والموائل والأنماط الطبيعية".

وتضيف جونستون "ببساطة، تؤدي الليالي الأكثر إشراقا إلى إطلاق كميات أكبر من الكربون، وهو ما يمثل أخبارا سيئة لكوكبنا".

وتشير الدراسة إلى أنه يُمكننا الحد من التلوث الضوئي سريعا من خلال تصميم إضاءة أفضل، إذ "يُعدّ اعتماد تقنيات الإضاءة القابلة للتعتيم، والإضاءة الموجهة، والحساسة للطيف الضوئي تحسنا فوريا وقابلا للتحقيق"، كما تقول جونستون.

إعلان

تستهلك الإضاءة أيضا أكثر من 15% من استهلاك الكهرباء العالمي. ومن شأن الحد من التلوث الضوئي أن يُسهم في الحد من تأثير هذا القطاع على المناخ. وترى جونستون أن معالجة التلوث الضوئي تمثل فائدة مشتركة نادرة للبيئة وكفاءة الطاقة والرفاهية.

ويؤكد المؤلفون في الدراسة أيضا على ضرورة إدراج التلوث الضوئي في نماذج المناخ وتقييمات التغير العالمي، إذ يشهد نحو ربع سطح الأرض الآن مستوى معينا من الإضاءة الاصطناعية في الليل.

وقال جيم هاريس، أستاذ تكنولوجيا البيئة والمؤلف المشارك في الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن هذه البصمة المتزايدة قد تؤدي إلى تغيير التوازن الكربوني العالمي بشكل طفيف، ولكنه سيكون كبيرا إذا تركت دون معالجة".

بشكل عام، يؤكد العلماء أن التلوث الضوئي يؤثر بشكل مباشر وضار جدا على عالم الحيوان، حيث تعتمد الحيوانات الليلية مثل الخفافيش والبوم والحيوانات المفترسة الأخرى على الظلام للصيد.

كما تتمتع الحيوانات الليلية، مثل العديد من المخلوقات الأخرى، بإيقاعات يومية طبيعية مرتبطة بدورة الليل والنهار. ويمكن للضوء الاصطناعي المستمر أن يربك ساعاتها الداخلية، مما يؤثر على دورات نومها وتغذيتها وتكاثرها.

وبشكل عام، يخلق تلوث الضوء بيئة تزعج التوازن الطبيعي للنُّظم البيئية الليلية، مما يؤدي إلى آثار سلبية طويلة الأمد على مجموعات الحيوانات والتنوع البيولوجي.

مقالات مشابهة

  • استشاري يوضح أبرز المفاهيم الخاطئة المنتشرة حول صحة الكلى
  • وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني لليونان على المدى الطويل إلى BBB
  • المناطق الحرة: منع تصدير المركبات من الصين لن يؤثر على السوق المحلية
  • استشاري: مشروبات الطاقة قد ترهق الكليتين على المدى الطويل
  • أخصائية نفسية تحدد سلوكيات تستدعي الاستشارة
  • الفنانان أحمد الشبيبي وسالم السلامي يختتمان مشاركتهما في «فريج الفن والتصميم 2025» بقطر
  • كيف يؤثر الضوء الاصطناعي على توازن الكربون في النظم البيئية؟
  • استشاري: الفحص المبكر لحديثي الولادة ينعكس على صحة الأطفال في سنواتهم الأولى
  • حائز نوبل: ساعدنا في تطوير برنامج تكنولوجي لتبادل الكلى بين المرضى والمتبرعين