قطر الخيرية توزع 45 ألف حقيبة مدرسية على أطفال غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
عبر مشروع يسعى للإسهام في إعادة نبض الحياة للعملية التعليمية في قطاع غزة ويعيد أطفالها إلى مقاعد الدراسة بعد عامين من الحرب، انتهت قطر الخيرية من توزيع 45 ألف حقيبة مدرسية، وذلك ضمن حملتها "لبيه غزة.. واجب ووفاء".
وقالت قطر الخيرية -في بيان- إن "هذا المشروع لا يقتصر على توزيع الحقائب المدرسية فحسب، بل يمتد ليشمل تأهيل الفصول الدراسية المتضررة، وذلك لتوفير بيئة مناسبة للتعليم، وتقديم حوافز للمعلمين لتحسين ظروفهم المعيشية".
وأضافت أن فرقها تواصل جهودها لتأهيل الفصول الدراسية في غزة، حيث جُهّز حتى الآن ما يقرب من 60 فصلا دراسيا، ويُنتظر أن يتم البدء في الفترة القادمة بتوزيع الحوافز على المدرسين ليصل إجمالي المستفيدين من المشروع آلاف الطلبة والمعلمين.
وحسب تقديرات دولية، فإن أكثر من 650 ألف طفل في غزة محرومون من حقهم الأساسي في التعليم. وتشير تقارير لمنظمة اليونيسف والأونروا إلى أن 95% من مدارس القطاع تعرضت للدمار أو الضرر البالغ، أي أن نحو 500 مدرسة من أصل 564 لم تعد صالحة للاستخدام.
وفي سياق متصل، قامت قطر الخيرية بإدخال دفعة من خيام الإيواء والمستلزمات الإنسانية الأساسية عبر معبر رفح من خلال الجسر الإنساني القطري مؤخرا، كما تواصل عبر حملتها " لبيه غزة.. واجب ووفاء" تنفيذ مشاريع إغاثية أخرى، إذ تم توزيع نحو 26 ألف سلة غذائية استفاد منها 130 ألف نازح، في حين يستمر توزيع 2.4 مليون لتر من المياه الصالحة للشرب في عدد من مناطق القطاع.
وفي العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، منهيا إبادة جماعية خلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف جريح، ودمارا هائلا لحق بنحو 90% من البنى التحتية المدنية بخسائر أولية تقدر بنحو 70 مليار دولار.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات قطر الخیریة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزعتها قطر الخيرية عبر حملتها «لبيه غزة».. سلال غذائية قطرية إلى 130 ألف نازح بغزة
انتهت قطر الخيرية مؤخرا من توزيع دفعة جديدة من المساعدات الغذائية على النازحين في قطاع غزة اشتملت على حوالي 26,000 سلة غذائية واستفاد منها 130,000 شخص، وذلك بدعم كريم من أهل الخير في قطر عبر حملتها «لبيه غزة..واجب ووفاء».
وتسهم المساعدات في تخفيف المعاناة الإنسانية للنازحين من سكان القطاع، وتحسين الأمن الغذائي والمعيشي للأسر المتضررة في مدينة غزة بسبب الحصار وتأثيرات الحرب على مدار عامين، ومن ضمنها استمرار النقص الكبير في احتياجات الأسر من المواد الغذائية الرئيسة.
وكانت الأمم المتحدة وخبراء دوليون أعلنوا في شهر أغسطس الماضي رسميا وللمرة الأولى تفشي المجاعة على نطاق واسع في قطاع غزة، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها المجاعة بمنطقة الشرق الأوسط.
وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بيانا مشتركا بجنيف أكدت فيه أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة عالقون في مجاعة. كما أشارت إحصاءات أخرى أن 91٪ من سكان غزة (حوالي 1.95 مليون شخص) يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي، وفقًا للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC .
رسالة محبة
وتتضمن السلال الغذائية التي تم توزيعها مؤخرا على النازحين المواد التموينية الأساسية، وتكفي كل منها حاجة الأسرة حوالي شهر.
وتركت السلال الغذائية التي وزعت ارتياحا لدى المستفيدين، حيث عبروا عن شكرهم لأهل الخير في قطر، معتبرين أن المساعدات «جاءت في وقتها» كونهم نازحين لا يملكون ما يسد رمقهم، و»رسالة محبة من قلوب لا تنسى إخوانها وتقف إلى جانبهم منذ بداية الحرب على القطاع»، ودعوا الله بأن يخلف على الباذلين، ويكتب لهم الأجر الكبير.
ونظرا لحجم الحاجة الكبيرة لدى سكان القطاع لاسيما في مجالات الغذاء والمأوى والصحة فإن قطر الخيرية تحث أهل الخير في قطر على مواصلة تقديم العون لهم، وذلك من خلال حملتها «لبيه غزة..واجب ووفاء»، حيث يمكنهم التبرع للحملة من خلال موقع وتطبيق قطر الخيرية الالكترونيين، أو التواصل عبر خدمة «المحصل المنزلي» من خلال تطبيق قطر الخيرية للوصول إليهم حيثما كانوا، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000. أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية.
الجدير بالذكر أنه في إطار الجسر الإنساني القطري دخلت قبل أيام قليلة عبر معبر رفح الحدودي دفعة من المساعدات والتي تضم خيام إيواء بالإضافة للمستلزمات الإنسانية الأساسية والتي ينتظر أن تسهم في تخفيف معاناة أهل غزة خصوصا مع تزايد معدلات البرد وقرب حلول فصل الشتاء.