“خذنا يا الله”.. صرخة تتجاوز حدود النزوح إلى مأساة إنسانية لا تجد صدى / شاهد
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
#سواليف
لم يكن مشهد #الطفل الغزّي الذي وقف تحت #المطر منكمشًا داخل خيمته الممزقة وهو يردد ببراءة موجوعة: “خُذنا يا الله” مجرد #صرخة_طفل مذعور؛ بل كان تلخيصًا مكثفًا لانهيار إنساني تعيشه #غزة مع أول منخفض جوي، حيث لم تعد السماء تمطر ماءً فقط، بل فواجع جديدة فوق #معاناة عامين من #الحرب_والنزوح.
كلمات الطفل التي هزّت شبكات التواصل لم تكن نداء يأسٍ فرديًا، بل صدى لصرخات مئات آلاف #الأطفال الذين غمرت المياه خيامهم، وجرفت معها ما تبقى من أغطية ومقتنيات ومأوى بالكاد كان يقيهم قسوة الأيام.
ويعكس المقطع الذي تداوله رواد شبكات التواصل حجم الألم الذي يعيشه #النازحون داخل #الخيام التي تحولت إلى برك من #الطين إثر الأمطار الغزيرة التي ضربت قطاع غزة خلال اليومين الماضيين.
مقالات ذات صلةتخيل أن يصل الحال بطفل ليقول "يا الله خذنا"
هذه اصعب فصول الابادة الصامتة، ترك الناس تموت وتغرق وتمرض في خيام ممزقة. pic.twitter.com/KGOte0yPi5
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطفل المطر صرخة طفل غزة معاناة الحرب والنزوح الأطفال النازحون الخيام الطين
إقرأ أيضاً:
احذر .. الهواتف قد تسرق لغة طفلك دون أن تشعر!
صراحة نيوز- مع انشغال الوالدين بالهواتف الذكية المليئة بالأخبار والعمل ومواقع التواصل، يجد الأطفال أنفسهم منجذبين إلى الشاشات بسهولة. لكن الدراسات تشير إلى أن الإفراط في استخدام الهاتف أثناء التفاعل مع الطفل يؤثر سلبًا على تطوره اللغوي ومهاراته الاجتماعية.
بحسب موقع Parents، يبدأ تطور مهارات الكلام أساسًا من المنزل منذ مرحلة الرضاعة، فكلما زاد تواصل الوالدين مع أطفالهم وتحسن أسلوب الحديث، ازدادت قدرة الطفل على اكتساب مفردات جديدة وتنمية مهارات المحادثة. حتى نبرة حديث الوالدين العالية والموجهة للرضيع تُسهم في تعزيز اللغة وتشجيع التفاعل.
لكن الانشغال بالهاتف يقلل من جودة هذا التواصل. أظهرت دراسة أن استخدام الهاتف أثناء تناول الطعام أدى إلى انخفاض التفاعل اللفظي مع الطفل بنسبة 20%، والتواصل غير اللفظي بما يشمل التواصل البصري وتعابير الوجه بنسبة 39%. كما يقلل الهاتف وعي الوالدين وتفاعلهم العاطفي، ويزيد شعورهم بعدم الرضا عن الوقت الذي يقضونه مع الطفل.
المقاطعات المتكررة بسبب الهاتف تقلل فرص الطفل في تعلم المهارات الاجتماعية الأساسية، مثل الحفاظ على التواصل البصري، والتركيز في الحوار، والاستجابة المناسبة، وهي عناصر ضرورية لتطور اللغة. كما وجدت دراسة أن الأطفال لا يتمكنون من تعلم كلمات جديدة إذا تم مقاطعة الوالد أثناء تعليمها بسبب الهاتف.
ورغم أهمية الهاتف في الحياة اليومية، يحذر الخبراء من تراكم المقاطعات وتأثيرها على نمو الطفل. وينصحون باتباع خطوات بسيطة للحد من الأثر السلبي، مثل تخصيص أوقات خالية من الهاتف، إيقاف الإشعارات، تحديد أماكن في المنزل لمنع استخدام الهاتف، وشرح سبب استخدام الجهاز عند الضرورة. ويمكن أيضًا استثمار الهاتف بطريقة إيجابية عبر مكالمات الفيديو أو التطبيقات التعليمية التي تشجع على التفاعل.