مفتي عمان يدعو الوسطاء للضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
دعا مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي الدول الضامنة والوسيطة، إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي كي لا يتنصل من التزاماته التي وقع عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال الشيخ الخليلي، في منشور على منصة "إكس"، السبت، "ندعو المجتمع الدولي والدول التي ضمنت وقف العدوان على غزة إلى الضغط على الكيان الصهيوني للالتزام بالمتفق عليه مع المقاومة الفلسطينية من دخول المواد الضرورية وغيرها، كما ندعو الدول الإسلامية ومجتمعاتها لنصرة إخوانهم فورا؛ لمنع العدو من تنفيذ مخططاته الإجرامية".
وأضاف مفتي سلطنة عمان: " إننا نعجب من تصرّف كيان العدو المحتل بمحاولته التنصّل من اتفاق غزة الذي جرى بحضور بعض الدول العربية وغيرها، وتشديد المحاصرة على قطاع غزة العزيز وعدم دخول المواد الغذائية وسائر المواد الضرورية".
ندعو المجتمع الدولي والدول التي ضمنت وقف العدوان على غـ.ـزة إلى الضغط على الكيان الصهيونـ.ـي للالتزام بالمتفق عليه مع المقـ.ـاومة الفلسطينيـ.ـة من دخول المواد الضرورية وغيرها، كما ندعو الدول الإسلامية ومجتمعاتها لنصرة إخوانهم فورا؛ لمنع العدو من تنفيذ مخططاته الإجراميـ.ـة. pic.twitter.com/y3V9kKFIt9 — أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) November 15, 2025
ويشهد قطاع غزة أوضاعا إنسانية كارثية على وقع طقس سئ وأمطار غزيرة هطلت خلال اليومين الماضيين متسببة في غرق عشرات آلاف الخيام المتهالكة، وتعثر جهود الإغاثة بسبب مواصلة الاحتلال منع دخول المساعدات خصوصا مستلزمات الإيواء.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يعيش نحو 1.5 مليون نازح في ظروف "مأساوية"، في ظل نقص شديد في مقومات الحياة الأساسية واستمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات والخدمات الحيوية.
ويعتمد معظم النازحين على خيام تالفة اتضح هشاشتها أمام الطقس العاصف. وقدر المكتب الحكومي نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي أن 93% من خيام القطاع لم تعد صالحة للسكن، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا، بعدما تضرر عدد كبير منها بفعل القصف الإسرائيلي المباشر وغير المباشر، أو نتيجة العوامل الطبيعية على مدار عامين من الحرب.
ومع غرق هذه الخيام، يجد النازحون أنفسهم بلا بدائل حقيقية للإيواء، لا سيما بعدما دمر الاحتلال الإسرائيلي خلال العامين الماضيين نحو 90% من البنى التحتية المدنية في القطاع، في خسائر أولية قدرت بحوالي 70 مليار دولار.
ورغم الحاجة العاجلة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي رفض إدخال بدائل الإيواء، في تجاهل لالتزاماتها المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكان هذا الاتفاق قد أنهى حرب إبادة جماعية شنها الاحتلال منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، وأسفرت عن أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وأكثر من 170 ألف جريح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الفلسطينية فلسطين غزة الوسطاء مفتي عمان الزام الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تواصل البحث عن جثث أسرى إسرائيليين شرقي حي الزيتون بغزة
تتواصل لليوم الثاني على التوالي عملية البحث التي يقودها فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر برفقة عناصر من كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس) داخل المنطقة الصفراء جنوب شرقي مدينة غزة، وذلك في إطار جهود انتشال جثامين أسرى إسرائيليين.
وتجري عمليات البحث في مناطق مدمرة بالكامل بفعل القصف وسط صعوبات كبيرة تواجه الفرق الميدانية نتيجة الدمار الكبير في المنطقة.
ويوم أمس الأربعاء أوضحت الصور دخول مركبات تابعة للصليب الأحمر وكتائب القسام إلى ما يسمى منطقة الخط الأصفر الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال، للبحث عن جثث الأسرى.
وتشير مصادر فلسطينية إلى أن عمليات الاستخراج تتم وسط أخطار كبيرة، بما فيها الذخائر غير المنفجرة وغياب المختبرات المحلية لتحليل الحمض النووي، وهو ما يعقد تأكيد هوية الجثث قبل تسليمها.
بينما تشترط إسرائيل تسلم كامل الجثث للشروع في المرحلة الثانية من الاتفاق، تؤكد حماس أن الأمر يحتاج إلى وقت وجهد كبيرين وتعاون فني ولوجستي مكثف.
في المقابل، يوجد نحو 9500 شهيد فلسطيني لا تزال جثامينهم تحت أنقاض حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ومنذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2025، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي باستمرار خروقاته التي أسفرت عن استشهاد 245، ونحو 614 مصابا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.