ياسر عمر: وجود فرص واعدة للاستثمارات الأجنبية بمصر يسهم فى زيادة الصادرات
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
قال النائب ياسر عمر ، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ، إن موقع مصر المتميز المطل على البحر الأحمر والمتوسط وتواجدها فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، جعلها منفذ لكل دول العالم.
وأشار عمر، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن وجود فرص واعدة للاستثمارات الأجنبية في مصر ، يساهم فى زيادة الصادرات المصرية إلى الخارج وتوفير العملة الصعبة ، واستغلال العمالة المصرية في الاستثمارات الأجنبية فى مصر.
وكان قد ارتفع حجم مستهدفات الحكومة من طلبات التمويل لتدبير احتياجات الخزانة العامة والمتمثلة في جذب استثمارات مالية جديدة غير مباشرة خلال الاسبوع الجاري؛ بقيمة تبلغ 8 مليارات جنيه بما يعادل169.4 مليون دولار عما تم طرحه خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف تقرير صادر عن إدارة الدين العام بوزارة المالية، فإن الحكومة تسعى لطرح استثمارات مالية بغرض تدبير الفجوة التمويلية بالموازنة العامة للدولة وتوفير احتياجاتها.
لماذا الحصول علي الاستثمارات غير المباشرةتسعى الحكومة ممثلة في وزارة المالية؛ طرح تلك الاستثمارات غير المباشرة والتي طلبتها الحكومة ضمن احتياجاتها التمويلية، ستوجه لدعم الموازنة العامة للدولة.
أكدت وزارة المالية أن الحكومة تستهدف جذب استثمارات من المؤسسات المالية والبنوك خلال الأسبوع الجاري للحصول علي التمويل لصالح الخزانة العامة للدولة.
استثمارات جديدةوبلغ حجم الاستثمارات المالية غير المباشرة المخطط طرحها خلال الأسبوع الجاري بقيمة تقدر بـ174 مليار جنيه بما يعادل 3.7 مليار دولار مقارنة بـ 166 مليار جنيه بما يعادل 3.51 مليار دولار في الاسبوع الماضي.
وبحسب التقرير فإن الحكومة تعتزم الحصول على التمويل؛ للوفاء بتعهداتها للخزانة العامة هذا الأسبوع.
وكشفت التقارير عن مستهدفات الحكومة لتدبير تلك التمويلات من خلال الاقتراض عبر أدوات الدين المحلي الممثلة في أذون وسندات الخزانة المصرية عبر 3 عطاءات دورية هذا الأسبوع.
تنسيق مع البنك المركزينسقت وزارة المالية بصفتها الجهة الطالبة للتمويل مع البنك المركزي المصري؛ للقيام بمهمة ترتيبات الحصول على المبالغ المالية المتفق عليها والمستهدفة من المؤسسات والكيانات المالية المحلية والدولية وكذا المستثمرين.
تفاصيل الاستثماراتوتضمنت المخططات طرح أذون خزانة بقيمة إجمالية تقدر بنحو 150 مليار جنيه مقارنة بـ 140 مليار جنيه بزيادة تبلغ 10 مليارات جنيه.
ووصلت جملة الاستثمارات في سندات الخزانة ذات العائد الثابت والمتغير نحو 26 مليار جنيه بزيادة تبلغ مليار جنيه واحد.
ومن المخطط طرح أدوات الدين المحلية من سندات وأذون الخزانة خلال أيام الأحد والإثنين والخميس من الأسبوع الحالي.
توزيعات الاستثمارجاءت توزيعات طرح أذون الخزانة خلال يومي الأحد والخميس، وتشمل طرح أجلي 91 و273 يوما غدا الأحد بقيمة 70 مليار جنيه بزيادة تبلغ 5 مليارات جنيه عن الأسبوع الماضي
وتخطط وزارة المالية لطرح أذون خزانة أجلي 182 و364 يوما بقيمة تبلغ 80 مليار جنيه خلال الخميس المقبل بزيادة تقدر بـ5 مليارات جنيه .
وبلغت عمليات طرح استحقاقات الخزانة ذات العائد الثابت من استحقاقات2 و3 سنوات بقيمة إجمالية تبلغ 21 مليار جنيه مليار جنيه و3 سنوات ذات عائد متغير بقيمة 3 مليارات جنيه
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر ر العملة الصعبة العمالة المصرية وزارة المالیة ملیارات جنیه ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف زيادة مبيعات الأسلحة الأمريكية ل"إسرائيل" بقيمة 32 مليار $
واشنطن - صفا
يكشف تحقيق أجرته صحيفة وول ستريت جورنال عن تدفق غير مسبوق للأسلحة الأمريكية إلى "إسرائيل" بقيمة 32 مليار دولار منذ عام 2023.
وتوضح تحقيقات صحيفة وول ستريت جورنال، التي نشرت يوم الخميس، كيف أدت حرب "إسرائيل" على غزة إلى زيادة غير مسبوقة في مبيعات الأسلحة الأميركية، حيث وافقت واشنطن على بيع أسلحة وذخائر ومعدات لإسرائيل بقيمة تزيد على 32 مليار دولار منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبحسب التقرير، فإن التصعيد في عمليات نقل الأسلحة الأميركية أدى إلى خلق سوق مزدهرة لشركات الدفاع الأميركية الكبرى ــ وأبرزها بوينج، ونورثروب جرومان، وكاتربيلر، ولوكهيد مارتن، وجنرال ديناميكس.
وكتبت صحيفة وول ستريت جورنال أن حرب "إسرائيل" "أدت إلى بناء خط أنابيب أسلحة غير مسبوق من الولايات المتحدة إلى الكيان والذي لا يزال يتدفق"، مما أدى إلى توليد أعمال ضخمة للشركات الأميركية الرائدة.
ووافقت الولايات المتحدة على بيع طائرات بوينج إف-15 المقاتلة ل"إسرائيل" بقيمة 18.8 مليار دولار العام الماضي، على أن تبدأ عمليات التسليم في عام 2029.
وفي عام 2025، حصلت حزم القنابل الموجهة الإضافية والمجموعات المرتبطة بها، والتي تلعب فيها بوينج دورًا رئيسيًا، على موافقات بقيمة 7.9 مليار دولار.
وتتجاوز هذه المبالغ تعهد "إسرائيل" السابق عام ٢٠١٨ بشراء ١٠ مليارات دولار من بوينغ على مدى عقد.
ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، تُمثل هذه المبالغ الآن "جزءًا كبيرًا من طلبات الشركة الحالية البالغة ٧٤ مليار دولار".
وتشمل الشركات الأخرى التي سلط التقرير الضوء عليها ما يلي:
نورثروب جرومان، توريد قطع غيار للطائرات المقاتلة
شركة لوكهيد مارتن، التي تقدم صواريخ عالية الدقة
جنرال ديناميكس، الشركة المصنعة لقذائف 120 ملم لدبابات ميركافا
شركة كاتربيلر، التي كانت جرافاتها المدرعة من طراز D9 "متواجدة في كل مكان" في غزة
أوشكوش، التي تزود هياكل المركبات المستخدمة في ناقلات الجنود المدرعة الإسرائيلية إيتان
كما اعتمدت العمليات البرية الإسرائيلية بشكل كبير على المكونات المرتبطة بالولايات المتحدة، بما في ذلك محركات رولز رويس التي تصنعها الوحدة الأميركية للشركة.
كما أكد التحقيق أن دافعي الضرائب الأمريكيين يمولون جزءًا كبيرًا من هذا التدفق. وارتفعت حزمة التمويل العسكري الأجنبي السنوية ل"إسرائيل" التي تبلغ عادةً 3.3 مليار دولار، إلى 6.8 مليار دولار في عام 2024، باستثناء الدعم غير النقدي الإضافي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لصحيفة وول ستريت جورنال إن "إدارة ترامب دعمت باستمرار حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وهي تقود الآن جهدا إقليميا لإنهاء هذه الحرب".
ووثّق التقرير تزايد مقاومة المستثمرين والمؤسسات للشركات المشاركة في الحرب.
وسحبت ثلاثة صناديق استثمار نرويجية استثماراتها من شركات، منها أوشكوش، وبالانتير، وكاتربيلر، وتيسنكروب. في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، باعت شركة التقاعد الهولندية العملاقة ABP حصتها البالغة 448 مليون دولار في كاتربيلر، مشيرةً إلى مخاوف تتعلق بغزة.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن ألمانيا أعلنت في أغسطس/آب أنها لن توافق بعد الآن على تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل" لاستخدامها في غزة.
واجهت شركات التكنولوجيا أيضًا معارضة داخلية. ففي سبتمبر/أيلول، عطّلت مايكروسوفت وصول وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى بعض الخدمات السحابية، وذلك بعد احتجاجات من موظفيها، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
وأشار التحقيق إلى أن شركة بالانتير دخلت في شراكة مع وزارة الدفاع الإسرائيلية في عام 2024.
وفي يونيو/حزيران، خصصت وزارة الخارجية الأمريكية 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية، التي يرأسها مستشار ترامب السابق جوني مور، لتوزيع المساعدات، والاستعانة بمقاولين أمريكيين لتوفير الأمن. وقد عانت هذه الجهود من "خلل وظيفي وعنف"، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
ورغم استمرار الهدنة الهشة، تتوقع شركات الدفاع الأميركية أن تظل أعمالها قوية.
وذكر التقرير السنوي لشركة لوكهيد مارتن أنها استفادت من "زيادة التمويل الدفاعي الأمريكي المتعلق بإسرائيل وأوكرانيا"، في حين وصفت شركة بوينج مبيعات الأسلحة الدولية بأنها منطقة إيجابية نادرة وسط تحديات الإنتاج الأوسع.
وسعت إدارة ترامب أيضًا إلى الحصول على موافقة الكونجرس على أسلحة إضافية بقيمة 6 مليارات دولار تقريبًا، بما في ذلك صفقة بقيمة 3.8 مليار دولار لشراء طائرات هليكوبتر أباتشي من شركة بوينج، وهو ما من شأنه أن يضاعف أسطول "إسرائيل" تقريبًا.