الفوضى صناعة إخوانية.. هكذا رد ضاحي خلفان على اتهام الإخوان للإمارات بقتل السودانيين
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة في دبي تفاعلا، السبت، بتدوينات انتقد فيها جماعة الإخوان المسلمين في السودان، والذين يطلق عليه لقب "الكيزان"، مع احتدام الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وقال ضاحي خلفان في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "الكيزان يقولون إن الإمارات تقتل السودانيين، نقول لهم: لماذا؟ أنتم تتقاتلون في ما شجر بينكم، وتتهمون الإمارات".
وتحدث ضاحي خلفان عن الحرب المحتدمة بين الجيش السوداني برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الحاكم، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".
حيث أضاف نائب رئيس الشرطة في دبي في تدوينته: "والامارات تدين حميدتي في ممارساته، وتدين البرهان في ممارسات، وتطالب كما يطالب كل عاقل بوقف الحرب البشعة بين المتحاربين".
وفي منشور آخر قال ضاحي خلفان: "الإمارات تطالب بضرورة وقف الحرب في السودان، لأنها تدرك أن الحرب ليست طريقا للاستقرار والأمن والتنمية في السودان، لكن الكيزان تعودوا على الحرب والنهب، والفوضى صناعة إخوانية"، حسب قوله.
وأردف نائب رئيس الشرطة في دبي: "المواطن السوداني ذاته يعرف أن البرهان تحت سيطرة الإخوان"، حسب تعبيره.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإخوان المسلمين الحكومة السودانية العنف بالسودان تغريدات تويتر ضاحي خلفان ضاحی خلفان
إقرأ أيضاً:
حكومة دقلو تدحض "أكاذيب الفاشر".. وتتهم الإخوان بالتضليل
رحبت حكومة محمد حمدان دقلو، السبت، بزيارة لجنة تقصي حقائق إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها في السودان.
وأضافت في بيان لها أن جميع الإفادات الواردة في جلسة مجلس حقوق الإنسان حول الأوضاع في مدينة الفاشر والمناطق المحيطة بها معتمدة على أخبار كاذبة وفيديوهات مضللة، انتشرت عقب تحرير مدينة الفاشر، بعد أن كانت واقعة تحت سيطرة جماعات الإسلام السياسي الإرهابية المنتمية إلى جماعة الإخوان والمليشيات المتحالفة معها. وفق البيان.
وأضافت حكومة دقلو أن من يخرب منابر السلام ويقوّض الهدن الإنسانية ويرفض وقف إطلاق النار هو نفسه الذي أشعل هذه الحرب، ويرغب في استمرارها، مؤكدة أنها ستواصل مد الأيدي للسلام لكن بأياد قوية حسب وصفه.
وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، قد أكد رفض السلطة القائمة في بورتسودان أي هدنة أو اتفاق لوقف الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، وأعلن التعبئة العامة طالبا من جميع السودانيين القادرين على حمل السلاح المشاركة في القتال.
وقال البرهان مخاطبا مجموعة من سكان إحدى مناطق ولاية الجزيرة في وسط السودان أن الحرب "لن تنتهي باتفاق أو هدنة"، بل بالقضاء على الدعم السريع، مضيفا أنه "يجب على العالم جمع السلاح منهم لتحقيق السلام".
في حين أعلن الدعم السريع موافقته رسميا على الخطة التي أعلنتها المجموعة الرباعية في 12 سبتمبر والتي نصّت على هدنة إنسانية لمدة ثلاث أشهر تعقبها ترتيبات لوقف دائم لإطلاق النار والدخول في عملية سياسية، تستمر قيادة الجيش في إرسال إشارات سلبية تتعلق بهذه الجهود الدولية.
ويرى مراقبون أن الجيش يواجه ضغوطات داخلية كبيرة من حلفائه في تنظيم الإخوان الذين يرفضون وقف الحرب التي تدور اتهامات متزايدة لدورهم في إشعالها من أجل التخلص من خصومهم السياسيين الذين أطاحوا بنظام حكمهم في ثورة شعبية في أبريل 2019.