موقع 24:
2025-10-09@11:03:58 GMT

صحيفة: إيران تحوّل احتجاز الرهائن إلى "صراف آلي"

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

صحيفة: إيران تحوّل احتجاز الرهائن إلى 'صراف آلي'

انتقد الباحث الأمريكي إليوت أبرامز الصفقة بين واشنطن وطهران، والتي تشمل تبادل أسرى، مقابل تحرير 6 مليارات دولار مجمدة لإيران في مصارف خارجية، معتبراً أنه إذا استمرت واشنطن في دفع الأموال لطهران مقابل إطلاق سراح أمريكيين، سيكون عليها تقليل المخزون من الأسرى.

يمكن لواشنطن أن تتخذ إجراءين على الأقل رداً على سياسة طهران


وقال أبرامز في مقال بصحيفة "وول ستريت جورنال" إن إنقاذ الرهائن الأمريكيين يمثل أولوية قصوى ومعضلة رهيبة للحكومة،، مضيفاً: "نريد استعادة مواطنينا، ولكن دفع مبالغ نقدية مقابل إطلاق سراحهم يكافئ الأنظمة المارقة، ويشجع على المزيد من السلوك الخارج عن القانون".


وثبت ذلك خلال الصيف، عندما تفاوضت إدارة بايدن على إطلاق سراح 5 رهائن أمريكيين لدى إيران مقابل 6 مليارات دولار. وكانت آخر  فدية للنظام عام 2016، عندما دفعت إدارة أوباما لطهران 1.7 مليار دولار مقابل 4 رهائن، ومن غير المستغرب، بحسب أبرامز، أن يستمر السعر في الارتفاع.

 

 

Growing calls for the U.S. to ban travel to #Iran. Elliott Abrams writes persuasively that the U.S. should invalidate American passports for travel there. The U.S. has to take more aggressive action to break the vicious cycle of hostage diplomacy.https://t.co/AoZ8OAGphX

— Jason Brodsky (@JasonMBrodsky) September 6, 2023


وكتبت كايلي مور غيلبرت، الأكاديمية الأسترالية- البريطانية التي احتجزتها إيران في الفترة 2018-2020، عن المشكلة: "كل خيار متاح للدبلوماسيين هو خيار سيئ، كل قرار ينذر إما بترك الضحايا في معاناة غير محددة أو خلق ضحايا جدد.. وبينما لا تستطيع واشنطن التخلي عن المواطنين الأبرياء المحتجزين في الخارج، عليها إيجاد طرق مبتكرة لإعادتهم إلى الوطن".
وأضافت "المكاسب النقدية لمحتجزي الرهائن لا يمكن أن تكون مطروحة على الطاولة. يجب اعتماد إجراءات عقابية علنية واستباقية لتوجيه إشارة واضحة، مفادها أنه في المستقبل سيتم معاقبة دبلوماسية الرهائن، ولن يتم التسامح معها ومكافأتها".

إبقاء الأمريكيين بعيداً من إيران


هناك خطوة أخرى لم تذكرها مور جيلبرت، وهي بقاء الأمريكيين خارج البلدان التي تحتجز الرهائن. وقد تحقق هذا إلى حد كبير فيما يتعلق بكوريا الشمالية.
وتقول وزارة الخارجية إن "جميع جوازات السفر الأمريكية غير صالحة للسفر إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أو داخلها أو عبرها ما لم يتم التحقق من صحتها بشكل خاص لمثل هذا السفر بموجب سلطة وزير الخارجية، ولا تعطى موافقة (على السفر) إلا في ظروف محدودة للغاية".

ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة لم تفعل الشيء نفسه حتى الآن مع إيران، التي ظلت تسجن الأمريكيين ظلماً لعقود.
ورغم وضع وزارة الخارجية البلاد على القائمة المقترحة لـ"حظر السفر" والتي تصف المخاطر المتزايدة المتمثلة في "الخطف والاعتقال والاحتجاز التعسفي"، إلا أن جوازات السفر الأمريكية لا تزال صالحة لمثل هذه الرحلات. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من ألف أمريكي يزورون إيران كل عام لرؤية أقاربهم، أو القيام بأعمال تجارية أو الدراسة في الجامعات.
وتحدث الكاتب عن شيو وانغ، طالب الدكتوراه في جامعة برينستون، الذي احتُجز كرهينة في إيران في الفترة بين 2016 و2019، بموجب اتهامات لا أساس لها بالتجسس. وبعد إطلاق سراحه في عملية تبادل أسرى، رفع وانغ دعوى قضائية ضد الجامعة بسبب "الأفعال المتهورة والمتعمدة والوحشية والإهمال الفادح" في تشجيعه على الدراسة في إيران.
ويعتبر مايكل وايت، وهو جندي سابق في البحرية الأمريكية من إمبيريال بيتش بولاية كاليفورنيا، نموذجاً آخر. وبعد محاولته زيارة صديقته في إيران في عام 2018، تم أسر وايت وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، جزئياً بتهمة إهانة المرشد الأعلى قبل أن يطلق سراحه في عام 2020 مقابل إطلاق سيروس أصغري، العالم الإيراني المحتجز في الولايات المتحدة.

 

 

 

إجراءان على الأقل


وفي رأي الكاتب أن هذه القصص ليست حتمية. ويمكن لواشنطن أن تتخذ إجراءين على الأقل رداً على سياسة طهران الصارخة، والمتمثلة في تحويل عملية احتجاز الرهائن إلى ماكينة صرف آلي.
أولاً، إبطال استخدام جوازات السفر الأمريكية للسفر إلى إيران، إذ لا سبب للسماح للأمريكيين بالسفر هناك للعمل أو للسياحة. بالنسبة لأولئك الذين يسافرون لزيارة أقاربهم، فإن الحظر سيفرض بلا شك مشقة، ولكن من المحتمل أن يتم عقد العديد من لقاءات لم شمل الأسرة في دول مجاورة.

 


ثانياً، ضمان عدم ذهاب أي طالب أمريكي إلى إيران. على الورق قد يبدو الأمر كما لو أن هذا ما يحصل فعلاً، وقد أفادت وزارة الخارجية أن أي طالب أمريكي لم يدرس في إيران "للحصول على رصيد أكاديمي" عام 2019-2020، وهو العام الأخير المدرج على موقعها الإلكتروني للدراسة في الخارج. ومع ذلك، يبدو أن هذا العدد لا يشمل الطلاب الذين سافروا إلى إيران لإجراء الأبحاث كما فعل  وانغ.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إیران فی

إقرأ أيضاً:

جيش إسرائيل يرحب باتفاق غزة.. ويدعو للاستعداد لإعادة الرهائن

رحّب الجيش الإسرائيلي فجر الخميس بالاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة مع حركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن كل الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني، مؤكدا أنه "يستعد" لاستقبالهم.

وقال الجيش في منشور على منصة "إكس" إن "رئيس الأركان إيال زامير أمر بالاستعداد لتنفيذ العملية المتعلّقة بعودة الرهائن"، وكذلك "لأن يكون جاهزا لكل السيناريوهات"، مؤكدا في الوقت نفسه "ترحيبه بالاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن".

وأصدر زامير توجيهات لقواته للاستعداد "بقوة دفاعية قوية والتأهب لكل سيناريو" كما أوعز بالاستعداد لقيادة العملية المرتقبة لإعادة الرهائن "بحساسية ومهنية".

من جانبه، رحب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قائلا: "أشكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب على قيادتهما التي أثمرت عن هذا الاتفاق، وأشكر جنود الجيش الإسرائيلي الأبطال الذين أوصلتنا شجاعتهم وعزيمتهم وتضحياتهم الجسيمة إلى هذه اللحظة العظيمة".

وكان نتنياهو قد قال في وقت سابق من فجر الخميس: "بعون الله، سنعيدهم جميعا إلى الوطن"، في إشارة إلى الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مضيفا في بيان: "اليوم يوم عظيم لإسرائيل".

وأضاف: "سأدعو لاجتماع للحكومة اليوم للموافقة على الاتفاق وإعادة جميع الرهائن الأحباء للوطن".

وشكر نتنياهو "جنود الجيش الإسرائيلي وكل قوات الأمن الذين بفضل شجاعتهم وتضحياتهم وصلنا إلى هذا اليوم... أشكر من أعماق قلبي الرئيس ترامب وفريقه على تعبئتهم لهذه المهمة المقدسة لتحرير رهائننا".

وشدد على أنه "بمشيئة الله، سنواصل معا تحقيق كل أهدافنا وتوسيع السلام مع جيراننا".

ولفت نتنياهو إلى أنه "بالموافقة على المرحلة الأولى من الخطة، ستتم إعادة جميع رهائننا إلى الوطن"، مضيفا: "هذا نجاح دبلوماسي وانتصار وطني وأخلاقي لدولة إسرائيل".

كما أكد نتنياهو على أنه "بفضل العزيمة الراسخة والعمل العسكري القوي والجهود العظيمة التي بذلها صديقنا وحليفنا الكبير الرئيس ترامب وصلنا لهذه النقطة المفصلية الحاسمة".

وشكر نتنياهو ترامب "على قيادته وشراكته والتزامه الراسخ بسلامة إسرائيل وحرية رهائننا".

وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا جاء فيه إن "نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب تبادلا التهنئة في اتصال على إنجاز توقيع اتفاق إطلاق سراح جميع الرهائن".

وحسبما ذكر البيان فإن نتنياهو "وجه دعوة إلى ترامب لإلقاء خطاب أمام الكنيست الإسرائيلي".

مقالات مشابهة

  • وزيرة الخارجية البريطانية: يجب تنفيذ اتفاق غزة سريعا وإطلاق سراح الرهائن
  • النمسا ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إعلام إسرائيلي: وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ فور توقيع الاتفاق
  • تحرك قافلة المساعدات الإنسانية الـ47 من مصر إلى قطاع غزة
  • جيش إسرائيل يرحب باتفاق غزة.. ويدعو للاستعداد لإعادة الرهائن
  • الخارجية الأمريكية بعد دعوة الرئيس السيسي: ترامب قد يزور مصر إذا تم التوصل لاتفاق بشأن غزة
  • الخارجية الروسية: إيران مهتمة باستئناف المفاوضات الكاملة حول برنامجها النووي
  • الخارجية الروسية: ندعم الخطة الأمريكية لتسوية الأزمة في غزة
  • وزير الخارجية: نشدد على ضرورة منع التهجير أو الضم والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني
  • “وول ستريت جورنال”: الصين تبني مشاريع بنية تحتية في إيران مقابل النفط وتصدر بضائعها مباشرة