المعارضة ترفض تأييد المحكمة لنتائج الانتخابات الرئاسية في نيجيريا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
رفضت أحزاب المعارضة ومؤيدوها في نيجيريا الحكم الذي أصدرته محكمة الانتخابات الرئاسية النيجيرية أمس الأربعاء والذي أيد انتخاب الرئيس بولا تينوبو.
وطلب المنافسون السياسيون الرئيسيون لتينوبو من المحكمة إبطال الانتخابات التي جرت في فبراير الماضي، بدعوى حدوث مخالفات وتزوير.
جاءت المعارضة الرئيسية لفوز بولا تينوبو في انتخابات فبراير من منافسيه أتيكو أبو بكر من حزب الشعب الديمقراطي، وبيتر أوبي من حزب العمل.
ورفض الطرفان، في بيانين منفصلين، في وقت متأخر من يوم الأربعاء حكم المحكمة الذي يشير إلى فوز تينوبو وقال حزب العمل إن العدالة لم تتحقق وأن القضاة تلاعبوا بالقانون لتقويض إرادة الشعب، بحسب ما أوردته إذاعة صوت أمريكا.
وانتقد حزب الشعب الديمقراطي الحكم وقال إنه استند إلى تفاصيل فنية وفشل في مراعاة الحقائق وأحكام القانون.
كان أتيكو وأوبي يسعيان إلى إبطال انتخاب تينوبو، مستشهدين بالاحتيال والتلاعب المتعمد من قبل الهيئة الانتخابية مما أدى إلى التأثير على النتيجة لصالح الحزب الحاكم.
لكن لجنة مكونة من خمسة قضاة رفضت الالتماسات على أساس أن أحزاب المعارضة تفتقر إلى الأدلة التي تدعم مزاعمها بأن المخالفات أثرت على نتائج الانتخابات وانخرطت فقط في مطاردة جامحة.
وكان النيجيريون، بما في ذلك بوتشي أونيل المقيم في أبوجا، يتفاعلون مع الحكم.
وقال أونيل لـ"إذاعة صوت أمريكا": "أشعر بخيبة أمل كبيرة، ومن الشعور السائد حولي، يشعر الكثير من الناس أيضًا بخيبة أمل كبيرة. يمكنك رؤية الشارع بأكمله... هل ترى أي ابتهاج؟ هذا لإظهار أن الناس يشعرون بخيبة أمل".
وجاء أتيكو وأوبي في المركزين الثاني والثالث على التوالي خلال انتخابات فبراير.
كما رفضت محكمة الاستئناف الانتخابية الدعاوى المتعلقة بمصادرة تينوبو الجنائية المزعومة بمبلغ 460 ألف دولار للحكومة الأمريكية.
رحب تينوبو وحزب المؤتمر التقدمي الحاكم (APC) بحكم المحكمة وأشادوا بالقضاة لشمولهم.
ونظم أنصار أحزاب المعارضة، الأربعاء، مسيرات قرب محكمة الاستئناف محذرين من أنهم سيحتلون الشوارع إذا كان الحكم غير عادل.
وقال جيمس ميكيل أحد المتظاهرين: "إننا نطلب من القضاء أن يفعل الشيء الصحيح. لا ينبغي لهم أن يقتلوا هذه الديمقراطية الصغيرة التي لا نزال نتمتع بها في هذا البلد. وإذا لم يكن الأمر كذلك في نهاية المطاف، فستكون هناك فوضى" أنا مستعد للفوضى، ولست خائفا من الموت".
ولم ينجح أي تحدي لنتائج الانتخابات الرئاسية في نيجيريا منذ عام 1999.
وتقول المعارضة إنها ستستأنف الحكم أمام المحكمة العليا، وسيراقب الكثيرون ما إذا كان سينجح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعارضة نيجيريا الانتخابات الرئاسية بولا تينوبو
إقرأ أيضاً:
صحة الدقهلية: ختام الدورة التدريبية النصف سنوية للعاملين بالمبادرات الرئاسية
أعلنت مديرية الشئون الصحية بالدقهلية، اختتام الدورة التدريبية النصف سنوية للعاملين بالمبادرات الصحية، والتي نُفذت على مرحلتين بتنسيق بين إدارة المبادرات الصحية بوزارة الصحة وإدارة المبادرات بالمديرية، بهدف رفع كفاءة العاملين وتحسين جودة الأداء داخل وحدات الرعاية الصحية.
وشهدت الدورة تدريب نحو 800 من الفرق العاملة ضمن المبادرات الرئاسية داخل الإدارات الصحية المختلفة بمحافظة الدقهلية، على مدار عدة أيام، حيث تنفّذ هذه التدريبات بشكل دوري مرتين سنويًا، لضمان تحديث المعلومات ومواكبة مستجدات العمل الميداني.
وجاءت الدورة التدريبية تحت إشراف الدكتور تامر مدكور، وكيل الوزارة، والدكتور تامر الطنبولى، وكيل المديرية للطب الوقائي، في إطار حرص صحة الدقهلية على دعم قدرات الفرق العاملة في المبادرات الرئاسية وتقديم خدمة صحية فعالة وآمنة للمواطنين.
وأكد الدكتور تامر مدكور أن هذه التدريبات تمثل ركيزة أساسية في تطوير منظومة المبادرات الصحية، مشددًا على أن "نجاح المبادرات الرئاسية يبدأ من قوة وتأهيل الكوادر المنفذة لها في الميدان"، موضحًا أن المتابعة المستمرة والتدريب المنتظم يساعد في رفع كفاءة الأداء وضمان تقديم خدمات صحية متميزة بجودة عالية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة زينب ربيع، منسق عام المبادرات بالمديرية أن التدريب ركز على تحسين جودة تقديم الخدمة الصحية للمواطنين، من خلال شرح خط سير المنتفع داخل الوحدة الصحية في إطار كل مبادرة، إضافة إلى التدريب العملي على برنامج التسجيل الإلكتروني للمبادرات، الذي يُعد أداة مركزية في ضمان دقة البيانات وسرعة تقديم الخدمة.
كما تناول البرنامج التدريبي شرحًا مفصلًا لسياسات وإجراءات التشغيل القياسية الخاصة بالمبادرات، بما في ذلك جوانب التوثيق والتسجيل والمتابعة والتقييم، لضمان استدامة التحسينات في الأداء وتقديم أفضل خدمة ممكنة للمنتفعين وذلك لتعزيز قدرات العاملين بالمبادرات الرئاسية التي تشمل خدمات صحية كبرى مثل: مبادرة 100 مليون صحة، ودعم صحة المرأة، والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، وغيرها من البرامج الوطنية التي تستهدف النهوض بصحة المواطن المصري.