المكملات الغذائية تضر ولا تنفع المصابين بالسرطان!
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
صورة ثلاثية الأبعاد للخلايا السرطانية في جسم الإنسان.
فيتامين "سي" ومضادات الأكسدة الأخرى تضر بمرضى السرطان عوضاً عن أن تنفعهم؛ إذ تحفز تكوين أوعية دموية جديدة في الرئة المصابة بالورم، وبالتالي تعزز تدفق الدم فيها ونموها، كما كشفت دراسة حديثة.
مختارات أقراص المكملات الغذائية.. مفيدة فعلا للصحة؟ بذور الكمون .. نكهة مميزة وفوائد صحية عديدة لأول مرة - العثور على دودة حية في دماغ امرأة إسترالية
على مدار أشهر عانت سيدة أسترالية من مشاكل صحية، بما في ذلك الاكتئاب والنسيان. ليعثر الأطباء في دماغها على دودة حية تعيش عادة داخل أفعى البايثون. إنها واقعة تحدث لأول مرة في العالم، بحسب ما أوضح باحثون.
تسعة فيتامينات ومعادن ينصح بتناولها يومياً.. فما هي؟تتعدد الفيتامينات والمعادن ذات الأهمية الكبرى للجسم. لكن خبراء التغذية حددوا منها 9 يجب تناول الكميات المقررة منها بصفة يومية. تتركز أغلبها في الخضراوات والفواكه واللحوم والبيض والأسماك.
وتدعم هذه النتائج الدراسات السابقة التي أشارت إلى أن المكملات الغذائية التي تحتوي على مضادات الأكسدة يمكن أن تسبب نمو الأورام بشكل أسرع وانتشارها، كما أورد الموقع الإلكتروني لمجلة "فوكوس" الألمانية.
مضادات الأكسدة مفيدة للصحة لأنها تحيد "الجذور الحرة". تتشكل هذه الجزيئات أثناء عملية التمثيل الغذائي أو تنتج عن التأثيرات البيئية مثل التدخين أو الأشعة فوق البنفسجية. تهاجم "الجذور الحرة" مكونات الخلية كيميائياً، وبالتالي يمكن أن تسبب تلف الخلايا، وفي أسوأ الأحوال السرطان.
قام باحثون في معهد كارولينسكا في ستوكهولم بدراسة تأثير مضادات الأكسدة على المستوى الخلوي، مركزين على سرطان الرئة. ووجد الباحثون أن أنسجة الورم تتج المزيد من الأوعية الدموية عندما تحتوي على مستويات عالية مما يسمى بروتين BACH1.
كما أثبتت المجموعة البحثية أن مضادات الأكسدة، مثل الفيتامينات "أ" و"سي" و"ي"، تعزز نمو وانتشار سرطان الرئة عن طريق تثبيت بروتين BACH1، الذي يؤدي بدوره إلى تكوين أوعية دموية جديدة، تزود الأورام بشكل أفضل بالمواد المغذية وتنمو بشكل أسرع.
فوائد الدراسة في علاج السرطان
وجد الباحثون كذلك أن تكوين أوعية دموية جديدة يمكن تثبيطه بشكل جزئي باستخدام الأدوية المثبطة. وقد نجح هذا بشكل خاص عندما أظهرت أنسجة الورم مستويات عالية من BACH1.
وقال كبير الباحثين مارتن بيرجو من معهد كارولينسكا في ستوكهولم: "دراستنا تفتح الباب أمام طرق أكثر فعالية لمنع تكوين الأوعية الدموية في الأورام.
فعلى سبيل المثال، يمكن أن يعمل BACH1 كمؤشر حيوي سريري: وهذا يعني أنه يمكن فحص مستوى بروتين BACH1 لدى المصابين بالسرطان. يمكن علاج أولئك الذين لديهم مستويات عالية من BACH1 بشكل فعال باستخدام الأدوية التي تمنع تكوين الأوعية الدموية الجديدة".
وفي دراسات لاحقة، يعتزم الباحثون إجراء المزيد من الدراسة والبحث حول هذه الآلية وتوسيع نطاقها لتشمل أنواعاً أخرى من السرطان، بما في ذلك سرطانات الثدي والكلى وسرطان الجلد، والتعمق أكثر في تطبيق النتائج في الممارسة العملية.
خ.س
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: السرطان المكملات الغذائية فيتامينات مضادات الأكسدة علاج السرطان سرطان الرئة سرطان الثدي سرطان الجلد السرطان المكملات الغذائية فيتامينات مضادات الأكسدة علاج السرطان سرطان الرئة سرطان الثدي سرطان الجلد مضادات الأکسدة
إقرأ أيضاً:
هل تستحق الماتشا لقب “الغذاء الخارق”؟
مايو 14, 2025آخر تحديث: مايو 14, 2025
المستقلة/- في السنوات الأخيرة، أصبحت الماتشا محط أنظار عشاق الصحة والتغذية، وبدأت توصف على نطاق واسع بأنها “غذاء خارق” قادر على تعزيز الطاقة، وتحسين التركيز، وتقديم فوائد صحية عديدة. لكن، هل تستحق الماتشا هذا اللقب فعلًا؟ وهل تختلف جوهريًا عن الشاي الأخضر أو حتى القهوة؟
أصل مشترك… لكن طريقة فريدةتنتمي الماتشا، تمامًا مثل الشاي الأخضر والأسود، إلى نبات واحد يُدعى “كاميليا سينينسيس” (Camellia sinensis). لكن ما يميز الماتشا ليس أصلها النباتي، بل طريقة زراعتها ومعالجتها. فعلى عكس أوراق الشاي العادي التي تنمو تحت أشعة الشمس، تُزرع شجيرات الماتشا في الظل خلال الأسابيع الأخيرة قبل الحصاد، مما يؤدي إلى زيادة تركيز مادة “الكلوروفيل” في الأوراق، ويمنحها لونها الأخضر الزاهي ومحتواها العالي من مضادات الأكسدة.
هل هي أفضل من الشاي الأخضر أو القهوة؟الفرق الأكبر بين الماتشا والشاي الأخضر العادي يكمن في طريقة التحضير. فبينما يُغلى الشاي العادي ثم تُرمى الأوراق، يتم طحن أوراق الماتشا وتحويلها إلى مسحوق يُستهلك بالكامل، ما يعني أنك تحصل على كمية أكبر من المركبات النشطة، مثل مضادات الأكسدة والكافيين والأحماض الأمينية.
أما مقارنتها بالقهوة، فهي تعتمد على التفضيل الشخصي. تحتوي الماتشا على كافيين أقل من القهوة، لكنها غنية بمادة “L-theanine”، التي تساعد على الاسترخاء دون التسبب في النعاس، ما يمنح إحساسًا بالطاقة المتزنة والتركيز لفترة أطول دون التوتر أو الهبوط المفاجئ في الطاقة.
الخلاصةالماتشا ليست مجرد مشروب “ترندي”، بل لها بالفعل خصائص غذائية مميزة تجعلها خيارًا صحيًا لمن يبحث عن بدائل طبيعية للطاقة والتركيز. ومع ذلك، لا يمكن اعتبارها “سحرية”، بل هي جزء من نمط حياة صحي يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا وممارسة النشاط البدني.