اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الغرب أثار عمدا النزاع في أوكرانيا من أجل كبح تنمية روسيا.

واستذكر بوتين خلال لقاء مع العلماء الشباب من المركز النووي الروسي محادثته السابقة مع المتخصصين من المركز عام 2014، وقال: "عندما بدأ من يكنون لنا الحقد في اتخاذ الخطوات الأولى في محاولات الحد من سيادتنا التكنولوجية، وإعاقة تنميتنا، عندها تحدثنا عن ضرورة اتخاذ خطوات حثيثة لضمان سيادتنا التكنولوجية".

إقرأ المزيد الحكومة الروسية: إيرادات الميزانية من النفط والغاز منذ سبتمبر تتجاوز بشكل كبير معدلات 2022

وأضاف: "يجب أن أقول إن توقعاتنا كانت في مكانها، وقلنا بأن الأمر سيكون على هذا النحو، وفعلا حدث كل شيء على النحو الذي توقعناه، لقد أثاروا هذا النزاع في أوكرانيا، واستغلوا ذلك".

وتابع: "أعتقد أن كل هذا تم بشكل متعمد من أجل خلق ظروف إضافية للحد من نمونا الاقتصادي وتقييد تنمية روسيا".

وأكد بوتين في وقت سابق أن تنفيذ المهام الرئيسية في تعزيز أمن روسيا وحماية استقلالها التكنولوجي، يعتمد في المقام الأول على احتياطي البلاد الكوادري، وطاقاتها البشرية الوطنية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

روسيا: نرفض نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا

الثورة نت/..

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأحد، أن روسيا ترفض فكرة نشر قوات “حفظ السلام” الأوروبية على الأراضي الأوكرانية.

وردا على سؤال حول هذا الموضوع، قال بيسكوف في مقابلة مع قناة “إيه بي سي”: “لا، لا يمكننا (القبول بقوات حفظ سلام أوروبية)”.

وأشار بيسكوف إلى أن “أوكرانيا حاولت تجنب المفاوضات” حول التسوية، بينما أكدت القيادة الروسية باستمرار استعدادها لمثل هذه المفاوضات.

وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتمتع بنفوذ كبير على أوكرانيا، وكانت موسكو تأمل في أن يدفع نظام كييف نحو فكرة إجراء هذه الاتصالات.

ولفت بيسكوف إلى أن روسيا لن تسمح بتواجد البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي بالقرب من حدودها، قائلا “لا يمكننا أن نسمح للبنية التحتية العسكرية لحلف شمال الأطلسي بالتواجد على مقربة من حدودنا”.

وفي أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا.

وشدد الرئيس الفرنسي على أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات ردع” بمثابة قوات حفظ سلام، بل هدفها سيكون احتواء روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الأوكرانيين، وأوضح ماكرون أن المبادرة لا تحظى بإجماع الآراء، لكن تنفيذها لا يتطلب ذلك.

وكان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد أفاد سابقا بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى بـ”قوة حفظ سلام” يبلغ عددها نحو 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويرى الجهاز أن ذلك سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.

وسبق أن أكدت الخارجية الروسية أن خطط بعض دول الاتحاد الأوروبي لإرسال “قوات حفظ سلام” إلى أوكرانيا تمثل خطوة استفزازية تهدف إلى تغذية أوهام غير سليمة لدى السلطات في كييف.

مقالات مشابهة

  • رئيسة تحرير RT: محاولات الغرب لفرض العقوبات والضغوط على روسيا لن تنجح
  • الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في دونيتسك ويقضي على 1285 عسكريا أوكرانيا
  • روسيا ترد على ضغوط الغرب لوقف الحرب: لغة الإنذار غير مقبولة
  • روسيا: نرفض نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا
  • بوتين يزور الصين في سبتمبر.. هل يغير التحالف الروسي الصيني موازين القوى العالمية؟
  • المركز الأوكراني للحوار: المبادرات مع روسيا خطوة نحو المفاوضات
  • ‏مكتب الرئاسة التركية: الرئيس أردوغان أجرى اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي بوتين بشأن أوكرانيا
  • بوتين: روسيا مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا في هذا الموعد
  • انتهاء وقف اطلاق النار الذي أعلنته روسيا لمدة 72 ساعة في أوكرانيا
  • الكرملين: روسيا تدرس مقترح وقف إطلاق النار مع أوكرانيا