أعلنت تايوان، اليوم الثلاثاء، أنها رصدت 22 طائرة عسكرية صينية و20 سفينة بالقرب من الجزيرة خلال ال 24 ساعة السابقة، حيث تكثف بكين أنشطتها العسكرية في المنطقة.

ووفقا لوكالة "رويترز"، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أبحرت الولايات المتحدة وكندا سفنا حربية عبر مضيق تايوان في تحد لمطالبات الصين الإقليمية. ويوم الاثنين، أبحرت الصين بتشكيل بحري بقيادة حاملة الطائرات شاندونج، على بعد حوالي 70 ميلا (110 كيلومترا) إلى جنوب شرق تايوان.

وكان من المتوقع أن تجري السفينة تدريبات تحاكي الهجمات بالطائرات والغواصات والسفن الحربية والبرية، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية الصينية.

وعبرت ثلاثة عشر طائرة عسكرية صينية تم الإبلاغ عنها، اليوم الثلاثاء، خط الوسط لمضيق تايوان، وهي منطقة ترسيم حدود غير رسمية بين الصين وتايوان، وفقا لوزارة الدفاع التايوانية.

وتقول الصين، إن تايوان سيتم لم شملها بالقوة إذا لزم الأمر باعتبارها جزء من أراضيها. وخلال العام الماضي، كثفت بكين الأنشطة العسكرية في جميع أنحاء الجزيرة، بما في ذلك عن طريق إرسال السفن الحربية والطائرات الحربية على أساس شبه يومي.

وقال هوانج ون تشي، مساعد نائب الرئيس في هيئة الأركان العامة للاستخبارات في وزارة الدفاع التايوانية، خلال مؤتمر صحفي، "كانت الفترة من يوليو إلى سبتمبر من هذا العام فترة الذروة لتمارين الحزب الشيوعي الصيني".

وأضاف: "هناك الكثير من أنشطة السفن الحربية في المياه المحيطة بمضيق تايوان". وقال إنه كان هناك أيضا عدد كبير من السفن الحربية التي تعمل في مناطق مختلفة في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي.

وأكد هوانج أن الجيش التايواني سيواصل مراقبة تحركات الطائرات الحربية والسفن الحربية الصينية.

وفي يوم السبت الماضي، أبحرت يو إس إس رالف جونسون وفرقاطة هاليفاكس من فئة هاليفاكس أوتاوا التابعة للبحرية الملكية الكندية عبر مضيق تايوان.

وتزامن التوقيت مع قمة مجموعة العشرين من القادة في نيودلهي.

وتبحر الولايات المتحدة بشكل روتيني عبر المضيق في ما تسميه عمليات "حرية الملاحة"، والتي تعتبرها الصين أعمالا استفزازية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: عملية النصيرات تجدد التساؤلات حول اتخاذ إسرائيل التدابير الكافية لحماية المدنيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الخسائر البشرية الناجمة عن عملية إنقاذ المحتجزين التي قامت بها إسرائيل يوم السبت الماضي جددت التساؤلات حول ما إذا كانت إسرائيل تفعل ما يكفي لحماية المدنيين في حربها ضد حماس في غزة. 

وكانت الغارة التي نفذتها القوات الإسرائيلية يوم السبت الماضي في مخيم النصيرات للاجئين قد أدت إلى إطلاق سراح أربعة محتجزين إسرائيليين وقتل ما لا يقل عن 274 فلسطينيا، وإصابة مئات آخرين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وقالت وزارة الصحة إن من بين القتلى العديد من النساء والأطفال، بالإضافة إلى المدنيين الذين نزحوا مؤخرًا بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح الجنوبية. 

وقال شهود عيان إنهم صدموا من حجم وشدة الهجوم الإسرائيلي، حتى بعد ثمانية أشهر من الحرب القاسية. 

وقالت الصحيفة إن حماس احتجزت الإسرائيليين تحت حراسة مسلحة في مخيم اللاجئين المكتظ بالسكان، في منازل عائلاتهم على ما يبدو، وهذا بما يتفق مع شهادات المحتجزين السابقين الذين تم إطلاق سراحهم خلال وقف إطلاق النار قصير الأمد في نوفمبر الماضي. 

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن تكتيكات حماس لا تعفي إسرائيل من المسؤولية القانونية، وفقا لخبراء في القانون الدولي، الأمر الذي يتطلب من العسكريين اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين.

ويحظر مبدأ التناسب على الجيوش إلحاق خسائر في صفوف المدنيين تكون مفرطة مقارنة بالميزة العسكرية المباشرة المتوقعة وقت الضربة.

وقال عادل حق، أستاذ القانون في كلية الحقوق بجامعة روتجرز: "حقيقة أن خصمك ينتهك القانون الإنساني الدولي لا يغير التزاماتك. والضرر المتوقع الذي سيلحق بالمدنيين لا يتناسب مع الهدف المشروع المتمثل في إنقاذ المحتجزين الأربعة". 

وقال الرائد نير دينار، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لصحيفة واشنطن بوست اليوم: "كانت هذه عملية معقدة للغاية في منطقة خطيرة للغاية ومكتظة بالسكان"، مضيفًا أن الخسائر المحتملة في صفوف المدنيين "ليست هي المشكلة في التخطيط العملياتي. ولكن المشكلة هي أن لدينا التزامًا بإعادة المحتجزين".

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: عملية النصيرات تجدد التساؤلات حول اتخاذ إسرائيل التدابير الكافية لحماية المدنيين
  • سفن حربية روسية تزور ميناء الإسكندرية
  • إصابة 4 أساتذة أمريكيين طعنا في ولاية صينية.. هل الهجوم عابر؟
  • الجيش الأميركي يعد مشهد الجحيم لردع الصين عن مهاجمة تايوان
  • الدفاع الروسية تعلن مشاركة سفن حربية روسية في مناورات مشتركة مع البحرية المصرية في الإسكندرية
  • وسط تصعيد مع حزب الله.. إسرائيل تشن حملة خفية في سوريا
  • تراجع أسعار القمح الفرنسي لمخاوف من حظر استيراد فرضته تركيا
  • بعد أسابيع من تعليقها.. الاحتلال يتحدث عن تقدم في المفاوضات حول شحنة الأسلحة المتوقفة
  • الصين تحقق مع مسؤول كبير في شركة استثمار مدعومة من الدولة
  • الصين تطالب الولايات المتحدة بإلغاء مبيعات أسلحة إلى منطقة تايوان