نظم منتدى البيت العربي الثقافي، مساء أمس الإثنين، في مقره بجبل الحسين، ندوة "الصحافة بين الورقي والإلكتروني في منافسة المرئي ووسائل التواصل"، ناقشت أزمة الصحافة الورقية، وتأثرها بالإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.

وتطرق الكاتب والصحفي، رمضان الرواشدة، في الندوة التي أدارها الكاتب محمود الداوود، إلى أزمة الصحافة الورقية في ظل التطور التكنولوجي الذي استفاد منه أصحاب المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، موضحاً  أن عملية إنقاذ الصحافة الورقية من أزمتها تتطلب تحولها إلى مواقع تفاعلية متعددة الوسائط، وتدريب الصحفيين على طرق عمل الإعلام الجديد، والقيام بالتحقيقات الاستقصائية.

وقال: "إن التعامل التقليدي مع الخبر بأدوات قديمة، يفقد الوسيلة الإعلامية دورها، لأن القارئ يبحث عن المحتوى الجديد في ظل انتشار المنصات والمواقع، التي تقدم له ما يبحث عنه بصورة سريعة".

وذكر أن "منصات التواصل الاجتماعي، لها العديد من السلبيات على الرغم من السرعة التي تمتاز بها، لأن البعض منها ينشر الأخبار غير الدقيقة والشائعات من دون التحقق من صحة الخبر، وعدم وجود ميثاق الشرف الصحفي الذي يحدد معايير النشر".

وأكد الصحفي المصري إلهامي المليجي أن "العلاقة بين الصحيفة الإلكترونية والورقية علاقة تكاملية، والاندماج بين الصحافة الإلكترونية والورقية سيزداد مع الوقت لحاجة كل منهما للآخر"، مضيفاً أن ما يدور حالياً، هو صراع بين القديم والجديد، لكنه لا يقوم على إلغاء نمط معين، والأهم هو التفكير في تطوير القديم ليواكب الجديد، فشبكة الإنترنت نفسها قد تتغير، ويبقى المجد لصانع المحتوى سواء أكان ورقياً أم إلكترونياً".

وأشارت الكاتبة سارة السهيل، إلى أن "المواقع الإخبارية الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، أتاحت لكل من يجيد استخدام شبكة الإنترنت، التحول إلى مالك صحيفة خاصة، يدون ويحرر وينشر ما يشاء من دون أي رقابة أو خبرة"، موضحة أن "صحافة المواطن على الرغم من كل هذه السلبيات والمخاطر، حققت شهرة واسعة لأصحابها، لقدرتهم على تحقيق (الترند) والربح المادي على حساب أخلاقيات العمل الصحفي التقليدي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصحافة الورقية المواقع الإلكترونية منصات التواصل الإجتماعي التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

أستراليا تبدأ تطبيق حظر استخدام منصات التواصل الاجتماعي للمراهقين دون 16 عاماً

صراحة نيوز- بدأت أستراليا اليوم الأربعاء تطبيق حظر استخدام منصات التواصل الاجتماعي للمراهقين دون سن 16 عاماً، في خطوة تهدف إلى حماية الشباب من الضغوط النفسية والاجتماعية الناتجة عن الاستخدام المكثف لتلك المنصات.

وأوضح رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، أن الهدف من هذا الإجراء هو دعم الشباب وتقليل الضغط الناتج عن البث المستمر والخوارزميات غير المحدودة على هذه المنصات.

وأشار ألبانيزي في رسالة ستعرض في المدارس، إلى ضرورة استغلال العطلات المدرسية بطريقة مفيدة، مثل تعلم العزف على آلة موسيقية، قراءة الكتب، أو قضاء وقت ممتع مع الأسرة، بدلاً من قضاء الوقت الطويل في تصفح الهواتف.

ويشمل الحظر 10 منصات تواصل اجتماعي مبدئياً، على أن تقوم الحكومة بمراجعة القائمة وتحديثها مع ظهور منتجات جديدة أو انتقال المستخدمين القصر إلى بدائل أخرى

مقالات مشابهة

  • الفنان مراد مكرم يطالب بالتحقيق القانوني بعد تعرضه للإساءة الإلكترونية
  • بالأرقام: منذ عودته إلى البيت الأبيض.. 2.4 مليون كلمة لترامب أمام الصحافة
  • “قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
  • عاجل | وفاة المؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي أبو مرداع في حادث مروري بحائل
  • مستشار اجتماعي يوضح طرق إقناع الأطفال بترك منصات التواصل والألعاب الإلكترونية
  • المستشار الثقافي الروسي يناقش العلاقات الثقافية والتعليمية بين مصر وروسيا على الهواء
  • أزمة صلاح وسلوت حديث الصحافة الإنجليزية… وجيرارد يدعو لعودة الهدوء قبل تدهور الموقف
  • حظر مفاجئ لوسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين في أستراليا
  • أستراليا تبدأ تطبيق حظر استخدام منصات التواصل الاجتماعي للمراهقين دون 16 عاماً
  • اليوم.. بدء حظر استخدام منصّات التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عامًا في أستراليا