تعديلات في حكومة اليابان تطيح بوزيري الخارجية والدفاع
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أجرى رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، تعديلات في حكومته شملت تغيير وزيري الخارجية والدفاع مع المحافظة عمليا على الهيكل الرئيسي للحكومة ولقيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم.
وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد النساء بين الوزراء إلى خمس للمرة الأولى.
إقرأ المزيدفي منصب وزير الخارجية تم تعيين وزيرة العدل السابقة يوكو كاميكاوا البالغة من العمر 70 عاما، والتي حلت محل يوشيماسا هاياشي في هذا المنصب الذي شغله منذ عام 2021.
وخلال فترة عملها كوزيرة للعدل، وقعت كاميكاوا مراسيم لتنفيذ 16 حكما بالإعدام. ومن بينها، 13 قضية تتعلق بإعدام أعضاء الطائفة الإرهابية اليابانية "أوم شينريكيو".
وتم تعيين مينورو كيهارا، البالغ من العمر 54 عاما، في منصب وزير الدفاع.
وهذا الرجل لم يشغل سابقا مناصب وزارية، لكنه كان مستشارا لرئيس الوزراء في قضايا الأمن القومي. وعمل في عام 2013 كممثل لوزارة الدفاع في البرلمان.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فوميو كيشيدا
إقرأ أيضاً:
غضب في حكومة نتنياهو بعد دخول جبريل الرجوب إلى إسرائيل.. ما القصة؟
اندلعت عاصفة من الانتقادات خلال اجتماع حكومة الاحتلال الأحد، بعد أن اتضح أن جبريل الرجوب، المسؤول الكبير في السلطة الفلسطينية عبر إلى الداخل دون علم المستوى السياسي.
وفي جلسة الحكومة التي عقدت الأحد، سأل وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل فجأة عن الجهة التي سمحت للرجوب بالدخول "إلى الخط الأخضر" لزيارة ابنه المريض والذي يرقد في مستشفى إسرائيلي.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن هذا القرار أثار استياء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وحاول معرفة من كان وراءه.
وقال وزير الصحة أورييل روسو إن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها المؤسسة الأمنية بإدخال جرحى ومرضى إلى المستشفيات دون تنسيق الدخول معه أو مع أي مسؤول كبير آخر.
وفي وقت لاحق، عاد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في اجتماع لمجلس الوزراء وأثار القضية، وأعرب نتنياهو عن غضبه الشديد إزاء القرار الذي تم اتخاذه دون موافقة أي مستوى سياسي، فيما قال وزير الحرب، يسرائيل كاتس ردا على ذلك إن الأمر يبدو وكأنه مسألة تنسيق بين منسق أنشطة الحكومة في الأراضي الفلسطينية وجهاز الأمن العام (الشاباك).
وقال منسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة، راسان عليان إن "ابن الرجوب في وضع صعب للغاية وطلب مقابلة والده للمرة الأخيرة".
وفي رده، قال وزير الاستيطان إنه سيتم نقل الابن إلى أحد مستشفيات نابلس، مضيفا: "لا يوجد سبب يمنع نقل الابن إلى مستشفى في رام الله أو نابلس، ولكن هذا لا يبرر دخول مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية دون موافقة القيادة السياسية".
وأثار النقاش غضب الوزراء، وأشاروا إلى أن المؤسسة الأمنية وافقت مؤخرا على قيام رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، بجولة استعراضية في الضفة الغربية دون موافقة المستوى السياسي. وفق قول الصحيفة.