وزير الموارد المائية:انخفاض التراكيز الملحية في شط العرب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 13 شتنبر 2023 - 11:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلن وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم الأربعاء، عن انخفاض نسبة التراكيز الملحية في مياه شط العرب، فيما اشار الى استقرار نوعية المياه في محافظة البصرة.وذكرت الوزارة في بيان ، أن “وزير الموارد المائية عون ذياب عبدالله استقبل محافظ البصرة اسعد العيداني”، مبينة أن “الطرفين اتفقا خلال اللقاء على استمرار العمل المشترك بين الوزارة ومحافظة البصرة للحفاظ على أستدامة الوضع المائي المستقر في المحافظة من خلال خفض نسبة التركيز الملحية”.
وأكد وزير الموارد المائية، وفقاً للبيان، على “انخفاض نسبة التراكيز الملحية في مياه شط العرب نتيجة استمرار الإطلاقات المائية من نهر الكارون التي أسهمت بتحسين نوعية المياه في شط العرب”، لافتاً الى أن “استقرار نوعية المياه في محافظة البصرة جاء نتيجة التعاون العالي المستوى بين وزارة الموارد المائية والحكومة المحلية في البصرة”. وقدم الوزير شرحا تفصيليا عن المشاريع التي تنفذها الوزارة في المحافظة وفي مقدمتها تنفيذ الجزء الحرج من مشروع ماء البصرة الإنبوبي و المشاريع الأخرى التي تعتمد توزيع المياه عن طريق الأنابيب لإيصالها للإراضي الزراعية. وأوضح أن “نقل المياه وتوزيعها عن طريق الانابيب يسهم بتقليل الضائعات المائية والحد من التجاوزات وتحقيق العدالة في التوزيعات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وزیر الموارد المائیة شط العرب
إقرأ أيضاً:
قانون الموارد المائية والري الجديد يشدد الإجراءات لحماية مجرى نهر النيل من التعديات
أكد قانون الموارد المائية والري الجديد على أهمية حماية مجرى نهر النيل وفرعيه من أي تعديات أو ممارسات عشوائية تهدد استدامة النهر وسلامته، من خلال فرض ضوابط صارمة ومجموعة من المحظورات داخل نطاق مجرى النهر والمناطق المحيطة به.
ونصت المادة 65 من القانون على حظر إقامة أي منشآت أو مبانٍ أو عائمات داخل المناطق المحظورة أو على مجرى النيل وفرعيه، إلا بشروط صارمة وتراخيص مسبقة من وزارة الموارد المائية والري والجهات المختصة، ضمن إطار يسعى لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لمياه النهر وضفافه.
وشدد القانون على التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص، مثل وزارة الدفاع والإنتاج الحربي والهيئة العامة للنقل النهري، مع ضرورة الحصول على الموافقات اللازمة من اللجنة العليا للتراخيص خلال 60 يومًا من تاريخ استكمال الأوراق المطلوبة.
وتشمل أبرز المحظورات:
منع البناء على جسور النيل أو المناطق المحظورة إلا لأغراض النفع العام وبموافقة الجهات المعنية.
حظر إقامة براطيم على العائمات السياحية، مع السماح بإنشاء "مشايات" معتمدة فقط.
منع رسو العوامات أو الذهبيات دون ترخيص.
حظر إقامة منشآت داخل حدود حرم مآخذ مياه الشرب.
عدم السماح بواجهات أو تكسيات أو حمايات في مجرى النهر إلا بعد دراسات فنية.
منع إقامة منشآت سياحية أو نوادٍ بدون ترخيص ووفق اشتراطات فنية.
إلزامية إزالة المنشآت في حال انتهاء الترخيص أو فقدان الصلاحية.
يأتي هذا التشديد ضمن جهود الدولة لضمان حماية نهر النيل، شريان الحياة، والحفاظ على الموارد المائية لأجيال المستقبل.