إطلاق مشروع (كوداثون) في اللاذقية لاستقطاب الشباب المهتمين في المجال البرمجي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
اللاذقية-سانا
انطلقت اليوم المرحلة الأولى من مشروع “كوداثون” بهدف استقطاب الشباب المهتمين في المجال البرمجي، وحفز التفكير الإبداعي لابتكار حلول تقنية للمشكلات المجتمعية الواقعية وصولاً إلى مجتمعات أكثر ذكاء واستدامة، وذلك في مقر فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية باللاذقية.
الحدث التقني الذي أطلقته الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية بالتعاون مع فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية باللاذقية وجامعة المنارة ومشاركة خارجية من الغرفة الفتية الدولية في كل من تونس والمغرب ولبنان يوفر فرصة قيمة لتبادل الخبرات والمعارف، وتعزيز روح العمل الجماعي عبر تشكيل فرق عمل برمجية لخوض هذه التجربة وسط أجواء تنافسية إيجابية.
وذكرت المهندسة مريم فيوض مديرة فرع الجمعية باللاذقية في تصريح لمراسلة سانا أن مشروع “كوداثون” يستقطب الشباب المبدع ويسلط الضوء على طاقاتهم وإمكانياتهم، ويرفد المجتمع السوق المحلي بمجموعة من النخبة قادرة على التغيير ومواكبة التطور العلمي والتقني، فضلاً عن التشبيك المحلي والدولي لمجموعة من الجهات الفاعلة التي تسعى لتحقيق لإعداد جيل شاب واعٍ قادر على توظيف قدراته العلمية في خدمة أهداف التنمية المحلية والعالمية المستدامة، ما يجعل العالم أكثر أمناً واستقراراً باستخدام الجانب الإيجابي والمشرق للعلوم.
وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية اللاذقية لعام 2023 جونيور مخول إن المشروع هو الأول من نوعه، ويستهدف المبرمجين التقنيين من ذوي الخبرة في قطاع البرمجة محلياً ودولياً، ونعمل على أن يكون بوابة لتوسيع آفاق التواصل والتعارف بين الشباب داخل سورية وخارجها، وتبادل الرؤى والأفكار لتقديم حلول مبتكرة لمشكلات حقيقية على مستوى العالم.
بدورها بينت مديرة المشروع الدكتورة حلا ضوا أن المشروع مقسم إلى ثلاثة مراحل وصولاً إلى المؤتمر الختامي يوم الأحد القادم على مدرج جامعة المنارة، بهدف استعراض أفضل خمسة حلول أمام الشركات التقنية والتشبيك معهم ليصار إلى تطبيقها على أرض الواقع.
وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية اللاذقية همام ياسين إلى أن المشاركين في المشروع يتنافسون لإيجاد حل لمشكلة الازدحام المروري في قطاع المواصلات العامة، مبيناً أن 30 فريقاً من أصل 170 متقدماً وصلوا إلى هذه المرحلة بعد الخضوع لسلسلة من الاختبارات للتأكد من ملاءمتهم للمعايير المطلوبة.
الشاب عبد العزيز قباني والشابة لمى الصخر “18 عاماً” وهما في السنة الثانية بكلية الهندسة المعلوماتية عبرا عن شغفهما بمجال البرمجة وما تفتحه من آفاق واسعة لمزيد من النمو والابتكار والتطور الفكري والعقلي وتنمية الابداع ومهارات حل المشكلات للتعامل مع ما قد يصادفهم في حياتهم اليومية بكفاءة وثقة.
رشا رسلان وديمة حشمة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مشروع "قطار السعودية - قطر السريع".. دعم للاقتصاد وتجسيد لقوة العلاقات
يحظى مشروع قطار السعودية قطر السريع برعاية واهتمام مباشر من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وصاحب السمو أمير دولة قطر بما يعكس مكانته الإستراتيجية كأحد أبرز مشاريع التكامل بين البلدين الشقيقين.
ويعكس هذا المشروع رؤية القيادتين في المملكة العربية السعودية ودولة قطر لخلق مستقبل أكثر ترابطًا وازدهارًا، ونموذجًا حقيقيًا للتنمية المستدامة، تسهم في تعزيز الترابط بين المواطنين وتسهيل حياتهم حيث سيصبح التنقل بين البلدين أسرع، أكثر راحة، وأكثر أمان.
أخبار متعلقة عاجل: ولي العهد وأمير دولة قطر يشهدان توقيع اتفاقية مشروع قطار السعودية/ قطر السريعسمو أمير دولة قطر يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه سمو ولي العهدوشهد توقيع الاتفاقية حضور القيادتين، مما يعكس الدعم غير المحدود للمشروع، وأهميته الاستراتيجية كأيقونة للتكامل الخليجي ورمز لوحدة الرؤية المستقبلية بين المملكة وقطر.
الإعلان عن مشروع قطار السعودية قطر السريع يمثل لحظة تاريخية تؤكد عمق العلاقات السعودية–القطرية، وترسخ التعاون الثنائي في قطاع النقل كرمز لوحدة الرؤية المستقبلية في المنطقة، ومشروعًا نوعيًا يجسد التكامل بين البلدين في تطوير منظومة نقل حديثة ومستدامة.
#ولي_العهد وأمير #قطر يشهدان توقيع اتفاقية مشروع قطار السعودية/ قطر السريع#اليوم #أمير_قطر_في_الرياض
التفاصيل: https://t.co/C5vcFSqT0y pic.twitter.com/jU80ukwaqk— صحيفة اليوم (@alyaum) December 8, 2025شبكة سكك حديديةوسيربط مشروع قطار السعودية قطر السريع بين السعودية وقطر بين الرياض والدوحة عبر شبكة سكك حديدية بطول 785 كم، تشمل 5 محطات رئيسية، ستسهم في دعم البنية التحتية للنقل الحديث بين البلدين، مما يعزز الروابط الاقتصادية والاجتماعية والسياحية.
ويشكل مشروع قطار السعودية قطر السريع تجسيدًا عمليًا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030، حيث يعكس التزام البلدين بتطوير بنية تحتية حديثة ومستدامة تدعم النمو الاقتصادي، وتعزز جودة الحياة، وتوفر خيارات نقل متطورة.
كما سيسهم هذا المشروع في تحقيق التنويع الاقتصادي، وتعزيز السياحة، ورفع كفاءة قطاع النقل، ليكون عنصرًا محوريًا في بناء مستقبل أكثر اتصالًا، وأكثر ازدهارًا لشعبي البلدين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ولي العهد وأمير قطر يشهدان توقيع اتفاقية مشروع قطار السعودية/ قطر السريع - واستعزيز التجارة والاستثمارومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع أكثر من 10 ملايين راكب سنويًا، الذي يعد محركًا اقتصاديًا وسياحيًا قويًا، حيث يسهل التنقل بين البلدين، ويعزز التجارة والاستثمار، ويوفر فرصًا جديدة في قطاعات النقل والضيافة والخدمات.
كما يدعم نمو السياحة عبر تمكين المسافرين من استكشاف معالم السعودية وقطر بسهولة، مما يسهم في زيادة أعداد الزوار ويشجع على القيام برحلات قصيرة ومتكررة بين العاصمتين.
ويعكس المشروع عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين الشعبين، فهو ليس مجرد مشروع بنية تحتية، بل رمز يجمع بين القيم المشتركة والمستقبل الموحد لشعبين متقاربين في العادات والتقاليد والطموحات، كما سيسهم في دعم الاقتصاد المحلي للبلدين بمساهمة تُقدّر بـ 115 مليار ريال سعودي، وخلق 30 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في البلدين.
ختام زيارة #أمير_قطر للمملكة.. اتفاقية ربط بالقطار الكهربائي السريع بين البلدين#اليوم #أمير_قطر_في_الرياض
للتفاصيل | https://t.co/PIqdnwokOs pic.twitter.com/JHxhr9RhEY— صحيفة اليوم (@alyaum) December 8, 2025محطات قطار السعودية قطر السريعويمتد مشروع قطار السعودية قطر السريع ليربط العاصمتين مع الهفوف والدمام حيث سيختصر القطار المسافات، ويوفر وسيلة نقل مريحة وسريعة، سواء للعمل أو الدراسة أو الزيارات العائلية، مما يعزز الحركة اليومية ويرفع جودة التنقل في المدن.
ويضع المشروع حجر الأساس لعصر جديد من التنقل الحديث، حيث يختصر وقت الرحلة بين العاصمتين لحوالي الساعتين، كما يسهم في تقليل الاعتماد على وسائل النقل التقليدية، ويوفر خيارًا آمنًا مستدامًا وسريعًا يعزز جودة الحياة، ويرسّخ موقع المنطقة كمركز عالمي للنقل واللوجستيات.
يتكامل المشروع مع المطارات والنقل العام، مما يسهل حركة المسافرين داخل المدن وبينها. هذا التكامل يعزز تجربة السفر، ويجعل التنقل أكثر سلاسة، ويتيح للمسافرين الانتقال بسهولة بين القطار والطائرة أو وسائل النقل الأخرى، مما يرفع كفاءة التنقل، ويقلل الازدحام، ويحقق نقلة نوعية في جودة الحياة.مدة مشروع قطار السعودية قطرومع ازدياد التوجه العالمي نحو النقل المستدام، يأتي المشروع ليواكب هذه الرؤية، حيث يساعد في تقليل انبعاثات الكربون مقارنة بوسائل النقل التقليدية، ويوفر تجربة سفر أكثر كفاءة وراحة، ليعزز من تحول المنطقة إلى مركز عالمي للنقل والخدمات اللوجستية الحديثة.
يستغرق العمل على مشروع قطار السعودية قطر السريع ست سنوات، ليكون إنجازه نقطة تحول في منظومة النقل بالمنطقة. حيث سيغير مفهوم التنقل، ويوفر بديلاً سريعًا ومريحًا يختصر المسافات، ويربط بين العاصمتين الرياض والدوحة بكفاءة عالية، وسيصبح عند اكتماله خيارًا رئيسيًا للمسافرين، ويعزز التجارة والسياحة، ويدعم التنمية المستدامة، ليجعل السفر بين البلدين أسرع، أسهل، وأكثر تطورًا من أي وقت مضى.
كما سيتم تنفيذ المشروع وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، مع تبني أحدث التقنيات المتقدمة في قطاع السكك الحديدية من التصميم إلى التشغيل، حيث يعتمد المشروع على أنظمة ذكية، وهندسة متطورة، وتقنيات تضمن كفاءة التشغيل، وراحة الركاب، وأمان الرحلات.
وسيكون هذا القطار رمزًا للابتكار والتقدم يجمع بين السرعة، الاستدامة، والتجربة الفريدة، ليضع معيارًا جديدًا لمستقبل التنقل في المنطقة.