ارتفاع نسبة السكر في الدم من أخطر الأشياء التي تواجه العديد من الأشخاص خصوصا الذين يعانون من أمراض السكري وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو أنه لا يمكن السيطرة عليه في بعض الأحيان، إلا أن هناك طرقا للتحكم في مستويات السكر في الدم.. لذلك نرصد أسوأ الأطعمة التي تؤثر على نسبة السكر في الدم … وفقا لموقع Health Shots


أطعمة خطيرة على البنكرياس:


يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة المقلية إلى إحداث إرتفاع في مستويات الجلوكوز في الدم.

 المتحولة بسبب الزيت المستخدم في القلي.

يمكن أن تساهم الدهون المتحولة في مقاومة الأنسولين، وهو أمر يمكن أن يؤدي إلى زيادة السكر في الدم.

تقول "كليفلاند كلينك" إن الأطعمة المقلية يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بارتفاع الكوليسترول وزيادة الوزن وتطور الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ،وفقا للمجلة الاسكندنافية للغذاء والتغذية، يمكن أن تزيد الدهون المتحولة مقاومة الأنسولين لدى الشخص إذا كان مصابا بداء السكري من النوع 2.
يمكن أن يؤثر ذلك بشكل مباشر على مستويات السكر في الدم لأن الأنسولين هو أحد أهم الهرمونات في تنظيم مستويات السكر في الدم.

قد يكون الحد من الدهون المتحولة أمرا صعبا نظرا للعدد الهائل من الأطعمة التي تحتوي عليها، مثل العديد من المخبوزات المصنعة، ووجبات المجمدة، والفشار، والسمن، والأطعمة المقلية.

وجدت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن زيادة استهلاك الأطعمة المقلية أدت إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري

البطاطس تحتوي على مؤشر مرتفع لنسبة السكر في الدم، وبالتالي يمكن أن يرفع نسبة السكر في الدم بشكل أسرع من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، يقول الباحثون إن ذلك يعتمد أيضا على كيفية تحضيرها.


البطاطس المحضرة مهروسة أو مقلية سيكون لها تأثير أكبر على نسبة السكر في الدم لديك من تلك المخبوزة أو المسلوقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنكرياس أمراض السكري أطعمة خطيرة الأطعمة المقلية السمن البطاطس نسبة السکر فی الدم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مستويات قياسية في نسبة الجوع عبر العالم بسبب النزاعات وأزمة المناخ

أفاد تقرير أممي بأن النزاعات والصدمات المناخية والاقتصادية دفعت الجوع إلى مستويات غير مسبوقة في العالم عام 2024، حيث تجاوز عدد المتأثرين 295 مليون شخص في 53 دولة. وحذر التقرير من تفاقم الأزمة عام 2025 مع تراجع تمويل المساعدات الإنسانية وتزايد سوء تغذية الأطفال. اعلان

كشفت الأمم المتحدة، في تقريرها الصادر يوم الجمعة، أن انعدام الأمن الغذائي الحاد وحالات سوء تغذية الأطفال سجّلا ارتفاعاً للسنة السادسة على التوالي في عام 2024، حيث طالت هذه الأزمات أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة وإقليم، بزيادة بلغت 5% مقارنة بعام 2023. وفي أكثر المناطق تضرراً، يعاني نحو 22.6% من السكان من مستويات جوع مصنفة في "مرحلة الأزمة" أو ما هو أسوأ.

وقال راين بولسن، مدير قسم الطوارئ والقدرة على الصمود في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو): "يرسم تقرير الأمن الغذائي العالمي لعام 2025 صورة مروّعة... النزاعات، والتطرف المناخي، والضغوط الاقتصادية هي المحركات الرئيسية لهذه الكارثة، وغالباً ما تتداخل فيما بينها لتفاقم الأوضاع."

ويتوقّع التقرير أن تتدهور الأوضاع أكثر خلال عام 2025، مشيراً إلى أن التمويل المخصص للمساعدات الغذائية الإنسانية يشهد أكبر تراجع منذ بدء إعداد هذه التقارير، حيث يُقدَّر الانخفاض بنسبة تتراوح بين 10% وأكثر من 45%.

ويأتي هذا التراجع في ظل انسحاب الولايات المتحدة من دورها التقليدي في تقديم المساعدات، بعد أن أقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تقليص وكالة التنمية الدولية (USAID) وإلغاء أكثر من 80% من برامجها الإنسانية.

وحذرت سيندي ماكين، مديرة برنامج الأغذية العالميالتابع للأمم المتحدة، ومقره روما، قائلة: إن "الملايين من الجوعى فقدوا، أو هم على وشك أن يفقدوا، شريان الحياة الذي نوفره لهم."

Relatedفي مستشفيات غزة لا دواء ولا غذاء.. المرضى يصارعون الجوع في ظل حصار إسرائيلي خانقالسودان: فرّوا من ويلات الحرب ليلاحقهم شبح الجوع أينما ولّوا وجوههمالجوع يفتك بسكان غزة والمطابخ الخيرية على وشك الانهيار بسبب الحصار الإسرائيليالحروب تقود إلى المجاعة

وأوضح التقرير أن النزاعات المسلحة شكّلت السبب الأول للجوع، حيث طالت قرابة 140 مليون شخص في 20 دولة خلال 2024، بما في ذلك مناطق تعيش مستويات "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي، مثلغزة، وجنوب السودان، وهايتي، ومالي. وقد أعلنت السودان رسمياً دخولها في حالة مجاعة.

أما الصدمات الاقتصادية، بما فيها التضخم وانهيار العملات، فقد دفعت بـ59.4 مليون شخص في 15 دولة -من بينها سوريا واليمن- إلى هاوية الجوع، أي ما يقرب من ضعف العدد المسجَّل قبل جائحة كوفيد-19.

وفي السياق المناخي، تسببت ظواهر الطقس القاسي، وخاصة الجفاف والفيضانات المرتبطة بظاهرة "النينيو"، في إدخال 18 دولة في حالة أزمة غذائية، مؤثرةً على أكثر من 96 مليون شخص، خصوصاً في مناطق إفريقيا الجنوبية، وجنوب آسيا، وشرق إفريقيا.

مستويات تنذر بالخطر

أشار التقرير إلى أن عدد الأشخاص الذين يواجهون ظروفاً أشبه بالمجاعة قد تضاعف أكثر من مرتين، ليصل إلى 1.9 مليون شخص، وهو أعلى رقم مسجّل منذ بدء مراقبة هذه المؤشرات عام 2016.

كما بلغت معدلات سوء التغذية لدى الأطفال مستويات مفزعة؛ إذ يُقدَّر أن نحو 38 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد في 26 بؤرة تغذوية، من بينها السودان واليمن ومالي وقطاع غزة.

وقد ساهم التهجير القسري أيضاً في تعقيد الأزمة، حيث يعيش نحو 95 مليون نازح -سواء لاجئين أم مهجّرين داخلياً- في دول تعاني من أزمات غذائية، كجمهورية الكونغو الديمقراطية وكولومبيا.

ورغم الصورة القاتمة العامة، شهد عام 2024 بعض التحسن في 15 دولة، من بينها أوكرانيا وكينيا وغواتيمالا، حيث ساهمت المساعدات الإنسانية، وتحسُّن المحاصيل، وتراجع معدلات التضخم، وانخفاض حدة النزاعات، في تخفيف حدة انعدام الأمن الغذائي.

اعلان

ودعا التقرير إلى كسر الحلقة المفرغة للجوع من خلال الاستثمار في الأنظمة الغذائية المحلية. وقال بولسن:

"تُظهر الأدلة أن دعم الزراعة المحلية هو الطريق الأنجع لإغاثة أكبر عدد من الناس، بكرامة، وبأقل التكاليف."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل .. مشروبات الطاقة تصيبك بمرض خطير
  • 5 نصائح لتناول البطاطس دون ارتفاع نسبة السكر في الدم
  • أطعمة تخلصك من الحموضة.. أهمها رقم 3
  • أطعمة يُعتقد أنها صحية لكنها تحتوي على مكونات ضارة بالصحة
  • 4 أطعمة لضبط ضغط الدم المرتفع .. مهمة في الصيف
  • أطعمة يجب على مرضى التهاب المفاصل تجنبها في الصيف
  • تحذير لمرضي التهاب المفاصل .. 7 أطعمة يجب الابتعاد عنها في الصيف
  • تحذير من أطعمة يتم تناولها بشكل خاطئ على أنها صحية
  • الأمم المتحدة: مستويات قياسية في نسبة الجوع عبر العالم بسبب النزاعات وأزمة المناخ
  • دراسة: منتجات الألبان تساعد على ضبط مستويات السكر في الدم