بعدما قاد ليفربول للفوز بثلاثية.. محمد صلاح يسجل أرقاما قياسية ويحطم أخرى
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بتمريراته الحاسمة، قاد النجم المصري، محمد صلاح، السبت، فريقه ليفربول إلى الفوز على مضيفه ولفرهامبتون 3-1، في افتتاح المرحلة الخامسة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، مسجلا بذلك أرقاما قياسية جديدة، ومحطما أخرى.
وتألق محمد صلاح ليقود ليفربول لتحويل تأخره بهدف إلى فوز 3-1 على ولفرهامبتون، ومرر النجم المصري كرتين حاسمتين وساهم في صناعة الهدف الثالث، وبذلك أصبح رصيد "الريدز" 13 نقطة من خمس مباريات.
وحطم النجم المصري الرقم القياسي المسجل لأكبر عدد من التمريرات الحاسمة للاعب أفريقي في الدوري الإنكليزي الممتاز، متجاوزا الرقم السابق الذي كان يحمله الجزائري، رياض محرز، وفق موقع "غول".
Mohamed Salah has now provided more Premier League assists (63) than any other African player in the competition’s history, breaking Riyad Mahrez’s record.
The Egyptian King reigns supreme. ???? pic.twitter.com/vudDVKH50o
وأصبح صلاح "رابع لاعب" يمرر كرة حاسمة في خمس مباريات متتالية خارج أرضه في البرميرليغ، وفق وكالة "فرانس برس".
كما أصبح محمد صلاح أكثر لاعب يمرر "تمريرات حاسمة" في الدوريات السبع الكبرى بأوروبا في عام 2023، حسبما ذكر موقع "Squawka".
Mohamed Salah has now provided more league assists in 2023 than any other player in Europe's top seven leagues (12).
He's a full-time playmaker now. ????
وساهم صلاح "31 عاما" الذي يحمل ألوان ليفربول منذ 2017، في صناعة 200 هدف لفريقه في 223 مباراة في البرميرليغ.
ووحده الفرنسي تييري هنري، نجم أرسنال السابق، نجح بالوصول إلى هذا الرقم بعدد مباريات أقل (206).
وكان اسم صلاح قد ارتبط في الانتقال إلى نادي الاتحاد السعودي بصفقة كبيرة في فترة الانتقالات الصيفية، قبل أن يقرر البقاء مع "الريدز".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
رغم الترحيب المصري بحقوق الفلسطينيين… قافلة الصمود تُمنع من العبور نحو غزة
أعلنت “قافلة الصمود” البرية، التي انطلقت من تونس في اتجاه قطاع غزة لكسر الحصار، أنها قررت العودة إلى الأراضي التونسية بعد تلقيها بلاغًا من السلطات الليبية يفيد برفض الجانب المصري منح التراخيص اللازمة لعبورها إلى غزة، رغم سلوك كافة القنوات القانونية والدبلوماسية عبر السفارة المصرية في تونس.
ووفقًا لبيان نقلته إذاعة “موزاييك إف إم”، أوضحت القافلة أنها استنفدت جميع السبل لفتح طريق بري نحو غزة، كما استحال عليها استخدام الطريق البحري انطلاقًا من ليبيا، ما دفعها إلى اتخاذ قرار بالعودة مع البحث عن بدائل أخرى لكسر الحصار المفروض على القطاع.
وأكدت القافلة، التي كانت قد وصلت إلى منطقة بوقرين وسط ليبيا في طريقها إلى الشرق، أنها لن تغادر الأراضي الليبية قبل الإفراج عن المشاركين الذين تم توقيفهم، وستبقى سلمية في مكانها إلى حين إطلاق سراحهم.
كما أعلنت وقف استقبال أي مشاركين جدد حتى تتضح الوجهة المقبلة، مع تنظيم عملية عودة من يرغب بذلك، والإصرار على الإفراج عن كافة المعتقلين.
وكانت القافلة، التي تضم أكثر من 1500 ناشط من تونس والجزائر وموريتانيا ودول أخرى، قد واجهت منذ دخولها الأراضي الليبية عراقيل أمنية وإدارية، حيث تم توقيفها من قبل الأجهزة الأمنية عند مدخل مدينة سرت، دون توضيح رسمي لأسباب المنع.
ونقلت وسائل إعلام غربية عن وائل نوار، أحد منظمي الحملة، أن الاتصالات بالقافلة واجهت صعوبات بسبب انقطاع الإنترنت في شرق ليبيا، فيما ساد تضارب في التصريحات حول الموقف المصري؛ إذ تحدثت بعض المصادر عن إمكانية العبور لاحقًا، بينما نفت أخرى وجود أي موافقة رسمية من القاهرة.
وتأتي هذه التطورات رغم تصريحات رسمية مصرية قبل أيام، رحّبت فيها القاهرة بالمواقف الدولية والإقليمية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والرافضة للحرب الإسرائيلية على غزة، وأكدت وزارة الخارجية المصرية استمرار الجهود لإنهاء العدوان ورفع المعاناة عن أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.