كوريا الجنوبية تستثمر 218 مليون دولار لتطوير صاروخ مخترق للتحصينات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت كوريا الجنوبية استثمار حوالي 290 مليار وون (218 مليون دولار أمريكي) لتطوير نسخة محسنة من صاروخ محلي خارق للتحصينات قادر على ضرب الأهداف المعادية تحت الأرض.
وذكرت وكالة شراء الأسلحة الحكومية - وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية، اليوم الاثنين، أن المشروع يأتي في الوقت الذي يسعى فيه الجيش الكوري الجنوبي إلى تعزيز قدرات الردع ضد التهديدات الكورية الشمالية الصاروخية والنووية المتطورة.
وسيتم تشغيل صاروخ أرض-أرض التكتيكي الكوري المحسّن على منصة إطلاق متنقلة، وسيعمل على تعزيز قدرات الضربات العسكرية الدقيقة ضد أهداف مخبأة داخل الأنفاق والمخابئ، وفقًا لإدارة برنامج الاقتناء الدفاعي (DAPA).
وقال مسؤول في الإدارة إن الصاروخ الجديد مصمم لاستهداف أنظمة الأسلحة الكورية الشمالية المتمركزة تحت الأرض، مثل قطع المدفعية بعيدة المدى داخل الأنفاق، ففي عام 2010، قصفت المدفعية الساحلية الكورية الشمالية من أنفاقها تحت الأرض جزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية بالقرب من الحدود البحرية الغربية، ما دفع كوريا الجنوبية إلى تطوير نظامها الصاروخي الحالي.
وسيأتي الصاروخ الجديد بمدى وقدرات اختراق أكبر، مقارنة بالنظام الحالي الذي يصل مداه إلى 180 كيلومترًا، ولكن لم تقدم إدارة الاقتناء تفاصيل حول مواصفات السلاح الجديد، الذي من المتوقع أن يصل مداه إلى أكثر من 300 كيلومتر.
وستشرف وكالة تطوير الدفاع الحكومية على المشروع، الذي من المقرر أن يستمر حتى نهاية عام 2027، مع مشاركة شركات الدفاع الكبرى في إنتاج نماذج أولية له.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد التوترات.. كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية
أطلقت كوريا الشمالية، الخميس، عدة صواريخ باليستية باتجاه بحر الشرق، وفقا لما أعلنته هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، في إطار سلسلة من اختبارات الأسلحة التي زادت من حدة التوتر في المنطقة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الصواريخ أُطلقت من منطقة قرب مدينة وونسان الساحلية الشرقية، ويعتقد أنها صواريخ باليستية قصيرة المدى، لكنها لم توضح في الحال المسافة التي قطعتها هذه الصواريخ.
وأضافت الهيئة أن الجيش عزز من جهوده الاستخباراتية والمراقبة، وشارك معلومات الإطلاق مع الولايات المتحدة واليابان.
ويعد هذا أول نشاط معروف لكوريا الشمالية في مجال الصواريخ الباليستية منذ 10 مارس، عندما أطلقت عدة صواريخ بعد ساعات فقط من بدء القوات الأميركية والكورية الجنوبية تدريباتهما العسكرية السنوية المشتركة.
كما يمثل سادس عملية إطلاق لصواريخ من قبل كوريا الشمالية هذا العام.
وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية خلال الأشهر الأخيرة، في ظل مواصلة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تسريع تطوير برنامجه النووي والصاروخي، ودعمه لروسيا بالأسلحة والقوات في حربها ضد أوكرانيا.
وجاء إطلاق الصواريخ، الخميس، غداة إعلان وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن كيم دعا عمال المصانع العسكرية إلى زيادة إنتاج قذائف المدفعية، في ظل تعمق تحالفه مع موسكو.