صحيفة الاتحاد:
2025-05-12@18:15:12 GMT

سلفادور دالي.. فوق الواقع يكمُنُ الفنّ

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

ساسي جبيل 

أخبار ذات صلة الكتابات الأولى للتشكيليين الرواد.. «لوحات» من الإبداعات السردية والنقدية «بوح الغريب في مدائن زايد».. حكايات في عشق الإمارات

مازال التّساؤلُ مفتوحاً حول عظمة المنجز الفنّي التشكيلي لسلفادور دالي، وطبيعة حياته الخصبة وتناقضاتها النفسيّة، وكيف بلورت هذه السّلوكات النفسيّة طاقتها الخلاّقة لتمييز شخصيّة أربكت العالم حول مفاهيم فلسفيّة تجاوزت الفيزيقا لتقع في أرض التآويل المختلفة؟ هل أنّنا اليوم مازلنا في حاجة إلى الذّهاب إلى تلك الرغبات التحليليّة أمام نمطيّة التشكيلات البلاستيكيّة على لوحات دائماً تنظر إلى زوايا الإيجاب في أعمال دالي كمرجعيّة حركيّة لتفسير العالم الغامض.

هل للشّعر طرف في مزاوجة الإيقاع بالحركة في لغة لا تغادر إيهاماتها؟ والتلقّي يحار في إيصال القرائن بعضها البعض حتّى نرى متّفقاتٍ مبدئيّةً ترسل رسائل مجاورة يمكن جسّها. 
ولد سلفادرو دالي في11 مايو 1904 وتوفّي في 23 يناير 1989. عاش دالي مُرفهاً بين أسرة ثرية، وكان والداه يوفران له كل مطالبه. ونتيجة لدلاله المبالغ فيه فقد عُرف عنه سلوك الطائش، كدفعه صديقه عن حافة عالية كادت تقتله، أو رفسه رأس شقيقته «آنا ماريا» التي كانت تصغره بثلاث سنوات، أو تعذيب هرّة حتى الموت، واجداً في أعماله تلك متعة كبيرة كالتي كان يشعر بها حين يعذب نفسه أيضاً، حيث كان يرتمي على السلالم ويتدحرج أمام نظر الآخرين. ولعل هذه التصرفات التي أوردها سلفادور دالي في مذكراته فيما بعد هي التي شكّلت الشرارة النفسية الأولى للمذهب الفني الذي اختاره للوحاته. 

جنون العبقرية
يعتبر دالي من أهم فناني القرن العشرين، وهو أحد أعلام المدرسة السيريالية. يتميز دالي بأعماله الفنية التي تصدم المُشاهد بموضوعها وتشكيلاتها وغرابتها، وكذلك بشخصيته وتعليقاته وكتاباته غير المألوفة والتي تصل إلى حد اللامعقول والاضطراب النّفسي. وفي حياة دالي وفنّه يختلط الجنون بالعبقرية، لكن دالي يبقى مختلفاً واستثنائياً. في فوضاه، في إبداعه، في جنونه، وفي نرجسيته الشديدة وهو القائل: «لكي ترسم يجب أن تكون مجنوناً، فأنا أؤمن بأني أعظم رسامي عصري، أو على الأصح، إنهم أسوأ مني على أي حال». 
وقد تعرّف دالي عند ذهابه إلى باريس إلى الشاعر والطبيب النفسي «أندريه بريتون»(1896ـ 1966) الذي كان قد نظم في عام 1924 «البيان الأول» الذي يعتبر بمثابة الرسالة التأسيسية للسيرياليّة. وكان دالي يتحول تدريجياً إلى راية ودليل للسيريالية.. ومصطلح السيريالية وضعه عام 1917 الشاعر «غويوم أبولينير»، وتعني السيرياليةّ ما فوق الواقعية. وما فوق الواقعية هو مذهب أدبي فني فكري أراد أن يتحلل من واقع الحياة الواعية، وزعم أن فوق هذا الواقع واقع آخر أقوى فاعلية وأعظم اتساعاً، وهو واقع اللاوعي أو اللاشعور، وهو واقع مكبوت في داخل النفس البشرية، ويجب تحريره وإطلاق مكبوته وتسجيله في الأدب والفن. وتسعى السيريالية إلى إدخال مضامين غير مستقاة من الواقع التقليدي في الأعمال الأدبية. وهذه المضامين تستمد من الأحلام سواء في اليقظة أو المنام، ومن تداعي الخواطر الذي لا يخضع لمنطق السبب والنتيجة، وهكذا تعتبر السيريالية اتجاهاً يهدف إلى إبراز التناقض في حياتنا أكثر من اهتمامه بالتأليف. وقد اعتمد فنانو السيريالية على نظريات فرويد رائد التحليل النفسي، خاصة فيما يتعلق بتفسير الأحلام. كما وصف النقاد اللوحات السيريالية بأنها تلقائية فنية ونفسية تعتمد على التعبير بالألوان عن الأفكار اللاشعورية والإيمان بالقدرة الهائلة للأحلام. 

الهذيان الناقد
تخلصّت السيرياليّة من مبادئ الرسم التقليدية، وذلك بوساطة التركيبات الغربية لأجسام غير مترابطة ببعضها البعض، كما أن الانفعالات تظهر ما خلف الحقيقة البصرية الظاهرة. واعتمد السيرياليّون في تصويرهم على طريقتين، الأولى: هي الأسلوب الذي ابتكره «سلفادور دالي» ويعتمد على التجسيم الواقعي أو «الهذيان الناقد»، والذي يستخدم فيه رموز الأحلام ليرتفع بالأشكال الطبيعية إلى ما فوق الواقع المرئي، لكن مع التجسيم الطبيعي لها. والثانية: تشبه الأسلوب التكعيبي المسطح ذا البعدين، وهي أقرب إلى الأشكال التجريدية، وإن كانت تختلف عنها في أن السيريالية لا تهتم بالشكل ولا بالصور ولا بالهندسة، الأمر الذي يهتم به التجريديون. 
يمكن التسلّل إلى أعمال دالي عبر مقولات السيرياليّين حول نظرتهم للشّخصيّة المبدعة وخاصّة تلك التّي تتصّل فيها الذّات بجنون العبقريّة، فدالي تجاوز الحياة البوهيميّة إلى حياة تمارس الفعل من بابه الخاطئ ليكرّس سرديّات جديدة هي مناقضة ومنافية للمعهود حتّى يبقى دائماً في دائرة الإعجاز، ومن ثمّ ننخرط مجدّداً في مراجعة اليقينيّات حول الشّعر فعلاً مؤسّساً، ألم يقل الشاعر المفكّر الألماني «هردلين»:«إنّما الّذي يبقى، إنّما الذّي يؤسّسه الشّعراء». 
قصيدة دالي التشكليّة غرابتها المعجزة تستمدّ إيقاعها من الحلم، من المستحيل الممكن في استعارته الكبرى. أشكال مكعبّة مدوّرة تسبح في كونها الخاصّ تدفع بالنّفس إلى داخلها، وهي تعوّض أو تعلي استحقاقها التأويلي، تماماً مثلما كانت حياته تجاذباً وتنافراً مع المقادير والمعايير. هي شعريّة خاصّة أطّرت المساحات التلوينيّة على سطح اللّوحات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفن التشكيلي

إقرأ أيضاً:

​ الاقتصاد البرتقالي 4.0: نهج شامل للتنمية الصناعية الإبداعية المستقبلية (5- 6)

 

 

عبيدلي العبيدلي **

تتمثل السمة المميزة للاقتصاد البرتقالي "4.0" في التكامل العميق للتقنيات التخريبية (Disruption)، مثل الذكاء الاصطناعي، وblockchain، والواقع الافتراضي / المعزز - في الصناعات الإبداعية. في جميع أنحاء العالم، يتبنى المبدعون والشركات الإبداعية هذه التقنيات للابتكار في إنتاج المحتوى وتوزيعه وتحقيق الدخل.

وفيما يلي المجالات الرئيسة للتكامل التكنولوجي وتأثيرها على القطاعات الإبداعية:

الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي: يعمل الذكاء الاصطناعي على تحويل العمليات الإبداعية بطرق متعددة. يمكن أن ينتج الذكاء الاصطناعي التوليدي، الموسيقى والفن، وحتى أفكار السيناريو. على سبيل المثال، تقوم الخوارزميات الآن بإنشاء موسيقى خلفية أو تساعد في تصميم مستوى ألعاب الفيديو. في التصميم والموضة، تولد أدوات الذكاء الاصطناعي أنماطا جديدة أو تعمل على تحسين الأنماط (ما يسمى بالإبداع المعزز حيث يعمل المصممون البشريون مع اقتراحات الذكاء الاصطناعي). في وسائل الإعلام، تساعد التحليلات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي الاستوديوهات على فهم تفضيلات الجمهور، وحتى تقليل عمر الممثلين المعدين رقميا، أو إنشاء تأثيرات بصرية بواقعية أعلى. كما يسمح التوليف الصوتي الذكاء الاصطناعي باستعادة الأصوات. أو توطين المحتوى عن طريق تقليد أصوات الممثلين بلغات مختلفة. على الجانب الآخر، يمكن أن يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدا تنافسيا لبعض الوظائف الإبداعية: على سبيل المثال، يثير مولد فن الذكاء الاصطناعي تساؤلات حول الدور المستقبلي للرسامين، أو كتاب أخبار الذكاء الاصطناعي الذين يؤثرون على الصحفيين. يتصارع الاقتصاد الإبداعي مع هذه الفرص والتحديات - الموازنة بين الذكاء الاصطناعي كأداة للمبدعين (لتعزيز الإنتاجية) مقابل الذكاء الاصطناعي كبديل محتمل لبعض المهام الإبداعية. والأهم من ذلك، أن أدوار جديدة آخذة في الظهور، مثل "المهندسون السريعون" الذين يصوغون مدخلات لنماذج فن الذكاء الاصطناعي، ومتخصصي البيانات الذين يضمنون أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تعكس سياقات ثقافية متنوعة. يتمثل التأثير الصافي لـ الذكاء الاصطناعي في Orange Economy 4.0 في زيادة الكفاءة وأشكال المحتوى الجديدة، ولكن أيضا الحاجة إلى تكييف وإعادة مهارات القوى العاملة الإبداعية. Blockchain و NFTs: تقدم تقنية Blockchain طرقا جديدة لإدارة الملكية الفكرية وتحقيق الدخل من المحتوى الإبداعي. كان أحد الاستخدامات البارزة هو الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs) - شهادات ملكية رقمية فريدة للأعمال الفنية، أو الموسيقى، أو مقاطع الفيديو، أو العناصر داخل اللعبة. وفي الفترة 2021-2022، خلقت NFTs طفرة في أسواق الفن الرقمي، مما سمح للفنانين ببيع الأعمال مباشرة إلى الجماهير، وكسب الإتاوات على إعادة البيع عبر العقود الذكية. استكشف الموسيقيون وصانعو الأفلام تقنيات NFTs المبدعة والمتقدمة، كوسيلة للتمويل الجماعي للمشاريع أو بيع المقتنيات (مثل ألبومات الإصدار المحدود أو مشاهد الأفلام المختارة). بالإضافة إلى NFTs، تقدم blockchain حلولا لتتبع المصدر ومنع القرصنة. على سبيل المثال، تستخدم أسواق الأزياء والفنون الفاخرة blockchain للتحقق من أصالة المنتجات وتتبع أصولها. وكما لاحظت الأونكتاد (UNCTAD)، فإن "تكنولوجياBlockchain توفر طرقا جديدة لتتبع أصالة المنتجات" في سلاسل التوريد الإبداعية. هذا يمكن أن يحمي الحرفيين والمصممين من النسخ المزيفة الرخيصة. في قطاع الحرف اليدوية، حيث يمكن للتصنيع بمساعدة الذكاء الاصطناعي الآن تكرار التصاميم المصنوعة يدويا بدقة مزعجة، فإن الشهادة القائمة على blockchain لمنشأ المنتج (ربما مرتبطة بمؤشر جغرافي أو ملف تعريف فنان) يمكن أن تحافظ على قيمة السلع الإبداعية الأصيلة. يتم أيضا اختبار Blockchain لتوزيع حقوق الملكية - مما يضمن حصول الملحنين والكتاب والمساهمين الآخرين تلقائيا على حصتهم عند تشغيل أغنية أو بيع كتاب، دون عمليات وسيطة مرهقة. في حين أن جنون فن التشفير قد هدأ من ذروته، يستمر ابتكار blockchain الأساسي في دفع نماذج أعمال جديدة في الاقتصاد الإبداعي. كما أنه يثير أسئلة قانونية وبيئية (على سبيل المثال الاستخدام العالي للطاقة لبعض شبكات blockchain، على الرغم من تحسن ذلك مع البروتوكولات الأحدث). الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تعمل التقنيات الغامرة على توسيع حدود المحتوى الإبداعي والخبرات. يوفر الواقع الافتراضي بيئات رقمية بالكامل - وقد أدى ذلك إلى ظهور أفلام الواقع الافتراضي والرسوم المتحركة والمتاحف والمعارض الافتراضية وألعاب الفيديو VR التي توفر وجودا في عوالم خيالية. يتم إعادة تصور فن سرد القصص للواقع الافتراضي: على سبيل المثال، يستكشف صانعو الأفلام تجارب سردية بزاوية 360 درجة، وأقام فنانو الأداء حفلات موسيقية في أماكن افتراضية حيث يحضر المعجبون عبر الصور الرمزية. من ناحية أخرى، يقوم الواقع المعزز بتراكب العناصر الرقمية على العالم الحقيقي (غالبا من خلال الهواتف الذكية أو نظارات الواقع المعزز). يستخدم الفنانون المرئيون والمعلنون الواقع المعزز لإنشاء حملات تفاعلية لفن الشارع أو التسويق (على سبيل المثال، قد يؤدي توجيه هاتفك إلى لوحة جدارية إلى تشغيل رسوم متحركة أو تراكب معلومات). في الموضة، يسمح الواقع المعزز "التجارب الافتراضية" للملابس أو المكياج، ويمزج بين الإبداع وتكنولوجيا البيع بالتجزئة. ;lh تستخدم المتاحف والمواقع التراثية الواقع المعزز لإثراء الجولات - تخيل الآثار القديمة التي تنبض بالحياة مع إعادة بناء الواقع المعزز أثناء مشاهدتها على جهاز. وتعد الألعاب ساحة رئيسة للواقع المعزز (شاهد نجاح Pokémon Go الذي يمزج بين الحقيقي والافتراضي). معا، تؤدي تقنيات الواقع الافتراضي / الواقع المعزز إلى ظهور مفهوم "Metaverse" - عوالم افتراضية ثابتة بشكل أساسي حيث يتواصل الناس ويعملون ويلعبون. وتعتبر الصناعات الإبداعية جوهر تطوير metaverse: يصمم المهندسون المعماريون مساحات افتراضية، ويخلق الفنانون أزياء وعناصر افتراضية، ويؤدي الموسيقيون في النوادي الافتراضية. هذا يفتح تدفقات إيرادات جديدة للمبدعين (بيع سلع افتراضية أو تذاكر) ويتطلب مهارات جديدة (النمذجة ثلاثية الأبعاد، التصميم التجريبي). في إطار Orange Economy 4.0، يدفع الواقع الافتراضي / الواقع المعزز مظروف كيفية استهلاكنا للثقافة - مما يجعلها أكثر غامرة وتشاركية - مع طرح تحديات تصميم المحتوى أيضا (على سبيل المثال، ضمان الراحة في سرد القصص في الواقع الافتراضي، أو النزاهة الفنية عند المزج بين الحقيقي والرقمي). تقنيات الصناعة 4.0 الأخرى: بصرف النظر عن الثلاثة الكبار المذكورة أعلاه، تؤثر العديد من التقنيات الأخرى على الإبداع fields. 3D الطباعة (التصنيع الإضافي) تتيح النماذج الأولية السريعة في التصميم والأزياء - يمكن للمصممين "طباعة" المجوهرات والنماذج الأولية للأثاث وحتى الملابس الراقية، مما يسمح بدورات ابتكار وتخصيصات أسرع. في عملية الإنتاج الإعلامي، تلعب الروبوتات والأتمتة دورا متزايدا (على سبيل المثال، أصبحت الطائرات بدون طيار وكاميرات الأذرع الروبوتية شائعة الآن في مجموعات الأفلام والتصوير الفوتوغرافي، وتؤدي حركات دقيقة). يشير تقرير الأونكتاد للصناعة الإبداعية 4.0 إلى أن الروبوتات بمساعدة الذكاء الاصطناعي يمكنها حتى تكرار القطع الأثرية المصنوعة يدويا بشكل مثالي تقريبا. وهو تطور مثير ومثير للقلق للحرفيين. تضيف أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) أبعادا تفاعلية إلى المنتجات (الآلات الموسيقية الذكية التي تتصل بالتطبيقات، وفن التثبيت التفاعلي الذي يستجيب لحركة الجمهور عبر أجهزة الاستشعار). تكمن الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة في الكثير من التوزيع الرقمي الإبداعي - من خدمات البث التي تحلل بيانات المستخدم للتوصية بالمحتوى، إلى المنصات السحابية التعاونية حيث يمكن للفرق الإبداعية المنتشرة في جميع أنحاء العالم إنتاج فيلم أو لعبة بشكل مشترك في الوقت الفعلي. تساهم كل هذه الاتجاهات التقنية فيما نسميه الاقتصاد البرتقالي4.0: قطاع إبداعي مليء بالتكنولوجيا ويعتمد على البيانات ويبتكر باستمرار.

لا يخلو تكامل التكنولوجيا من التحديات في الصناعات الإبداعية. يتطلب ذلك تحسينات كبيرة في المهارات وإعادة المهارات - يجب أن يتعلم المحترفون المبدعون الأدوات الرقمية، وعلى العكس من ذلك، يحتاج مطورو التكنولوجيا إلى فهم العمليات الإبداعية. كما أنه يخلق خطر حدوث فجوات رقمية: يمكن لأولئك الذين لديهم إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا والمهارات المتقدمة أن يقفزوا إلى الأمام، بينما قد يتخلف آخرون (خاصة في المناطق ذات الدخل المنخفض) عن الركب. على سبيل المثال، سيكافح موسيقي في بلد يعاني من ضعف الاتصال بالإنترنت أو ليس لديه إمكانية الوصول إلى التوزيع الرقمي للاستفادة من أدوات البث المباشر وأدوات الذكاء الاصطناعي. هذا هو السبب في أن منظمات مثل البنك الدولي تؤكد على تدريب المبدعين على المهارات الرقمية وتحسين الوصول إلى التكنولوجيا كجزء من تنمية الاقتصاد الإبداعي. عند تسخيرها بشكل صحيح، يمكن للتكنولوجيا التخريبية أن تضخم بشكل كبير مدى وصول وكفاءة القطاعات الإبداعية - مما يمكن استوديو صغير أو منشئ مستقل من الحصول على جمهور عالمي وأتمتة المهام الدنيوية - مما يسمح بمزيد من التركيز على الشرارة الإبداعية التي تحرك الاقتصاد البرتقالي.

** خبير إعلامي

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور يبحث مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، ورئيس فرع الهلال الأحمر العربي السوري، الواقع الإغاثي والإنساني في المحافظة، وسبل إيجاد حلول عاجلة لمشكلة المياه وصيانة المدارس وتأمين الأدوية الخاصة بمرضى السرطان
  • حملة مجتمعية لتحسين واقع الخدمات في بلدة السهوة بريف درعا
  • الهروب إلى الخيال..
  • ثيلا في مرآة نوبل.. ماذا قالت الأكاديمية السويدية عن أعماله؟
  • بن عطية: حكومة الدبيبة مطالبة بتحقيق شعارات السلم والأمن على أرض الواقع
  • أسامة نبيه قبل مواجهة غانا: تخطينا العبء النفسي وسنقاتل للتأهل إلى المونديال
  • الوجبات السريعة تؤثر على جزء محدد من الدماغ
  • ​ الاقتصاد البرتقالي 4.0: نهج شامل للتنمية الصناعية الإبداعية المستقبلية (5- 6)
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • آبل تطوّر نظارات ذكية مزودة بتقنية الواقع المعزز