مصرع العشرات.. الجوع يهدد 400 ألف لاجئ في إثيوبيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قالت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 30 لاجئًا لقوا حتفهم بسبب الجوع وسوء التغذية منذ مايو الماضي بعد توقف المساعدات الغذائية في المخيمات في منطقة جامبيلا بإثيوبيا.
وفي بيان صدر أمس الأربعاء، أعربت المفوضية عن قلقها البالغ إزاء التدهور السريع والقلق المتزايد بشأن نقص المواد الغذائية في مخيمات اللاجئين التي تستضيف اللاجئين والنازحين داخلياً مع انتشار الصراع في جميع أنحاء إثيوبيا، بحسب ما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
وأجرت الهيئة الحقوقية زيارات مراقبة لمخيمات اللاجئين في جامبيلا، التي تستضيف حوالي 400 ألف لاجئ، في أواخر أغسطس الماضي، ووجدت أنه لم يتم تقديم أي مساعدات غذائية جديدة منذ مايو في مخيم نجوينييل الذي يأوي 112,000 لاجئ، ومنذ يونيو في مخيمي تيركيدي وكولي.
وقالت اللجنة في بيان لها: "إن وقف المساعدات الغذائية إلى جانب نقص الغذاء للأطفال يثير القلق من سوء التغذية، الذي لا يؤثر فقط على أولئك الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات ولكن أيضًا على الأطفال فوق سن 10 سنوات".
وأضافت اللجنة الأوروبية لحقوق الإنسان أن اللاجئين أفادوا بأنهم "يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة بسبب النقص الحاد في الغذاء"، وقد "ساهم نقص المساعدات الغذائية في حدوث وفيات مرتبطة بالجوع".
ووفقاً لممثلي اللاجئين وخدمات اللاجئين والعائدين، فقد ساهم نقص المساعدات الغذائية في وفاة ما يقرب من 30 شخصاً بسبب الجوع في مخيمات جامبيلا حتى الآن.
وقد تعرض اللاجئون للهجوم والقتل أثناء مغادرتهم المخيمات للبحث عن الطعام، وفقًا للجنة حقوق الإنسان الإثيوبية وممثلي اللاجئين وحذرت اللجنة من أن الوضع يهدد بزعزعة استقرار العلاقات بين اللاجئين والمجتمع المضيف، كما أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للجنة حقوق الإنسان والحريات أن التعليق الكامل للمساعدات الغذائية منذ مايو قد أثر بشدة على اللاجئين.
ودعت المفوضية إلى بذل جهود منسقة عاجلة بين الحكومة ووكالات الإغاثة، ولا سيما الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرنامج الأغذية العالمي "لاستئناف المساعدات الغذائية الحيوية والدعم الإنساني الأوسع للاجئين، من أجل منع المزيد من الخسائر المأساوية في الأرواح".
وفي يونيو، أوقف كل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية في إثيوبيا بعد تحويل الغذاء الممول من الجهات المانحة على مستوى البلاد والذي يغطي سبع مناطق بمشاركة الحكومة الفيدرالية والكيانات الإقليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اثيوبيا اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان سوء التغذية الجوع المساعدات الغذائية جامبيلا المساعدات الغذائیة فی
إقرأ أيضاً:
6 أطعمة تساعد على التحكم في الجوع ودعم فقدان الوزن الطبيعي
الجوع نادرًا ما يكون مجرد جوع: إنه مزيج من العادات، ومستوى السكر في الدم، وقوام الوجبة، وسرعة تناول الطعام، وما تقدمه في طبقك. تُغير الألياف هذه المعادلة بهدوء، فهي تُضخّم، وتُبطئ عملية الهضم، وتُغذّي ميكروبات الأمعاء، وتُخفّف تقلبات السكر في الدم، فتتأخر إشارات الشهية وتضعف.
لهذا السبب، فإنّ تغييرًا طفيفًا في تناول الألياف (مثل استبدال وجبة خفيفة مُحسّنة بفاكهة أو خضراوات) غالبًا ما يُقلّل الرغبة الشديدة في تناول الطعام بشكل أكثر موثوقية من قوة الإرادة وحدها.
فيما يلي أطعمة يومية غنية بالألياف تُؤدي هذه المهمة، لكلٍّ منها تجربة شخصية ودراسة مباشرة يُمكنك الاطلاع عليها.
-الكمثرى
تحتوي الكمثرى على مزيج من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان بالإضافة إلى الماء، مما يزيد من حجم المعدة ويبطئ إفراغها. يساعدك هذا المزيج على الشعور بالشبع بعد تناول كمية قليلة، ويقلل من الرغبة في تناول الطعام، ويدعم انتظام حركة الأمعاء، وهو أمر مفيد عند التحكم في الشهية. تُسلط مراجعة منهجية نُشرت في مجلة Nutrition Today الضوء على الألياف والفينولات الموجودة في الكمثرى، بالإضافة إلى فوائدها المحتملة لصحة الأمعاء، مما يجعلها وجبة خفيفة سهلة التحضير وبسيطة، تُقلل من استهلاك الطاقة لاحقًا عند تناولها كاملة (مقشرة).
-الموز
يحتوي الموز على ألياف قابلة للذوبان، وعندما يكون أقل نضجًا، يحتوي على نشا مقاوم، وهو ألياف قابلة للتخمر تنتقل إلى القولون وتساعد على كبح الشهية من خلال إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة وإبطاء ارتفاع مستوى الجلوكوز. لهذا السبب، يُشعر الموز غير الناضج قليلًا بالشبع، ويمكنه الحد من تناول الوجبات الخفيفة لاحقًا مقارنةً بالموز الأكثر حلاوةً ونضجًا. تصف مراجعة حديثة نُشرت في مجلة علوم الغذاء والتغذية حول النشا المقاوم في الموز الأخضر آليات تربط النشا المقاوم بزيادة الشعور بالشبع وتحسين الإشارات الأيضية.
-الأفوكادو
يجمع الأفوكادو بين الألياف اللزجة والدهون الأحادية غير المشبعة، وهو مزيج يُبطئ عملية الهضم ويُطيل الشعور بالشبع أكثر من وجبة كربوهيدرات مماثلة في السعرات الحرارية. وقد وجدت دراسة عشوائية متقاطعة نُشرت في مجلة "المغذيات" أن استبدال طاقة الكربوهيدرات بالدهون والألياف المشتقة من الأفوكادو يزيد الشعور بالشبع بعد الوجبة ويقلل الرغبة في تناول الطعام لعدة ساعات، ويعود ذلك جزئيًا إلى هرمونات الشهية. عمليًا، يُحسّن تناول نصف حبة أفوكادو مع الإفطار أو الغداء من الشعور بكمية الطعام ويُقلل من الرغبة في تناول الطعام دون المساس بالطعم.
- الفراولة
الفراولة خفيفة السعرات الحرارية، لكنها غنية بالألياف والماء، لذا فإن تناولها يملأ المعدة دون الحاجة إلى الكثير من السعرات الحرارية، وهو ما يُقلل من حجمها بشكل كبير. تُظهر المراجعات المنشورة في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية أن الألياف والمواد الكيميائية النباتية الموجودة في الفراولة تُقلل من ارتفاع مستوى الجلوكوز بعد الوجبات، وتُعزز الشعور بالشبع، خاصةً عند تناولها كاملةً بدلًا من عصيرها.
- التفاح
يُزوّد التفاح الجسم بالبكتين، وهو ألياف قابلة للذوبان تُكثّف محتويات الأمعاء وتُبطئ امتصاص العناصر الغذائية. أظهرت دراسةٌ أُجريت عام ٢٠١٦ عن البكتين أنه يُعزز الشعور بالشبع، ويُنظّم ميكروبات الأمعاء، ويُقلّل من استهلاك السعرات الحرارية لاحقًا. تناول تفاحة كاملة بين الوجبات يُثبّت مستوى السكر في الدم، وغالبًا ما يمنع الشعور بالجوع في وقت متأخر من بعد الظهر، والذي يُفسد الحميات الغذائية.
-الجزر
الجزر الكامل أو المفروم خشنًا يستغرق وقتًا أطول في المضغ والهضم، مما يزيد من وقت المعالجة الفموية وإشارات الشبع. وقد أظهرت تجربة عشوائية متقاطعة نُشرت في المجلة البريطانية للتغذية أن الوجبات التي تحتوي على جزر كامل أو مخلوط تُعطي شعورًا بالشبع بعد الوجبة أعلى من العناصر الغذائية الموجودة في الجزر وحده، وتُقلل من تناولها لاحقًا في اليوم نفسه.
المصدر: timesofindia