زنقة 20 . الرباط

قرر المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب ، تعليق مشاركته في أشغال الجمع العام العادي والاستثنائي، وكذا اجتماع مجلس إدارة الجمعية الفرانكفونية للتوثيق المزمع عقدها بتاريخ 29 شتنبر الجاري بمدينة دوفيل الفرنسية.

و أصدر المجلس بيانا أعلن فيه تعليق مشاركته في النسخة 119 من المؤتمر السنوي للموثقين بفرنسا المقامة بمدينة دوفيل أيام 27 و28 و29 شتنبر الجاري

ودعا جميع الموثقات والموثقين بالمغرب إلى إلغاء مشاركتهم عند الاقتضاء، مع تجميد عضويته بالجمعية الفرانكفونية للتوثيق حتى إشعار آخر.

هيئة الموثقين أوضحت أن القرار يأتي بعد نشر الجمعية الفرانكفونية للتوثيق خريطة المملكة المغربية على الموقع الإلكتروني للجمعية بوضع خط فاصل بين الصحراء وباقي جهات المملكة، مطالبا الجمعية باتخاذ التدابير اللازمة بشكل مستعجل من أجل تدارك هذا الخطأ الجسيم.

وفي ظل غياب موقف واضح من الجمعية، يضيف البلاغ، “قام المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب بتوجيه كتاب تذكيري، عبر فيه عن استيائه العميق من استمرار نشر الخريطة المغلوطة على الموقع الإلكتروني للجمعية، وعن أن عدم استجابة الجمعية المذكورة للمطلب المشروع للمجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب يستشف منه موقف انحيازي إزاء قضية الصحراء المغربية، وهو الموقف الذي يرفضه المجلس الوطني جملة وتفصيلا”.

الهيئة ابرزت انه “احتجاجا على هذا الموقف غير المسؤول عقد المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب اجتماعا طارئا عن بعد، الأربعاء، ندد فيه باستمرار نشر الخريطة المغلوطة للمملكة المغربية على الموقع الإلكتروني للجمعية الفرانكفونية للتوثيق، وقرر تعليق المشاركات المذكورة”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المجلس الوطنی

إقرأ أيضاً:

شركة “إيمرسون” البريطانية ترفع دعوى تحكيم دولي ضد المغرب وتطالب بتعويض 2.2 مليار دولار

أعلنت شركة “إيمرسون بي إل سي” البريطانية، يوم الاثنين، عن مباشرتها لإجراءات التحكيم الدولي ضد المملكة المغربية أمام المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار (ICSID)، مطالبةً بتعويض مالي قدره 2.2 مليار دولار أمريكي، على خلفية رفض السلطات المغربية منح التصريح البيئي لمشروعها لاستخراج البوتاس في إقليم الخميسات.

ويُعد منجم الخميسات من أكبر مشاريع البوتاس في إفريقيا، حيث كان يُنتظر أن تصل طاقته الإنتاجية السنوية إلى ما بين 700 و782 ألف طن، على مدى زمني يبلغ 19 سنة، فيما تُقدر احتياطياته بنحو 537 مليون طن من المعادن.

وأوضحت الشركة في بيان رسمي أن تقييم الأثر البيئي والاجتماعي للمشروع رُفض للمرة الثانية في أكتوبر 2024 من طرف المركز الجهوي للاستثمار، بالرغم من الإجراءات التصحيحية التي قامت بها لمعالجة التحفظات البيئية. واعتبرت أن هذا القرار أدى إلى فقدان كامل لقيمة أصول مشروعها، وهو ما تسبب في شطب أصول بقيمة 21.1 مليون دولار، وتكبّد خسائر إجمالية بلغت 25.7 مليون دولار خلال سنة 2024.

وفي يناير 2025، حصلت “إيمرسون” على تمويل بقيمة 11 مليون دولار لدعم الملف القانوني، وعينت مكتب “بويز شيلر فليكسنر” كمستشار قانوني للتحكيم، في وقت عبّر فيه المدير التنفيذي غراهام كلارك عن “خيبة أمل كبيرة” إزاء القرار المغربي، مؤكدًا ثقته في مآل التحكيم لصالح الشركة.

وكشفت الشركة عن تطوير تقنية جديدة لمعالجة البوتاس تحمل اسم “خميسات ملتي مينيرال بروسيس – KMP”، تسهم في تقليص استهلاك المياه بنسبة 50%، دون الحاجة إلى التخلص من النفايات الملحية، مؤكدة أنها بصدد دراسة فرص تسويق هذه التقنية بالتوازي مع خفض التكاليف استعدادًا لطول أمد النزاع القضائي.

مقالات مشابهة

  • مجلس التعاون يستعد لعقد مؤتمر دولي للأمن الغذائي في اليمن
  • مارح نتركك.. فضل شاكر يدعم شيرين بعد أزمتها الأخيرة مع جمهور المغرب
  • المغرب يحتضن المؤتمر الثامن لجمعية المحاكم العليا الفرنكوفونية بمشاركة 30 دولة
  • تفاصيل أول اجتماع لهيئة رئاسة مجلس النواب في عدن
  • جامعة صحار تشارك في مؤتمر دولي بإسبانيا
  • شركة “إيمرسون” البريطانية ترفع دعوى تحكيم دولي ضد المغرب وتطالب بتعويض 2.2 مليار دولار
  • انطلاق أول مناظرة وطنية حول الذكاء الاصطناعي بالمغرب بمشاركة 2000 خبير ومسؤول
  • «الهوية» تستعرض مزايا «السفر الذكي» في مؤتمر دولي بسنغافورة
  • «الهوية والجنسية» تستعرض مزايا «السفر الذكي» في مؤتمر دولي بسنغافورة
  • بسبب الجرائم في غزة.. الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلق عضوية إسرائيل