حرب الفنون.. مصورو السودان يحاربون مشاهد القتل بلوحات فنية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قرر مصورو السودان ملء وسائل التواصل الاجتماعي بصور تعبر عن البهجة وجمال الطبيعة وتنوع الثقافات في السودان، وذلك تحت هاشتاق #حرب_الفنون
وقالت الطالبة في كلية الهندسة بالسودان أبرار مصطفى: "نشرت الصور القديمة حتى أنقل لأهل السودان مشاعر من الفرح والبهجة لأن تلك الصور تحمل ذكريات جميلة، ما يجعلها مبهجة، فالصورة يمكنها الاحتفاظ بالمشاعر لحظة التقاطها"، وذلك بحسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
فيما قال المصور أسامة عوض: "كانت وسائل التواصل الاجتماعي في السودان مليئة بالقتال والدماء والسلب والنهب والاغتصاب، ما جعلها تمثل وسيلة للضغط النفسي، وكان الهدف الأساسي من حرب الفنون تخفيف الضغط النفسي عن أهل السودان من خلال تغيير محتوى وسائل التواصل الاجتماعي ".
يذكر أن المبادرة بدأت من خلال اقتراح للمصورين السودانيين أحمد كلاسيك وساتي محمد ساتي، بتغيير صورة السودان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وشارك في المبادرة مصورون سودانيون من جميع أنحاء العالم، ومصورون من السعودية ومصر والأراضي الفلسطينية.
ويقول المصور ساتي محمد ساتي، إنه كان ينشر الصور مع المصور أحمد كلاسيك في البداية، ولكنهما قررا بعد ذلك أن يذكرا أسماء المصورين الآخرين ليشاركوا معهما بنشر صور مبهجة تملأ وسائل التواصل الاجتماعي".
الصورة للمصور أحمد كلاسيك#حرب_الفنون هاشتاق للمصورين/ات السودانيين/ات لزرع الامل وعكس جمال وتنوع السودان رغم صعوبة المشوار و رغم ضراوة التيار pic.twitter.com/jRCxWU2rIR
— Raga Khalifa (@RKhoom) August 16, 2023فيما قال المصور أحمد كلاسيك، إن "اختيار اسم "حرب الفنون" يرجع إلى أن الحروب نوع من الفن واختيار الاسم كان موازياً للحرب في السودان، ولكن بشكل مختلف".
وأضاف كلاسيك أن انقطاع الكهرباء الذي أثر على شبكة الإنترنت مثّل أحد أهم التحديات التي واجهت المشاركين في "حرب الفنون" من السودان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أحداث السودان وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
منصات التواصل الاجتماعي تشتعل بملايين التغريدات.. المتحف المصري الكبير يتصدر ترند العالم
لم تمر ساعات على افتتاح المتحف المصري الكبير حتى اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي من القاهرة إلى أقصى الأرض، بملايين التغريدات، مقاطع الفيديو، والهاشتاجات التي تصدرت قوائم الترند العالمي جعلت اسم المتحف يتردد بلغات العالم أجمع، وكأن الحضارة المصرية قررت أن تغزو الفضاء الرقمي بعد أن أبهرت البشرية على أرض الواقع.
هاشتاجات "#المتحف المصري الكبير"، و"#GrandEgyptianMuseum " و"#هدية مصر للعالم" و"#مصر بتفرح" قوائم الترندات على مختلف منصات التواصل الاجتماعي منذ افتتاح المتحف وحتى صباح اليوم الأحد.
وتفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع كل تفاصيل حفل الافتتاح من إطلالة رمسيس الثاني الشامخة في البهو العظيم إلى مشاهد الافتتاح المهيبة التي جمعت بين الموسيقى والضوء والتاريخ.
فعلى منصة "إكس" تفاعل رواد المنصة مع حفل الافتتاح بقوة، عبر آلاف التغريدات التي حملت إعجابا بحفل الافتتاح ووجهات نظر مختلفة، ودعوات لزيارة المتحف اعتبارا من يوم 4 نوفمبر الجاري، موعد فتح أبوابه للجمهور.
أما على "إنستغرام"، فقد امتلأت الصفحات بصور ومقاطع فيديو لحفل الافتتاح أو لضيوف مصر وهم يدخلون القاعات العملاقة، ورافقتها تعليقات تتغنى بعبقرية التصميم المعماري الذي جمع بين الحداثة وروح التاريخ.
وسر نجاح المتحف في تصدر الترند لا يعود فقط إلى حجم الحدث، بل إلى الطريقة الذكية التي أدارت بها مصر المشهد رقمياً، فقد تم تنسيق حملة ترويجية عالمية قبل الافتتاح بأسابيع، تضمنت صورا تشويقية ومقاطع قصيرة بتقنيات الواقع المعزز.
وعندما حانت اللحظة، تدفقت المواد البصرية عالية الجودة التي أغرقت الإنترنت، لتجعل من كل مشهد مادة جاهزة للمشاركة والإعجاب.
منصات أخرى مثل تيك توك ويوتيوب شهدت مشاركة واسعة من مؤثرين دوليين عن حفل افتتاح المتحف، حيث توالت المقاطع التي تنقل تجربة الزيارة بشكل مبهج وسلس، جعلت المتحف يتحول من صرح ثقافي إلى ظاهرة عالمية على الإنترنت.
اللافت أن التغريدات والتدوينات لم تكتف بالتاريخ والآثار، بل تحدثت بلغة الشباب، فالمتحف أصبح مادة غنية لموجات من "الميمز" المرحة، والمقاطع الموسيقية الممزوجة بنغمات فرعونية أعيد توظيفها بطريقة عصرية.
وهكذا تحولت رموز الحضارة المصرية القديمة، من توت عنخ آمون إلى نفرتيتي، إلى أيقونات رقمية جديدة تعيش في ذاكرة الجيل الرقمي.
حفل الافتتاح الليلة الماضية، أثبت أن المتحف المصري الكبير لم يعد مجرد صرح أثري يضم كنوز الماضي، بل أصبح أحد أبرز قصص النجاح في العالم الرقمي.
فكما بنى الأجداد معابدهم لتبقى آلاف السنين، بنى المصريون اليوم متحفا يعبر الزمن ويصل إلى كل شاشة في العالم، مؤكدين أن الحضارة المصرية لا تعرض فقط في القاعات، بل تروى وتشارك وتلهم حتى في فضاء الإنترنت.
اقرأ أيضاًوزيرة الثقافة الروسية تزور المتحف القومي للحضارة المصرية ومواقع دينية في مصر القديمة
رئيس النواب: مصر تُطل على العالم من بوابة حضارتها الخالدة بافتتاح المتحف المصري الكبير