خبير: الأزمة الاقتصادية فى أوروبا نتاج علاج خاطئ
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشف الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، عن تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على أوروبا مع قدوم فصل الشتاء.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، إن الأزمة الاقتصادية في أوروبا نتاج علاج خاطئ لتشخيص خاطئ.
. يخفف عبء الأزمة الاقتصادية (فيديو) معاناة اقتصادية
وأضاف أن الاقتصاد الأوروبي وكثير من اقتصاديات العالم تعاني، موضحًا أن هناك استمرارا للإضرابات في بريطانيا بعدة قطاعات بسبب الأزمة الاقتصادية وارتفاع تكلفة المعيشة.
وأشار إلى أنه خلال فترة كورونا حدث تراجع في معدلات النمو للجهاز الإنتاجي العالمي، ولم تكن هناك كفاية لتغطية وتلبية احتياجات المواطنين في العالم، إلا أن بعض الدول تصوّرت أنه مع اتخاذ إجراءات تشديد نقدي ستحافظ على استقرار اقتصادها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبير الاقتصادي الازمة الاقتصادية أوروبا بريطانيا الأزمة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
الثقافة تختتم الملتقى 21 لشباب المحافظات الحدودية بدمياط
شهدت مكتبة مصر العامة بدمياط، حفل ختام فعاليات الملتقى الثقافي الحادي والعشرين لشباب المحافظات الحدودية.
وذلك ضمن مشروع "أهل مصر"، الذي أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، ونفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.
حضر الفعاليات د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال، والمدير التنفيذي للملتقى، ونجوى كيوان، مدير عام فرع ثقافة دمياط، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة.
استهلت الفعاليات بتفقد الحضور للمعرض الفني نتاج الورش الإبداعية التي قدمها الملتقى، وتنوعت المعروضات ما بين الأعمال الخشبية المبتكرة نتاج ورشة الأركت للمدرب أيمن السعدني، وقطعا فنية مصنوعة من الجلد الطبيعي قدمها المشاركون في ورشة المشغولات الجلدية للفنانة نسرين مجدي، بالإضافة إلى قطع ديكورية مميزة مصنوعة من مادة الريزن صممت بإشراف مهندس الديكور نادر حسن، فضلا عن نماذج من فن الديكوباج عكست الحس الجمالي للمتدربين، بإشراف مها محب وسهام إسماعيل.
كما شمل المعرض نماذج فنية دقيقة من أعمال النحت على الصدف للفنان جلال عبد الخالق، ولوحات بارزة نتاج ورشة الفيانسيه تدريب د. أميمة رشاد، بجانب المشغولات اليدوية المصنوعة من الخرز نتاج ورشة الإكسسوارات للباحثة نهى الكاشف، وأخيرا المنتجات التراثية نتاج ورشة فن الخيامية للمدرب عماد إبراهيم.
وفي كلمتها، أعربت د. حنان موسى، عن اعتزازها بنجاح الملتقى مشيرة إلى أن مشروع "أهل مصر" لم يعد مجرد مبادرة ثقافية بل أصبح بمثابة منصة وطنية راسخة للدمج الثقافي والاجتماعي بين أبناء المحافظات الحدودية وباقي المحافظات.
وأضافت أن المعرض الفني جسد ثمرة الورش النوعية التي أتاحت للمشاركين أدوات التعبير والتفاعل الفني، كما أن إقامة الملتقى في محافظة دمياط أتاح لهم فرصة اكتشاف تراثها الحرفي والثقافي الغني، الأمر الذي يعزز من قيم الانتماء والتواصل الإنساني.
واختتمت حديثها موجهة الشكر لوزير الثقافة ورئيس الهيئة ونائبه لدعمهم الكبير للمشروع، وكذلك المدربين والإداريين وكل من ساهم في إنجاح هذه التجربة الثقافية الملهمة، مؤكدة استمرار المشروع وتوسعه، نظرا لما حققه من نتائج ملموسة في بناء الإنسان منذ انطلاقه.
من ناحيته، أشاد مدير عام الإدارة العامة للشباب والعمال، بحجم الإنجاز والتفاعل من الشباب، كما أثنى على برنامج الملتقى الذي منح الشباب مساحة حقيقية للتعبير والتطور، وتعزيز الثقة بالنفس.
واختتم حديثه مؤكدا على أهمية استمرار مثل هذه الملتقيات لتحقيق فكرة العدالة الثقافية.
وأعربت مدير فرع ثقافة دمياط، عن اعتزازها باستضافة المحافظة لهذا الحدث بالتزامن مع احتفالات العيد القومي، مشيرة إلى أن الملتقى أتاح لشباب المحافظات الحدودية التعرف على التراث الفريد للمحافظة ومعالمها الثقافية، مما ساهم في إثراء تجربتهم وتعزيز فرص التبادل المعرفي.
أعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي عن فعاليات الملتقى من ورش فنية وحرفية وزيارات ميدانية، من إعداد فريق مشروع أهل مصر، بجانب عرض فيلم قصير بعنوان "بحلم"، نتاج ورشة الرسوم المتحركة للدكتور محمد ربيع، وآخر وثائقي نتاج ورشة التصوير الفوتوغرافي للدكتور محمد إسماعيل.
وعلى المسرح الروماني بالمكتبة، تواصلت فعاليات الحفل مع عرض فني بعنوان "طاقة نور"، نتاج ورشة البانتومايم للفنان عمرو حمزة، بجانب عرض مسرحي بعنوان "هنا.. مصري"، نتاج ورشة الدراما المسرحية، إخراج عمرو الزغبي، وقدم خلاله الشباب المشاركون رسالة تؤكد الفخر بالانتماء الوطني.
واختتم الحفل بتكريم القائمين على الملتقى ومدربي الورش والإدارات المعاونة، تقديرا لجهودهم في إنجاح الملتقى الذي استضاف 120 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية الستة: شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر (حلايب، الشلاتين، أبو رماد)، إلى جانب عدد من المشاركين من المناطق الآمنة بالقاهرة، والمحافظة المضيفة.
الملتقى الحادي والعشرون لشباب المحافظات الحدودية أقامته الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وبالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر وفرع ثقافة دمياط.
وشمل الملتقى 12 ورشة فنية وحرفية بمشاركة نخبة من المدربين المتخصصين، بجانب عدد من اللقاءات التثقيفية، والزيارات الميدانية لأشهر معالم المحافظة.
ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة، وينفذ في إطار البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني، وتعزيز قيم الانتماء، ودعم الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.