اكتشف سر الاهتمام بغبار كويكب بينو.. أخطر صخرة فضائية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بعد أيام قليلة، سيفتح علماء وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" الكبسولة، التي تحتوي على غبار من الكويكب "بينو"، للتعمق أكثر في أسرار نظامنا الشمسي.
وهبطت، الأحد، أول مركبة تحمل عينات كويكب جلبتها ناسا من الفضاء السحيق، في صحراء يوتا، لتختتم رحلة مدتها سبع سنوات.
وتقدر عينة كويكب بينو بنحو 250 غراما، وهو ما يتجاوز بكثير العينة المنقولة من كويكب ريوجو عام 2020، التي بلغت حينها 5 غرامات، والعينة الضئيلة التي جاءت من كويكب إيتوكاوا في 2010.
ووفقا لتقديرات العلماء، فتحتوي الكبسولة على كوب على الأقل من ركام الكويكب الغني بالكربون المعرو
ووفقا لتقديرات العلماء، فتحتوي الكبسولة على كوب على الأقل من ركام الكويكب الغني بالكربون المعروف باسم بينو، لكنهم لن يعلنوا على وجه اليقين توقيت فتح الحاوية.
ما الهدف؟
• ستساعد هذه العينات، التي تم الحفاظ عليها منذ فجر نظامنا الشمسي قبل 4.5 مليار سنة، العلماء على فهم أفضل لكيفية تكون الأرض والحياة.
• قال العالم الرئيسي للمهمة، دانتي لوريتا من جامعة أريزونا، قبل نقل العينات إلى تكساس، إن فتح الحاوية في هيوستن خلال اليوم أو اليومين التاليين سيكون "لحظة الحقيقة"، نظرا للشكوك بشأن الكمية الموجودة بداخلها.
• يدور بينو حاليا حول الشمس على بعد 81 مليون كيلومتر من الأرض، ويبلغ عرضه حوالي نصف
سبب آخر لاهتمام العلماء بالكويكب
• قال موقع "سكاي نيوز" البريطاني إن هناك سببا آخر لاهتمام العلماء بكويكب بينو.
• بينو هو أخطر صخرة فضائية معروفة في النظام الشمسي، مع احتمال اصطدامها بالأرض بنسبة واحد في 2700، عام 2182.
• الكويكب كبير بما يكفي لإحداث حفرة بعرض 6 كيلومترات والتسبب في انفجار هوائي.
• من شأن الاصطدام أن يؤدي إلى تسوية المباني على مساحة مئات الكيلومترات المربعة.
• من خلال دراسة العينة، سيكون لدى العلماء فهم أفضل لكيفية التعامل مع التهديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كويكب بينو وكالة ناسا الامريكية نظامنا الشمسي
إقرأ أيضاً:
وفد اقتصادي فرنسي يستطلع الإستثمارات بالعيون
زنقة 20 | علي التومي
قام اليوم الإثنين، نائب رئيس جهة بروفانس – ألب – كوت دازور الفرنسية بزيارة رسمية إلى مدينة العيون، في إطار الانفتاح الفرنسي المتزايد على الأقاليم الجنوبية للمملكة وتعزيز آفاق التعاون اللامركزي بين الجهات المغربية والفرنسية.
وخلال هذه الزيارة، التقى المسؤول الفرنسي بعدد من المنتخبين بالمجلس الجماعي لمدينة العيون وبمجلس جهة العيون الساقية الحمراء، حيث تم تبادل وجهات النظر حول سبل توطيد العلاقات الجهوية وتطوير مجالات الشراكة ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبنيات التحتية.
كما قام المسؤول الفرنسي بجولة ميدانية شملت عددا من المشاريع التنموية المهيكلة التي تشهدها المدينة، حيث اطّلع عن كثب على حجم الاستثمارات المنجزة وعلى الدينامية الاقتصادية والعمرانية التي تعرفها الجهة.
وعبّر نائب رئيس جهة كوت دازور عن إعجابه بالمستوى المتقدم للتنمية التي تعرفها المنطقة، مؤكدا على أهمية بناء علاقات تعاون مستقبلية من خلال اتفاقيات شراكة وتوأمة مع نظرائه بالأقاليم الجنوبية للمملكة، بما يعكس الاهتمام المتزايد من قبل عدد من الجهات الفرنسية بتعزيز حضورها وتعاونها مع الجهات المغربية، خصوصا في مجالات الابتكار والتكوين، والاقتصاد المحلي.
وتأتي هذه الزيارة لتؤكد الزخم الذي تعرفه العلاقات بين الفاعلين المحليين بالبلدين، ولتشكل ايضا خطوة جديدة في مسار الشراكات الجهوية القائمة على الثقة والتعاون المتبادل بين الرباط وباريس.