مناورات بحرية تجمع المغرب وإسبانيا بحضور فرقاطة طارق بن زياد
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
انطلقت نهاية الأسبوع الماضي، مناورات بحرية مشتركة بين المغرب بالفرقاطة "طارق بن زياد"، واسبانيا ممثلة بالفرقاطة "مينديزنونيز".
وأشار موقع "ديفينسا" الإسباني المتخصص في الأخبار العسكرية، أن المناورات البحرية بين وحدات البحرية الإسبانية والمغربية نادرة غالبا، مضيفا أن هذه التدريبات لم تكن مخططة بينهما، وإنما كانت مخططة بين المغرب وحلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأوضح الموقع أن الفرقاطة "مينديزنونيز" الاسبانية مدمجة حاليا في وحدة فرقة العمل البحرية المشتركة ذات الجاهزية العالية جدا التابعة لحلف شمال الأطلسي.
في حين، يضيف المصدر، أن الفرقاطة المغربية "طارق ابن زياد" تعدّ العمود الفقري للقوات البحرية المغربية، إلى جانب سفن أخرى، وهي متعددة المهام يبلغ طولها 105 أمتار وعرضها 13 مترا، وهي قادرة على حمل 2600 طن و110 أشخاص، طورتها شركة هولندية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية.. حادث غامض خلال تدشين مدمرة بحرية يشعل غضب الزعيم
شهدت كوريا الشمالية حادثًا وصفه الزعيم كيم جونغ أون بـ”الإجرامي وغير المقبول”، خلال مراسم تدشين سفينة حربية جديدة في أحد أحواض بناء السفن شمال شرق البلاد، في واقعة أثارت ردود فعل حادة داخل القيادة الكورية.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، وقع الحادث في 21 مايو الجاري في حوض بناء السفن بمدينة تشونغجين، أثناء محاولة إنزال مدمرة جديدة تزن 5000 طن، وقد أدى الإهمال في الإشراف والقيادة، إضافة إلى ضعف دقة إدارة عملية الإنزال، إلى اختلال حركة المنصة، ما تسبب في انزلاق مؤخرة السفينة قبل أوانها عن القضبان الموجهة، بينما فشلت مقدمتها في الانزلاق من المنحدر المخصص.
وأدى الحادث إلى جنوح السفينة وتضرر أجزاء من هيكلها، مما أثر على توازنها، وهو ما اعتبره الزعيم الكوري الشمالي “حادثًا خطيرًا للغاية ناتجًا عن إهمال جسيم وعدم مسؤولية”، مشددًا على أنه “لا يمكن التسامح معه تحت أي ظرف”.
وحمّل كيم جونغ أون المسؤولية لعدة جهات من بينها قسم الصناعة الدفاعية في اللجنة المركزية للحزب، ومعهد الميكانيكا التابع لأكاديمية العلوم، وجامعة كيم تشاك التقنية، والمكتب المركزي لتصميم بناء السفن، بالإضافة إلى العاملين في حوض بناء السفن بتشونغجين.
كما أمر بإجراء تحقيق شامل لتحديد أسباب وتفاصيل الحادث، مؤكدًا أن إصلاح السفينة ليس مجرد مسألة تقنية، بل قضية تمس هيبة الدولة ومكانتها، ووجّه بضرورة الانتهاء من أعمال الإصلاح قبل انعقاد الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب في يونيو المقبل، حيث من المقرر أن تُطرح القضية لمراجعة المسؤوليات ومحاسبة المتسببين.