الأمم المتحدة: تدهور الأمن الغذائي باليمن لازال مستمر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
أكدت الأمم المتحدة استمرار تدهور حالة الأمن الغذائي في اليمن خلال أغسطس الماضي، لافتة إلى أن 17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي في آخر تحديث له عن الوضع في اليمن لشهر أغسطس الماضي، أن 6.1 مليون شخص في حالات الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف الدولي للبراءات)، مشيراً إلى أن 3.
وقال التقرير إن برنامج الأغذية العالمي في اليمن “لا يزال يواجه نقصًا حادًا في التمويل، حيث تم تمويل عملية الاستجابة بنسبة 15% فقط لفترة الستة أشهر من أكتوبر 2023 إلى مارس 2024”.
وأشار إلى ارتفاع معدل الاستهلاك الغذائي غير الكافي على مستوى البلاد بمقدار ثلاث نقاط مئوية في الفترة من يونيو إلى يوليو، ليصل إلى 49%، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2023. حسب التقرير.
وبيّن التقرير أن نتائج مسح معدل الاستهلاك الغذائي غير الكافي على مستوى المنطقتين الاقتصاديتين في البلاد أظهرت تبايناً طفيفاً، مؤكداً أن النتائج في مناطق الحكومة اليمنية كانت أسوأ قليلاً بنسبة 52%، مقارنة بـ47% مناطق سلطات صنعاء.
وأعلن برنامج الغذاء العالمي في اليمن، في الـ19 من أغسطس الماضي، تقليص المساعدات الغذائية التي يقدمها في جميع أنحاء البلاد اعتباراً من نهاية سبتمبر الجاري، في حين كان قد أعلن قبل ذلك في 27 يوليو الماضي، تعليق عدد من برامجه وتدخلاته في البلاد، معللاً ذلك بـ “النقص الحاد في التمويل”، مما أثر على 2.4 مليون شخص.
وفي منتصف سبتمبر الجاري دعا بيان مشترك صدر عن الوكالات والمنظمات الأممية والدولية، والمدنية اليمنية، الدول المانحة إلى رفع مستوى التمويل الإنساني بما يتماشى مع خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023م، معبرين عن قلقهم إزاء تقليص المساعدات الإنسانية في البلاد تحت ضغط نقص التمويل.
وأكد البيان- المذيل بتوقيع 98 كياناً أممياً ودولياً ومنظمات مجتمع مدني يمنية- أن أكثر من 21.6 مليون شخص، أي 75% من سكان اليمن، يعانون بالفعل من نقص الاحتياجات الإنسانية، مشيراً إلى أن الشعب اليمني يحتاج ويتطلع نحو الاعتماد على الذات وإعادة بناء البلاد تنموياً، بعيداً عن المساعدات الإنسانية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ملیون شخص فی الیمن
إقرأ أيضاً:
دول مجلس الأمن تدين فظائع الفاشر
أدانت روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا والمملكة المتحدة، الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بشدة تصاعد العنف والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مدينة الفاشر شمال دارفور، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان حماية المدنيين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا: إن الفظائع المرتكبة ضد المدنيين في الفاشر “مروعة وغير مقبولة”، مشيرًا إلى أن العنف بدوافع عرقية يشكل خطرًا على وحدة السودان واستقراره، داعيًا إلى توحيد مؤسسات الدولة ونشر النظام في جميع أنحاء البلاد.
من جانبها، أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا أن قوات الدعم السريع وحلفاءها ارتكبوا إبادة جماعية، داعيةً إلى محاسبة المسؤولين عنها وتحديث قائمة العقوبات المفروضة على السودان، ومشددةً على ضرورة وقف الأعمال العدائية فورًا وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وأدان نائب السفير الصيني لدى الأمم المتحدة غانغ شوانغ بشدة “الفظائع التي ترتكبها قوات الدعم السريع”، مطالبًا بوقف فوري وشامل لإطلاق النار، والامتثال لقرار مجلس الأمن رقم (2736) الذي يدعو لرفع الحصار عن الفاشر وضمان حماية المدنيين، مؤكدًا ضرورة وقف التدخلات الخارجية.
وندد السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون بتكثيف الهجمات على مدينة الفاشر، ولا سيما على المستشفى السعودي للولادة، مشيرًا إلى تقارير تفيد بسقوط نحو (460) قتيلًا، داعيًا مجلس الأمن إلى فرض عقوبات جديدة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم، مؤكدًا أنه لا حل عسكريًا للأزمة السودانية.
من جهته أعرب نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة السفير جيمس كاريوكي عن قلق بلاده البالغ من تصاعد العنف في الفاشر وتدهور الوضع الإنساني، داعيًا قوات الدعم السريع إلى احترام القانون الدولي، ورفع القيود عن عمال الإغاثة، والتعاون الكامل مع الأمم المتحدة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
واتفقت الدول الخمس على أن وقف القتال فورًا، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات، واستئناف العملية السياسية السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.