الحصادي: يجب وضع خطة إعادة إعمار وإبعاد درنة عن التجاذبات السياسية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
علق عضو مجلس الدولة الاستشاري منصور الحصادي، على الوضع في مدينة درنة والمناطق الشرقية المتضررة جراء السيول.
وقال «الحصادي»؛ في تصريح صحفي؛ “الآن الأولويات العمل مع كارثة درنة بعد وقوعها، ومراحل ما قبل وقوعها نتركه للقانون والقضاء والتحقيقات”.
وأضاف، “يجب وضع خطة واستراتيجية للتأهيل والإعمار مع خارطة إعادة إعمار واضحة بمراحل ووعاء زمني، وحمايته من الفساد وإبعاد المدينة عن التجاذبات السياسية”.
وتابع «الحصادي»؛ “أنه يجب إنشاء جهاز خاص بذمة مالية مستقلة وميزانية مستقلة، يصدر بقانون، لضمان حقوق درنة، وإنشاء مكتب تنفيذي للجهاز يضم أهالي درنة من ذوي الخبرة والنزاهة”.
وأردف أن “المرحلة الحالية تتطلب أعمال الإنقاذ والانتشال والتعرف على الجثث وتوثيقها ودفنها، وحصر الشهداء والمفقودين والمتضررين والمباني المتلاشية والمتضررة”.
ولفت «الحصادي»؛ أنه يجب “توفير الخدمات الأساسية واستدامة الكهرباء والاتصالات ووصول المياه والغذاء والدواء ومستلزمات الأطفال”.
وعقب موضحًا، أنه يجب “معالجة الصرف الصحي ومتابعة الوضع البيئي والصحي وتوفير سكن لائق للمتضررين بشكل عاجل”.
وقال «الحصادي»؛ إنه يجب “استكمال 2000 وحدة سكنية وكذلك 732 وحدة سكنية في مدينة درنة، وبناء بيوت جاهزة داخل المدينة، وتوفير بدل إيجار للمتضررين”.
وأكمل أنه “يجب معالجة ملف المستندات والأوراق الثبوتية والاهتمام بالفئات الضعيفة كالأطفال والنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة مع مراعاة الدعم النفسي”.
وختم «الحصادي»؛ موضحًا أنه يجب “العمل بشكل علمي بالتعاون مع المنظمات الدولية المختصة لعودة الطلبة إلى مدارسهم”.
الوسومالحصاديالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
وصول أضاحي مدعومة لدرنة لدعم الأسر المستحقة خلال العيد
وصلت دفعة من الأضاحي المدعومة من القيادة العامة والحكومة الليبية إلى مدينة درنة، ضمن المبادرات الإنسانية لدعم الأسر المستحقة خلال عيد الأضحى المبارك.
وتولت الغرفة الأمنية المشتركة درنة، بالتنسيق مع المنطقة العسكرية المؤقتة وصندوق زكاة درنة، تأمين وتوزيع الأضاحي، مع وضع آلية دقيقة لضمان وصولها للمستحقين.
ويأتي هذا الدعم في إطار المساعدات الموسمية التي تقدمها القيادة العامة والحكومة الليبية لتعزيز التكافل الاجتماعي ومساعدة الأسر المحتاجة، انطلاقًا من حرصها على تخفيف الأعباء المعيشية وترسيخ قيم التضامن الوطني.