رابطة العالم الإسلامي تدين الهجوم الغادر على عدد من منسوبي قوة الواجب البحرينية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أدانت رابطةُ العالم الإسلامي الهجوم الغادرَ الذي نفَّذته عناصرُ تابعةٌ للحوثيين، وأسفر عن استشهاد ضابط وفرد وإصابة آخرين من منسوبي قوة الواجب البحرينية المشاركة بعمليات إعادة الأمل ضمن تحالف دعم الشرعية في اليمن، والمرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية.
وأعربت في بيان لها، عن أحرِّ التعازي وصادق المواساة لمملكة البحرين قيادةً وشعباً ولذوي الشهداء والمصابين، سائلةً المولى عزَّ وجلَّ أن يتقبلهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وحذَّرت الرابطة من خطورة هذا الارتداد الهمجي على المساعي التي يتم بذلها من أجل إنهاء الأزمة وصولاً إلى حلٍّ سياسيٍّ يلبِّي تطلعات الشعب اليمني العزيز.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تدين تهديدات قتل ضد عثمان ميرغني وتطالب بحماية الصحفيين
أصدرت نقابة الصحفيين السودانيين بياناً أدانت فيه بشدة حملة التهديدات بالقتل والتحريض على العنف التي تستهدف رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرغني، بعدما تلقّى مئات الرسائل والمكالمات المهدِّدة..
التغيير: الخرطوم
أدانت نقابة الصحفيين السودانيين، الخميس، حملة التهديدات والتحريض على العنف ضد رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرغني، مؤكدة أن ما يتعرض له يمثل استهدافاً خطيراً لحرية التعبير، وداعية إلى تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين.
وقالت إنها تتابع ببالغ القلق والغضب الحملة المنظمة والتهديدات الصريحة والتحريض المباشر على العنف الذي يتعرض له عثمان ميرغني، على خلفية ممارسته حقه في التعبير عن آرائه السياسية والعامة، وهو حق تكفله المواثيق الدولية والدساتير والقوانين الوطنية.
وكان ميرغني قال إنه “تلقى مئات المكالمات والرسائل التي تهدده بالقتل، وتحدد حتى الطريقة التي سيتم بها التنفيذ”.
واعتبرت النقابة أن هذه الرسائل تعكس مستوى بالغ الخطورة من التحريض المباشر على العنف، وتمثل حملة منظمة تستهدف حياته بشكل صريح، وترقى إلى جريمة تهديد دولية تستهدف الصحفيين وحرية التعبير.
وذكّرت النقابة الرأي العام بأن ميرغني سبق أن تعرض لاعتداء جسدي خطير في 19 يوليو 2014، عقب اقتحام مسلح لمكاتب صحيفة التيار بالخرطوم، ما أدى إلى إصابة بالغة في عينه استدعت علاجاً مطولاً خارج البلاد، دون اتخاذ إجراءات تضمن عدم إفلات الجناة من العقاب، الأمر الذي شجّع على تكرار الانتهاكات.
عثمان ميرغنيوأكدت النقابة إدانتها “وبأشد العبارات” لأي تهديد أو ترهيب يستهدف ميرغني أو أي من الصحفيين، مجددة تمسكها بالحق الأساسي في حرية الرأي والتعبير، ورافضة تحويل ساحة النقاش العام إلى منصة للتهديد والتخوين والتصفية الجسدية.
وأضافت أن استمرار تضييق مساحات التعبير لا يهدد الصحفيين وحدهم، وإنما يحرم البلاد من أدوات التشخيص والحوار الضرورية لبناء مستقبل مستقر، مطالبة بتحقيق عاجل وجاد في التهديدات، وكشف الفاعلين ومحاسبتهم، واتخاذ إجراءات تضمن حماية الصحفيين من أي انتهاكات.
حماية البلادوأوضحت أن المرحلة التاريخية الحرجة التي تهدد وحدة السودان تتطلب نقاشاً حراً واحتراماً للرأي للوصول إلى صيغ تضمن حماية البلاد، معتبرة أن بناء الوطن “لا يتم بالقبضة الحديدية على الأفواه، بل بالحوار الحر المسؤول واحترام التعددية”.
ويشهد الوسط الإعلامي في السودان منذ سنوات تصاعداً في الانتهاكات والتهديدات ضد الصحفيين، ازدادت حدتها مع الحرب الدائرة منذ أبريل 2023، ما أدى إلى تقييد أكبر لبيئة العمل الصحفي وارتفاع المخاطر المهنية.
وناشدت نقابة الصحفيين السودانيين بيانها بمناشدة القوى السياسية والإعلامية والمجتمعية نبذ خطاب الكراهية والتحريض، واحترام حق الاختلاف، والانتصار لقيم الحرية والعدالة التي ناضل من أجلها السودانيون طويلاً.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع حماية الصحفيين عثمان ميرغني مشكلة السودان الجديد,عمرالبشير نقابة الصحفيين