إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

بعد حوالي شهرين من اختراق البريد الإلكتروني لوزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو، قال موظف في مجلس الشيوخ الأمريكي لوكالة رويترز إن قراصنة صينيين سرقوا عشرات آلاف الرسائل البريد إلكتروني من حسابات تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية. ولم تؤكد الوزارة بعد صحة هذه التصريحات.

 

وفي وقت سابق من هذا العام، أكدت شركة مايكروسوفت أن قراصنة صينيين قاموا بتخريب منصة البريد الإلكتروني للشركة. 

وقال الموظف، الذي حضر إفادة لمسؤولي تكنولوجيا المعلومات بوزارة الخارجية، إن المسؤولين أخبروا المشرعين بأن 60 ألف رسالة بريد إلكتروني سرقت من عشر حسابات مختلفة لوزارة الخارجية.

وأضاف أنه على الرغم من عدم ذكر أسماء الضحايا، إلا أن جميعهم، باستثناء واحد، كانوا يعملون في شرق آسيا والمحيط الهادي. 

وذكر الموظف، الذي يعمل لدى السيناتور الجمهوري إريك شميت، تفاصيل الإفادة بشرط عدم ذكر اسمه. 

 فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج قرصنة وزارة الخارجية الكونغرس مجلس الشيوخ مايكروسوفت سرقة

إقرأ أيضاً:

"كوين بايس": قراصنة الإنترنت سرقوا بيانات العملاء وطالبوا بـ20 مليون دولار.. لن ندفع

الشركة تعهّدت بتعويض جميع العملاء الذين تعرضوا للاحتيال نتيجة خرق البيانات. اعلان

أعلنت شركة كوين بايس Coinbase، التي تعدُّ أكبر بورصة عملات رقمية ومقرها الولايات المتحدة، أنّ مجرمين حصلوا على بيانات شخصية لعملائها بشكل غير قانونيّ، لاستخدامها في عمليات احتيال تهدف إلى سرقة أرصدة العملات الرقمية.

ولفتت البورصة الرقميّة، يوم الخميس، إلى أنّ القراصنة يطالبونها بدفع 20 مليون دولار (17.6 مليون يورو) لقاء عدم نشرهم المعلومات علنًا، وقد طالبوا بذلك عبر رسالة إلكترونية.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة برايان أرمسترونغ في منشور على منصات التواصل الاجتماعيّ، "إنّ المجرمين قدموا رشاوى لبعض وكلاء خدمة العملاء في الشركة من المقيمين خارج الولايات المتحدة مقابل تسلّم البيانات الشخصية للعملاء - بما في ذلك الأسماء وتواريخ الميلاد وأرقام الهويّة الوطنيّة الجزئيّة.

وقال أرمسترونغ، إنّ البيانات المسروقة "تسمح لهم بشنّ هجمات الهندسة الاجتماعية حيث يمكنهم الاتصال بعملائنا منتحلين صفة دعمهم عبر الشركة، وخداعهم لإرسال أموالهم إلى المهاجمين".

Relatedترامب يستعدّ لإطلاق منصة لتداول العملات الرقمية المشفرةالبرلمان الأوروبي يتبنى قواعد لتنظيم قطاع العملات الرقميةسجن أميركي قدّم لكوريا الشمالية نصائح بشأن العملات الرقمية

وتعرّف الهندسة الاجتماعيّة كاستراتيجيّة قرصنة شائعة، حيث يميل البشر إلى أن يكونوا الحلقة الأضعف في أي شبكة. وقد عانت العديد من الشركات الكبيرة من الاختراقات لبياناتها نتيجة حيل كهذه في السنوات الأخيرة.

ولم تحدّد "كوين بايس" عدد العملاء الذين سُرقت بياناتهم أو وقعوا فريسة لعمليات الاحتيال عبر الهندسة الاجتماعية، ولكنّها تعهّدت بتعويض أيّ عميلٍ تعرّض للسرقة.

وفي إيداعٍ لدى لجنة الأوراق الماليّة والبورصات الأمريكيّة (SEC)، قدّرت "كوين بايس" أنّها ستضطر إلى إنفاق ما بين 180 مليون دولار إلى 400 مليون دولار (158 مليون يورو إلى 352 مليون يورو) مرتبطة بمعالجة وتعويضات العملاء المرتبطة بالرشاوى.

ويشير الإيداع إلى أنّ الشركة اكتشفت أنّ بعض موظفي خدمة العملاء لديها "يصلون إلى البيانات من دون حاجة إلى العمل".

وأعلنت الشركة فصل هؤلاء الموظفين، ومنذ ذلك الحين كثفت جهودها لمنع الاحتيال.

وقال أرمسترونغ إن الشركة ترفض دفع الفدية وستعرض بدلاً من ذلك مكافأة قدرها 20 مليون دولار (17.6 مليون يورو) لأيّ شخصٍ يقدّم معلومات تؤدي إلى اعتقال المهاجمين.

وأوضح أنه "بالنسبة لهؤلاء المبتزّين المحتملين أو أيّ شخص يسعى لإلحاق الضرر بعملاء كوين بايس، اعلموا أننا سنلاحقكم ونقدمكم للعدالة، واعلموا أن لديكم جوابي".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الإيجار القديم| بالفيديو.. أبرز الخلافات بين الملاك والمستأجرين واستدعاء عاجل للحكومة
  • الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات عن سوريا لمنع تحولها إلى دولة فاشلة
  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • الخارجية الأمريكية: ندعم "مؤسسة إغاثة غزة"
  • "كوين بايس": قراصنة الإنترنت سرقوا بيانات العملاء وطالبوا بـ20 مليون دولار.. لن ندفع
  • وزير الخارجية الإيراني: الشركات الأمريكية مرحب بها.. بشروط
  • الخزانة الأمريكية: نعمل مع وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي بشأن رفع العقوبات عن سوريا
  • الخارجية الأمريكية: ترامب منفتح على أي آلية تقودنا إلى سلام عادل في الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • الخارجية الأمريكية: تحقيق النمو الاقتصادي في المنطقة مرهون بوقف الحروب
  • فرحة تعم شوارع سوريا بعد إعلان ترامب رفع العقوبات.. و«رويترز»: القرار صادم ومفاجئ حتى داخل الإدارة الأمريكية