باكستان تجدد دعمها لجهود السلام في اليمن
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/خاص
جددت باكستان، اليوم الخميس، التأكيد على دعمها لحل الأزمة اليمنية من خلال الحوار والتشاور.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها: إن بلادها ترحب بالنتيجة الإيجابية للحوار الذي عقد في الرياض في الفترة من 14 إلى 18 سبتمبر 2023 بين مسؤولي المملكة العربية السعودية والحوثيين وسلطنة عمان، بهدف تحقيق خارطة طريق لعملية السلام في اليمن.
وأضاف: كما تشيد باكستان بالمبادرة السعودية للحوار بين وزير الدفاع السعودي ووفد صنعاء.
وتابع: يعكس ذلك النوايا الإيجابية للسعودية في الوقوف مع اليمن وشعبه وتشجيع الأطراف اليمنية على الانخراط في تسوية سلمية بالحوار من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل ودائم وودي، تحت رعاية الأمم المتحدة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأزمة الحوار الحوثي السعودية اليمن باكستان
إقرأ أيضاً:
دعوة خليجية لضبط النفس والعودة للحوار
البلاد (جنيف)
جددت دول مجلس التعاون الخليجي، عبر بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، إدانتها الشديدة للهجمات الإسرائيلية على إيران، خاصة تلك التي استهدفت منشآت نووية، محذرة من التداعيات الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك في كلمة الوزير المفوض فيصل العنزي، نائب مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل.
ووصفت المجموعة الخليجية هذه الهجمات بأنها انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، معتبرة أن استهداف المنشآت النووية يشكل تهديداً مباشراً للسلامة الإقليمية والدولية، نظراً لما ينطوي عليه من مخاطر بيئية وإنسانية جسيمة. وأكد البيان أن المرحلة الراهنة في المنطقة خطيرة للغاية، محذراً من أن استمرار التصعيد قد يقضي على فرص الحلول الدبلوماسية ويزيد من تعقيد الوضع.
ودعت دول الخليج جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف الأعمال العدائية فوراً، مع تأكيد أهمية الحوار والدبلوماسية كسبيل لتجاوز الأزمة. كما أشارت إلى الدور الحيوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مراقبة أمن المنشآت النووية، محذرة من أن أي اعتداء عليها قد يؤدي إلى كارثة بيئية إقليمية.
وأشاد البيان بالجهود التي تبذلها سلطنة عمان كوسيط في المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، مؤكداً أن الحوار السياسي هو الحل الأمثل لضمان الأمن والاستقرار. كما شدد على أهمية حماية الممرات البحرية الحيوية لمنع تهديد التجارة العالمية والمنشآت النفطية.
واختتمت المجموعة دعوتها لمجلس الأمن والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم واتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الانزلاق نحو حرب شاملة، مؤكدة أن الأمن الجماعي بالمنطقة يتطلب تعاوناً دولياً جاداً وإرادة سياسية حقيقية.