يختفل العراق بشكل رسمي يوم الثلاثاء الموالفق لـ الثالث من تشرين الاول اكتوبر بالعيد الوطني، وهي منسبة عمرها نحو 90 عاما على الرغم من وجود تواريخ وطنية كثيرة عبر مراحل التاريخ السياسي لهذا البلد 

يقول المشككون والمعارضون ان هناك نوايا غير سليمة لدى الحكم العراقي الحالي الموالي لايران بان الغى اليوم الوطني الذي كان ١٤ تموز والانقلاب على الملكية وجعله يوم ٣ تشرين الاول الذي هو "يوم العماله والذيولة لدول اخرى" اما يوم ١٤ كان هو يوم الثورة الحقيقية لعبدالكريم قاسم والغى فيه جميع الاتفاقيات مع الدول العميلة وفق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي 

في الاول من ايلول من عام 2019، قرر مجلس الوزراء في جلسة برئاسة مصطفى الكاظمي اعتبار الثالث من تشرين الاول/اكتوبر "يوما وطنيا" وعطلة رسمية في العراق لاقترانه بذكرى استقلال العراق وانتهاء الانتداب البريطاني عليه.

وبعد عام 2003، ولغاية التاريخ المشار اليه انفا والعراق لا يحتفل بيومه الوطني، ولم يتفق الفرقاء السياسيين على تحديد يوما لذلك.

وجاء في البيان ان "مجلس الوزراء العراقي قرر اعتبار اليوم الثالث من تشرين الاول/اكتوبر من كل عام يوما وطنيا لجمهورية العراق والذي يصادف ذكرى اعلان استقلال العراق وانتهاء الانتداب البريطاني عليه وانظمامه عضوا كاملا في عصبة الامم".

واكد البيان ان "هذا اليوم سيكون عطلة رسمية في كل انحاء العراق".

نظام البعث وعلى مدار 33 عام  كان يعتمد يوم 17 تموز 1968 يوما وطنيا له وهو ذكرى تسنم حزب البعث للسلطة في العراق.

ففي 3 تشرين الاول/اكتوبر عام 1932 اقر مجلس عصبة الامم قبول العراق عضوا في العصبة بعد ان اعرب ممثل العراق عن رغبة بلاده في العمل بموجب العضوية كما تنص المادة الثانية من ميثاق عصبة الامم وبذلك اصبح العراق العضو 57 في العصبة.

 

ما قصة تاريخ 3 تشرين الاول 1932

وفق الخيراء ومنهم الخبير القانوني طارق حرب حيث ان سنة 1920 تم خضوع العراق والاردن وفلسطين ومصر للأنتداب البريطاني وخضوع سوريا ولبنان وتونس والجزائر والمغرب للأنتداب الفرنسي.

ويقول حرب :  هذا الانتداب يكسب الصفة القانونية من عصبة الامم نواة الامم المتجة الحالية بحيث تكون الدولة التي تتولى الانتداب ( بريطانيا) هي المسوؤلة عن الدولة الخاصعة للأنتداب (العراق) والعراق كان أول الدول الخاضعة للأنتداب التي تحركت وتمكنت من التخلص منه والحصول على الاستقلال التام والتحول من اقليم الى دولة 

واصبح العراق الدولة رقم 57 في تسلسل دول العالم والعضو الجديد في هيئة عصبة الامم (المنظمة الدولية وقتها). 

و اصدر قرار مجلس العصبة الذي يماثل مجلس الامن الدولي الحالي والذي كان يمثل السلطة التشريعية الدولية آنذاك بالاعتراف بالعراق الدوله 57 وانهاء الانتداب البريطاني الذي كان مفروضاً عليه بموجب ميثاق عصبة الامم.

وقد تمكنت بغداد من الحصول على صفة دولة طبقاً للقانون الدولي في الثالث من الشهر العاشر سنة 1932م وانهاء الانتداب قبل اية دولة عربية اخرى حتى مصر تأخرت في انهاء الانتداب البريطاني الى سنة 1937. وكان ذلك الانجاز حققته الوزارة التي يرأسها نوري باشا السعيد.

يشار الى ان العراق الحديث تاسس عام ١٩٢١، بعد اعوام من الاستعمار البريطاني لبلاد الرافدين عام ١٩١٨.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تشرین الاول اکتوبر الثالث من

إقرأ أيضاً:

من المصلحين.. سر اختيار اسم ليو الرابع عشر لـ بابا الفاتيكان الجديد

انتخب الفاتيكان، الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست ليكون أول أميركي يشغل منصب بابا الفاتيكان.

ويعتبر بريفوست ، من الشخصيات البارزة في الكنيسة الكاثوليكية العالمية، وقد اختار البابا الجديد اسم ليون الرابع عشر.

لماذا اختار اسم ليو الرابع عشر

واختار البابا الجديد اسم "ليو"، ينضم البابا رقم 267 إلى مجموعة من 13 بابا سابقا حملوا هذا الاسم.

مقرب من الراحل فرنسيس.. أول بابا أمريكي للفاتيكان| أين نشأ؟لماذا تصاعد دخان أسود في الفاتيكان قبل انتخاب البابا الجديد؟

كان الباباوات الذين اختاروا اسم ليو من المصلحين، ومنهم ليو الثالث عشر الذي تم انتخابه عام 1878، وقد تحدثت رسالته العامة الشهيرة "Rerum Novarum" عن كرامة الإنسان والعمل.

وقال القس توماس ريس، وهو كاهن أميركي وخبير في شؤون الفاتيكان، عن البابا الجديد: " اختيار اسم ليو الرابع عشر، للبابا الجديد يُظهر التزامه بالتعليم الاجتماعي للكنيسة، الذي أرسى دعائمه سلفه ليو الثالث عشر".

لقد اعتاد الباباوات على اختيار أسماء بابوية لعدة قرون، وغالبا ما يستلهمون أسماء من سبقوهم الذين يرغبون في الاقتداء بهم، فمثلا، كان اسم "يوحنا" شائعا للغاية، إذ استخدمه 21 بابا “أو 23 إذا احتُسب يوحنا بولس الأول ويوحنا بولس الثاني”.

أما الكاردينال خورخي ماريو برجوليو، فقد اختار اسم "فرنسيس"، تيمنا بالقديس فرنسيس الأسيزي، "رجل الفقر والسلام، الذي يحب ويحمي الخليقة"، كما قال للصحفيين عام 2013 بعد انتخابه.

هؤلاء حملوا اسم ليو

وفي بدايات المسيحية، كان الباباوات يحتفظون بأسمائهم المعمودانية، والتي قد تبدو غير مألوفة اليوم، مثل "هيلاريوس" و"سيمبليسيوس".

ولكن حين تم انتخاب البابا يوحنا الثاني، غير هذا التقليد باختياره اسم يوحنا بدلا من اسمه الأصلي "ميركوريوس"، ربما لتجنب الربط بينه وبين الإله الروماني الوثني.

ولم يصبح اختيار اسم بابوي أمرا شائعا حتى أواخر القرن العاشر، مع بعض الاستثناءات مثل أدريان السادس (1522) ومارسيلوس الثاني (1555) اللذين احتفظا بأسمائهما الأصلية.

ومن بين 264 بابا، غيّر 129 منهم أسماءهم عند توليهم المنصب.

ومنذ البابا يوحنا الثاني عشر، شهد الفاتيكان 12 بابا باسم "إينوسنت"، و7 باسم "أوربان"، و6 باسم "ليو"، إضافة إلى 7 آخرين حملوا هذا الاسم قبل أن يصبح تغيير الاسم هو القاعدة.

واختار الكاردينال البولندي كارول فويتيلا اسم يوحنا بولس الثاني عام 1978 تكريما لسلفه يوحنا بولس الأول، الذي توفي بعد 33 يوما فقط من انتخابه، وكان يوحنا بولس الأول أول من جمع بين اسمين بابويين.

وباستثناء هذا الاسم المزدوج، كان "فرنسيس" هو أول اسم بابوي جديد يُستخدم منذ البابا "لاندو" عام 913.

وعلى غرار فرنسيس، اختار الكاردينال الألماني يوسف راتزينغر اسم بنديكت السادس عشر عام 2005، مستلهما البابا بنديكت الخامس عشر الذي قاد الكنيسة خلال الحرب العالمية الأولى، وأعلن أن خدمته ستتمحور حول "المصالحة والانسجام بين الشعوب".

طباعة شارك بابا الفاتيكان الجديد بابا الفاتيكان الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست ليو الرابع عشر

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره البريطاني
  • حكومة حزب العمال البريطاني تنحرف يمينا.. تحوّل ظرفي أم جذري؟
  • من المصلحين.. سر اختيار اسم ليو الرابع عشر لـ بابا الفاتيكان الجديد
  • بالصور: اللجنة الشعبية للاجئين بالمغازي تنظّم لقاءً وطنياً لتعزيز السلم الأهلي ودور المخاتير
  • أول تعليق من شيخ الأزهر على اختيار بابا جديد للفاتيكان
  • وزير الشباب والرياضة: القيادة السياسية آمنت بالشباب المصري وشعب مصر يمتلك نسيجا وطنيا قويا
  • رائعة .. أول تعليق من رئيس الوزراء البريطاني على الصفقة مع أمريكا
  • رئيس الوزراء البريطاني: الاتفاق مع الولايات المتحدة سيعزز التجارة ويحمي الوظائف
  • تصريحات هامة من رئيس الوزراء البريطاني بشأن قواته الجوية
  • هل بدّلت ثورة 17 تشرين جلدها في طرابلس؟