فيديو لمشجع منع من حضور مباراة.. والسبب حيوانه "الخطير"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
لم يتمكن رجل من ولاية بنسلفانيا الأميركية من حضور مباراة في "البيسبول" بعدما رفضت الشرطة دخوله الملعب برفقة حيوانه الأليف "التمساح".
وقال جوي هيني، إن فريق فيلادلفيا فيليز دعاه لحضور مباراته أمام بيتسبرغ بايرتس، برفقة حيوانه المدلل التمساح "ويلي"، وذلك بعدما ظهر على قنوات تلفزيونية عديدة وهو يقوم معه بجولات لمدارس ومستشفيات مع "الكائن اللطيف" على حد وصفه.
وفي حديث لشبكة "سي إن إن"، قال هيني إن رجال الأمن منعوه من دخول الملعب الذي يستضيف المباراة مع "ويلي".
وأضاف: "لم أتجادل معهم، ولم أشرح لهم أن التمساح لن يسبب أذى لأحد. اتبعت قوانينهم وغادرنا المكان".
وأوضح هيني أن تمساحه الذي يمتلك منذ سبع سنوات، قد حصل عليه كنوع من "الدعم العاطفي" أثناء خضوعه للعلاج الكيميائي.
وأكد أن "ويلي" يتمتع بهدوء كبير، ويختلف عن أي تمساح، فهو غير عدائي على الإطلاق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التمساح لمدارس الملعب للعلاج الكيميائي طرائف مباريات التمساح لمدارس الملعب للعلاج الكيميائي منوعات
إقرأ أيضاً:
أين يكمن تضارب المصالح الخطير في دور جاريد كوشنر بغزة؟
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا أعده مراسلها في واشنطن أندرو روث تناول فيه "تضارب المصالح" في مركز صفقة جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال روث إن رجلا مثل كوشنر لعب دور المبعوث الدبلوماسي الخاص للرئيس ترامب في الشرق الأوسط، ولم تكن له أنه أي صفة رسمية تربطه بالبيت الأبيض/ وفي الوقت الذي قام به الرئيس ترامب بـ"جولة النصر الصاخبة" له في المنطقة، وقف كوشنر في ساحة الأسرى بتل أبيب حيث سخر وصرخ الحضور عندما ذكر اسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووسط هتاف المعتصمين الحماسي "شكرا، ترامب".
قال كوشنر الذي تخلى عن بدلته الرسمية وارتدى قميصا أسود بسيطا: "7 تشرين الأول/ أكتوبر بالنسبة لي يوم صادم، منذ ذلك الوقت لم يتعافى قلبي"، مضيفا أنه شعر بواجب "رؤية عودة الأسرى إلى عائلاتهم ورؤية نهاية محنتها كما تستحق ويتوقف الكابوس. وأيضا، رؤية نهاية معاناة أهل غزة الذين، بالنسبة لمعظمهم، كانوا يعانون من هذا الأمر دون أي ذنب، سوى أنهم ولدوا في وضعٍ رهيب".
وعلّق روث أن كلمات كوشنر كانت عاطفية من شخص هدد صهره بفتح "أبو الجحيم" في غزة. إلا أن الرجل الذي يتحدث بهدوء والوريث لإمبراطورية والده العقارية، أصبح بمثابة القناة الرئيسية لتواصل ترامب مع الشرق الأوسط، مستفيدا من قائمة قادة المنطقة الذين يعرفهم، ومحضرا نفسه للفوز بمكاسب كبيرة إذا تحقق هدف إعادة تطوير غزة.
وقال روث إن عودة كوشنر إلى الساحة السياسية كانت ملحوظة، وبخاصة بعدما تخلى هو وزوجته إيفانكا ترامب عن السياسة فعليا بعد أعمال الشغب التي اندلعت في مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 كانون الثاني/ يناير والتي أعقبت خسارة ترامب في انتخابات 2020.
والآن، يجلس كوشنر، الذي يدير مليارات الدولارات من الاستثمارات، بعضها من السعودية وصندوق الثروة السيادي القطري في شركته الاستثمارية "أفينيتي بارتنرز" في مركز السلطة بواشنطن العاصمة.
وقال مات داس، نائب الرئيس التنفيذي في مركز السياسة الدولية، الذي وصف استغلال النفوذ في الإدارة بأنه فساد علني: "بالطبع هناك تضارب هائل في المصالح هنا"، مضيفا "ما هو غريب، في جزء منه، هو أن مؤسسة ترامب تتمتع بنفوذ كبير في الشرق الأوسط لدرجة أن الفساد قد يسهم في استمرار وقف إطلاق النار. ولأنهم جميعا يحققون أرباحا طائلة، فهناك مصلحة وحافز لوقف الحرب نوعًا ما".
وقد نفت فيه الإدارة وجود تضارب في المصالح في العمل الدبلوماسي لكوشنر، بينما يواصل إدارة صندوق استثماري بمليارات الدولارات من صناديق سيادية حكومية سعودية وإماراتية وقطرية.
وكان رد المتحدثة الإعلامية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، شاجبا بشدة على سؤال طرحه صحافي أثناء إحاطة إعلامية هذا الشهر وألمح فيه إلى إمكانية تضارب المصالح في جهود كوشنر. وكان ردها: " من الحقارة بمكان، محاولة الإيحاء أنه من غير المناسب لجاريد كوشنر، الذي يحظى باحترام واسع النطاق في جميع أنحاء العالم ويتمتع بثقة وعلاقات كبيرة مع هؤلاء الشركاء الأساسيين في هذه البلدان، أن يضع خطة شاملة ومفصلة من 20 نقطة، لا يمكن لأي إدارة أخرى تحقيقها". وأضافت: "يتبرع جاريد بطاقته ووقته لحكومتنا، ولرئيس الولايات المتحدة، لضمان السلام العالمي، وهذا أمر نبيل للغاية".
ولم تكن لكوشنر، المولود لعائلة يهودية أرثوذكسية في نيوجيرسي، أي خبرة سابقة في الدبلوماسية قبل أن يقترحه والده، مطور العقارات النيويوركي تشارلز كوشنر، للانضمام إلى إدارة ترامب الأولى. وتعرض للسخرية بعد مقابلة أجريت معه في بداية ولاية ترامب الأولى عندما قال إنه "يدرس هذا الأمر منذ ثلاث سنوات. قرأت 25 كتابا عنه وتحدثت إلى كل قائد في المنطقة وإلى كل من شارك في هذا".
والآن، أعاد جيه دي فانس وغيره من مؤيدي الإدارة نشر هذه التصريحات لتبرير مشاركته.
وعندما عاد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، بقي كوشنر وإيفانكا في قصرهما الضخم في ميامي، الذي تبلغ قيمته 24 مليون دولار، ولم يتوليا أي دور رسمي في عملية الانتقال، وحافظا على مسافة بعيدة من الإدارة مقارنة بفترة ترامب الأولى.
وبالنسبة للكثيرين، ظل الدور المحوري لكوشنر في المفاوضات مجهولا حتى شارك هو وتوني بلير في اجتماع بالبيت الأبيض في آب/ أغسطس لمناقشة التخطيط لحكم ما بعد الحرب وإعادة إعمار غزة. وقال ترامب في الأسبوع الماضي بعد وقت قصير من الإعلان عن الصفقة: "وضعت جاريد لأنه شخص ذكي جدا، ويعرف المنطقة ويعرف الناس، ويعرف الكثير من الأطراف الفاعلة".
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، أوضح كوشنر الأمر ببساطة: هو وستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط، كانا من "خبراء الصفقات"، وهما خبيران مخضرمان في مجال العقارات في نيويورك ويدركان ما يحرك الناس". وقال: "كثير من القائمين على هذا العمل أساتذة تاريخ، لخبرتهم الواسعة أو دبلوماسيين. الأمر مختلف تماما أن تكون خبيرا في الصفقات، إنها مجرد رياضة مختلفة".
وبحسب مسؤولين أمريكيين، منح كوشنر وويتكوف سلطة شبه مطلقة من ترامب لحمل الطرفين على الموافقة على وقف إطلاق النار: بدءا من اجتماع مغلق بين ترامب وقادة عرب خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة لاختبار مدى جدية اقتراحٍ من 20 نقطة بشأن غزة، وصولا إلى إقناع نتنياهو بتقديم رسالة اعتذار إلى رئيس وزراء قطر بعد غارة جوية إسرائيلية في الدوحة الشهر الماضي، وصولا إلى اجتماع غير مسبوق بين مسؤولي البيت الأبيض وحماس أدى إلى تهيئة الظروف لأفضل فرصة من أجل إنهاء الحرب في غزة منذ بدايتها في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقال دبلوماسي أمريكي سابق عن كوشنر: "كانت إحدى نقاط قوته أنه لم يكن يحمل صفة رسمية"، لكنه كان لا يزال يتمتع بإمكانية الوصول المباشر إلى ترامب و"كان بإمكانه العمل في الخفاء، ومن خلال مصالحه التجارية لربط جميع هذه الأطراف وبناء مصداقية كافية للمساعدة في إتمام الصفقة".
وروج كوشنر أثناء ولاية ترامب الأولى إلى رؤية مفادها أن الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني هو عقبة تمنع تقارب دول عربية مع إسرائيل وهو تقارب إن حدث سيحدث تحولا اقتصادية بالمنطقة.
بعد الغارة الإسرائيلية على قطر في وقت سابق من هذا الشهر، قيل إن كوشنر وويتكوف شعرا بوجود فرصة، إذ ازداد قلق القادة العرب من أن الهجوم قد يشكل سابقة لهجمات أخرى في المنطقة.
وفي حوار نشر لأول مرة في صحيفة "وول ستريت جورنال"، ثم أكده مسؤولون أمريكيون، أملى كوشنر وويتكوف الاعتذار لرئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والذي قدمه نتنياهو عبر الهاتف قبل وقت قصير من ظهوره مع ترامب في قمة البيت الأبيض أواخر سبتمبر. وقال مسؤول أمريكي مطلع على جهود ويتكوف وكوشنر للتفاوض على وقف إطلاق النار: "كان هذا من النوع الذي يفعله الأشخاص الناضجون. لقد منحنا ذلك بعض النفوذ".
ويرى المراقبون أن بصمة كوشنر على سياسة الشرق الأوسط كانت واضحة منذ بداية إدارة ترامب الثانية، فإعادة تطوير غزة لتصبح منطقة عقارات راقية على البحر طرحه كوشنر لأول مرة في فعالية بجامعة هارفارد عام 2024.
واتهم النقاد ترامب بالترويج للتطهير العرقي بعد أن قال إنه يمكن إخلاء الفلسطينيين قسرا من غزة قبل إعادة التطوير، وهي فكرة طرحها كوشنر أيضا أولا.
ويتذكر آرون ديفيد ميلر، الدبلوماسي السابق والمفاوض في شؤون الشرق الأوسط، والزميل البارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، لقاءه بكوشنر خلال ولاية ترامب الأولى، ووصف نهجه الدبلوماسي غير المتعاطف للمنطقة. ويتذكر ميلر: "قال [كوشنر]: 'لا تتحدث معي عن التاريخ'. أنا لست مهتما بالتاريخ. نحن نفعل الأشياء بشكل مختلف هنا".
وحافظت عائلة كوشنر على روابط وثيقة مع نتنياهو لعقود، وبخاصة من خلال والده، تشارلز كوشنر، الذي كان متبرعا دائما للقضايا المؤيدة لإسرائيل. وكانت العلاقة وثيقة لدرجة أن نتنياهو أقام ذات مرة في منزل عائلة كوشنر في نيوجيرسي، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
وعلى الرغم من ذلك، أخبر كوشنر ميلر أن أحد مفاتيح دبلوماسية ترامب في ولايته الأولى هو أنه "سيجعل من المستحيل على أي رئيس وزراء إسرائيلي أن يقول لا له". وقال ميلر: "لم أكن أعلم ... أن هذا المبدأ التأسيسي سيخلق وضعا لا يتشابه مع أي رئيس أمريكي آخر عملت معه أبدا". وفي وصفه للمحادثات، قال مسؤول أمريكي إن دعم ترامب الصريح لإسرائيل مكن كوشنر وويتكوف من العمل بشكل وثيق مع القادة العرب وحتى الاجتماع مباشرة مع حماس دون تنفير حكومة نتنياهو.