تفشي "بق الفراش".. الحكومة الفرنسية "عازمة على التحرك وتوسيع نطاق عملها" (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تشهد العاصمة الفرنسية باريس انتشار موجة غير مسبوقة من "بق الفراش" في الأماكن العامة كمترو الأنفاق والقطارات وصالات السينما، ما دفع الحكومة للتحرك وتوسيع نطاق العمل.
وانتشرت حشرة "بق الفراش" في الأماكن العامة وخصوصا في مترو الأنفاق وفي القطارات وصالات السينما، ووثق فرنسيون على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات التي توضح انتشار هذه الآفة.
وأدى انتشار البق إلى بروز نقاش حاد في فرنسا، بعد أن دعت بلدية باريس إلى التصدي لهذه الحشرات، قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها المدينة ابتداءا من شهر يوليو من سنة 2024.
وقالت رئيسة كتلة "فرنسا الأبية" المنتمية إلى التحالف اليساري ماتيلد بانوت، إن "بق الفراش سبب جحيما لملايين الأسر في هذا البلد"، ويجب على الحكومة أن تتحرك. كما أضافت أنها "تعرضت للسخرية عندما دعت إلى خطة وطنية طارئة لمعالجة بق الفراش منذ عام 2019".
???? Alerte punaise de lit dans le #RERC!
Beaucoup de personne nous contacte pour nous témoigner de la présence de #punaisesdelit dans les transports! #paris#RATP#punaise@RATPgroup
pic.twitter.com/22BLAGYoTG
وردا على سؤال يوم الثلاثاء، في الجمعية الوطنية من قبل ماتيلد بانوت، بشأن "بق الفراش"، أعلنت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، عن "عقد اجتماع وزاري بين جميع الوزراء المعنيين".
???? Alerte punaise de lit dans le #RERC!
Beaucoup de personne nous contacte pour nous témoigner de la présence de #punaisesdelit dans les transports! #paris#RATP#punaise@RATPgroup
pic.twitter.com/22BLAGYoTG
وقالت إليزابيث بورن: "نحن عازمون على التحرك وتوسيع نطاق عملنا، وسيتم عقد اجتماع مع الوزارات المعنية في الأيام المقبلة".
واعترفت إليزابيث بورن بأن: "الأمر محزن بالنسبة لمواطنينا"، في إشارة إلى "محنة حقيقية لأولئك المتضررين".
ومنذ بداية سبتمبر، تضاعف انتشار "بق الفراش"، ليشمل خدمات الطوارئ، كما هو الحال في الأماكن العامة، وفي مدينة مرسيليا.
و"بق الفراش" حشرات صغيرة بلا أجنحة وذات لون بني مائل للحمرة تمتص الدم وتزول لدغاتها دون علاج في غضون أسبوع أو أسبوعين. ومن المعروف عن "بق الفراش" أنه لا ينشر أي مرض، ولكن يمكن أن يسبب تفاعلا تحسسيا أو تفاعلا جلديا شديدا لدى بعض الأشخاص.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + "بي إف إم تي في"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا باريس حشرات قطارات مواقع التواصل الإجتماعي بق الفراش
إقرأ أيضاً:
أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوار الإجتماعي وتوسيع المشاورات داخل القطاعات الحكومية
زنقة 20 ا الرباط
عقب إعطائه انطلاق جولة أبريل 2025 من الحوار الاجتماعي، أصدر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الجمعة، منشورا يدعو الوزراء والوزراء المنتدبين وكتاب الدولة والمندوبين الساميين والمندوب العام، إلى تفعيل الحوار الاجتماعي القطاعي وانتظامه.
وذكر أخنوش، بإعطائه شخصيا يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 الانطلاقة الفعلية لجولة أبريل 2025 من الحوار الاجتماعي، عبر ترؤسه لعدة لقاءات مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلا، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، والتي خصصت لدراسة ومناقشة مجموعة من القضايا التي تهم الشغيلة.
ودعا رئيس الحكومة وزراءه إلى السهر على انتظام الحوارات الاجتماعية القطاعية على غرار الحوار الاجتماعي المركزي، وفق مقاربة تشاركية تقوم على توسيع المشاورات لتشمل مختلف الشركاء الاجتماعيين، في احترام لمعايير التمثيلية النقابية، بما يمكن من دراسة مختلف القضايا والملفات الاجتماعية المطروحة على مستوى القطاع الذي يشرفون عليه.
وأوضح أن ذلك سيتم في أفق اقتراح حلول منصفة وممكنة للقضايا المطروحة، حتى تشكل أرضية للحوار الاجتماعي الوطني، مع الحرص على حل القضايا الخلافية واستكمال دراسة بعض المطالب الفئوية.
وأهاب أخنوش بهؤلاء الوزراء إلى دعوة المسؤولين عن المنشآت والمؤسسات العمومية الخاضعة لوصايتهم، إلى دراسة القضايا والملفات المماثلة المرتبطة بمجال اختصاصها وفق المقاربة ذاتها، وإلى اتخاذ كافة التدابير الضرورية لتفعيل وانتظام وإنجاح الحوار الاجتماعي القطاعي، مع إفادته بصفة دورية، بما بنتائج الحوار.
وشدد على الأهمية البالغة التي توليها الحكومة للحوار الاجتماعي، باعتباره آلية من آليات الديمقراطية التشاركية، والفضاء الأمثل لتدبير القضايا الاجتماعية، بما يسهم في إرساء السلم الاجتماعي بالمرافق العمومية، وتحفيز الموظفين والمستخدمين وتحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية والمهنية، وكذا تجويد الخدمات العمومية.
واعتبر رئيس الحكومة في منشوره، أن الإرادة المشتركة للحكومة وشركائها الاجتماعيين والاقتصاديين، تجسدت في مأسسة الحوار الاجتماعي من خلال اعتماد الميثاق الوطني لمأسسة هذا الحوار بتاريخ 30 أبريل 2022، وذلك بهدف تعزيز هذا النهج وضمان استدامته وانتظامه على كافة المستويات الوطنية والترابية والقطاعية.