برغم مرور نصف قرن على حرب أكتوبر المجيدة، إلا أن كل الظواهر تؤكد أن الفن لم يؤرخ لها بما يتناسب مع حجمها مصرياً وعربياً وعالمياً، هذه الحرب المقدسة التى شهد لها الأعداء قبل الأوفياء.
هنرى كيسنجر شهد فى مذكراته أن حرب أكتوبر غيرت من خريطة الشرق الأوسط, وغيره كثيرون أكدوا ذلك.. إلا أن الواقع المصرى لم يحتف بهذا النصر كما يحق.
الأدباء الشبان وقتها كتبوا بحماس شديد عن أكتوبر، مثل يوسف القعيد وجمال الغيطانى ومجيد طوبيا، ولكن رغم كل ذلك لم نشاهد عملاً فنياً عالمياً مثل أعمال المخرج السورى الراحل مصطفى العقاد.
ومع كل ذكرى لحرب أكتوبر المجيدة ننتظر هذا العمل الذى يؤرخ للحدث الأعظم فى تاريخنا المعاصر.
من قصائد لويس ثرنودا «مرثية إسبانية»: أرى الأنقاض عطايا أبنائك.. عبر القرون.. كم أحببت ماضيك.. وبريقه المنتصر بين الظلام والنسيان. أنت ماضيك وأنت كذلك الفجر.. الذى لم يشرق بعد على حقولنا.. أنت وحدك تبقين مهما ينزل بنا الموت.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قضايا كاريزما حرب أكتوبر المجيدة خريطة الشرق الأوسط النصر أعداء النجاح الافلام الوثائقية حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
أسامة الغزالي حرب يناشد الأزهري لمواجهة الزوايا غير المرخصة المزعجة للسكان
ناشد الدكتور أسامة الغزالي حرب المفكر السياسي ، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، التدخل العاجل لمواجهة نموذج فج لظاهرة الزوايا الصغيرة غير المرخصة، والتي تزعج وتربك حياة المقيمين حولها، خاصة العائلات التي تضم أطفالا صغارا يحتاجون إلى النوم الهادئ، لا سيما في ساعات الفجر المبكرة.
وأعرب حرب في مقال صحفي له، عن تقديره للدكتور أسامة الأزهري، واصفا إياه بأنه وزير شاب لم يكمل الخمسين من عمره (مواليد 1976)، وكان من المتفوقين في دراسته منذ تخرجه في كلية أصول الدين بأسيوط عام 1999، حتى حصوله على الدكتوراه عام 2011، كما وصفه بأنه باحث وعالم مستنير في العلوم الإسلامية والأزهرية.
مواجهة الزوايا غير المرخصة المزعجة للسكانوأكد الدكتور حرب أن وزير الأوقاف أثبت منذ توليه منصبه كفاءة وحزما في معالجة القضايا المهمة، حيث تصدى للفساد والتعدي على أراضي وأموال الأوقاف، وبذل جهودا كبيرة في تجديد الخطاب الديني ومحاصرة التيارات المتطرفة، وما يرتبط بها من ظواهر سلبية كارتفاع معدلات الطلاق والتحرش وغيرها.
وسرد الدكتور الغزالي حالة وردته من والدين لطفلتين صغيرتين يسكنان في كومباوند "سوديك، أيست تاون" بالتجمع الخامس، تضرروا فيها من زاوية غير مرخصة تطلق الميكروفونات بصوت مرتفع منذ الفجر، رغم وجود ثلاثة مساجد تابعة لوزارة الأوقاف في المنطقة مما يجعل هذه الزاوية مصدر إزعاج غير مبرر.
وأشار إلى أن القائمين على هذه الزوايا غير المرخصة يجمعون أموالا بحجة الإنفاق عليها دون أي رقابة من وزارة الأوقاف أو غيرها، ولا يعرف أحد كيف تنفق تلك الأموال.