باحث مناخي يجازف بمنصبه الجامعي لرفضه السفر عبر الطائرة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صرّح الباحث في مجال المناخ الدكتور جيانلوكا غريمالدا، بأنه يجازف بخسارة منصبه في معهد كيل للاقتصاد العالمي في ألمانيا، بعدما رفض استخدام الطائرة كوسيلة نقل للعودة من بابوا غينيا الجديدة.
ويخطّط غريمالدا للعودة إلى ألمانيا من رحلته البحثية من دون طيران، بهدف تقليل انبعاثات الكربون التي قد يتسبّب بها بنسبة 90%.
وقدّم المعهد لغريمالدا مهلة مدّتها ثلاثة أيام للعودة بحلول الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول، ما يجبره على الطيران، وفق ما جاء في بيان صادر عن مجموعة "ساينتست ريبيليون" (Scientist Rebellion) المعنية بالمناخ.
وقال غريمالدا لـCNN، إنّ معهد كيل أخطره بـ"توقعّ تلقّيه تحذيرًا/ طلبًا ثانيًا للحضور إلى كيل من خلال سفره بالطائرة"، وإذا لم يلتزم بذلك، فإنهم "سيصدرون بعد ذلك رسالة التسريح من العمل".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيئة التغيرات المناخية جامعات دراسات
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: لا تطبيع سعودي مع إسرائيل قبل قيام الدولة الفلسطينية
قال عايد المناع، الأكاديمي والباحث السياسي الكويتي، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمملكة العربية السعودية تكتسب أهمية استراتيجية على صعيد الأمن الإقليمي والاقتصادي، موضحا أنه يتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاقات وصفقات جديدة بين الجانبين، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع، بالنظر إلى العلاقات التاريخية المتجذرة بين السعودية والولايات المتحدة.
قمة تاريخية في قصر اليمامة.. محمد بن سلمان يستقبل دونالد ترامب لتعزيز الشراكة السعودية الأمريكية موكب ترامب في الرياض.. الخيول العربية تتصدر مشهد الاستقبال الملكيوأضاف خلال حواره عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن أن السعودية تولي اهتمامًا خاصًا بملف الأمن في منطقة الخليج، التي تعد الشريان الرئيس للاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية، بقيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تواصل التأكيد على موقفها الثابت في القضية الفلسطينية، إذ لا تطبيع مع إسرائيل قبل قبولها بحل الدولتين وفقًا لحدود 1967، وتعد هذه الزيارة فرصة لتأكيد دعم المملكة لحقوق الفلسطينيين، وضرورة وقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.
وأكد أن الزيارة شملت مباحثات ثنائية بين الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودي، حيث تم التطرق إلى العديد من الملفات الشائكة في منطقة الشرق الأوسط، ومن أبرز القضايا التي تم تناولها، الوضع في غزة، والتوترات الإقليمية، وسبل إنهاء الحرب الحالية في القطاع، بالإضافة إلى آليات إدخال المساعدات الإنسانية، كما أكد الجانبان على أهمية مواقف السعودية الثابتة تجاه ملفات عدة، بينها الوضع في لبنان والسودان.