20% نسبة الحمل غير المرغوب فيه في مصر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الدكتور حسام عباس، رئيس الإدارة المركزية لقطاع تنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة قامت بوضع خطة جديدة فى ملف تنظيم الأسرة وكما قامت بإضافة مدخلات جديدة للملف، مشيرا إلى أن هناك محاور الثابته بالملف نعمل عليها بصفة دائمة مثل محور الإتاحة "إتاحة الخدمة" وهو إننا نقوم بتوفير الخدمة لجميع المواطنين على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى محور توفير وسائل تنظيم الأسرة وهو إننا نقوم بتوفير الوسائل وتأمينها وإدخال وسائل جديدة مستحدثة، والمحور الثالث الجودة وهو كيفية تقديم الوسيلة بجودة عالية مجانا لكافة المنتفعات.
وأوضح عباس خلال لقائه ببرنامج "حياة سعيدة" على قناة النهار، أن هناك أكثر من 14 ألف رائدة ريفية تعمل بالوزارة، وتقوم على عمل زيارات منزلية للنساء فى المنازل، كما تقوم بالتواصل مع السيدات فى فترة النفاس لكي تحث المنتفعات على استخدام وسائل تنظيم الأسرة فى أسرع وقت حتى لاتدخل فى حمل غير مخطط له، مضيفا أنه تم تدريب هؤلاء الرئدات على أكمل وجه للقيام بعملهن بشكل أفضل للتوعية بأهمية استخدام وسائل تنظيم الأسرة التى توفرها الوزارة لهن.
وتابع: هدفنا تحسين الخصائص السكانية، عن طريق ولادة أجيال أصحاء خالى من الأمراض، وأن يتلقو تعليم بشكل أفضل وأن يكون شاب منتج لبلده، بالإضافة إلى الحفاظ على صحة الأم، موضحا أن المباعدة بين ولادة الأطفال على أن تكون بين الطفل والأخر ما بين من 3 إلى 4 سنوات، تجنبنا ولادة أطفال خالية من الأمراض مثل الإنيما والتقزم وغيرها.
وأكد رئيس الإدارة المركزية لقطاع تنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان، أن محافظات أسيوط وسوهاج تشهد زيادة فى عدد المواليد وكذلك محافظة مرسي مطروح، وهؤلا المحافظات تشهد أقل استخداما لوسائل تنظيم الأسرة، وتمكن مشكلتهم الأساسية فى العادات والتقاليد والعزوة وتفضيل الذكور على الإناث.
وأشار إلى أن وزارة السحة والسكان كان لها دور كبير جدا فى إدخال وسائل تنظيم أسرة جديدة بتكنولوجيا حديثة، حيث قامت الوزارة فى السنوات القليلة الماضية بإدخال اللولب الهروموني وثمنه يتخطي الـ1000 جنيه وتقوم الوزارة بتوفيره مجانا للسيدات داخل وحدات تنظيم الأسرة والمستشفيات، كما قمنا بإدخال اللولب الشجيري، كذلك الأقراص الأحادية قمنا بإدخال الجيل الثالث والرابع الأ
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة المركزية الخصائص السكانية السنوات القليلة الماضية العادات والتقاليد تنظيم الأسرة جودة عالية وسائل تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
حكم الإجهاض في حالات تشوه الجنين ومراحل الحمل ..دار الإفتاء توضح
تواصل دار الإفتاء المصرية الرد على تساؤلات المواطنين حول مسائل الحمل والإجهاض، حيث ورد إليها سؤال من سيدة حامل، تفيد فيه أنها أجرت عدداً من الفحوص والتحاليل الطبية التي أكدت أنها حامل بتوأم، وأن أحد الجنينين متصل الرأس ويعاني من تشوهات متعددة، وقد اقترب موعد الوضع، وتسأل عن جواز إسقاط الحمل في هذه الحالة وما إذا كان ذلك مسموحاً شرعاً.
وردت دار الإفتاء بتوضيح مفصل استناداً إلى أحكام فقهاء مذهب الإمام أبي حنيفة، كما ورد في "حاشية رد المحتار" لابن عابدين و"فتح القدير" للكمال بن الهمام، حيث بينوا أنه يجوز إسقاط الحمل قبل مضي أربعة أشهر من الحمل، أي قبل نفخ الروح، سواء أكان الإجهاض بموافقة الزوج أو بدونه، وذلك ضمن ما يسمى بالعذر الشرعي.
وأوضحت الإفتاء أن العذر الذي يبيح الإجهاض قبل نفخ الروح يشمل عدة حالات، منها شعور الحامل بالهزال والضعف وعدم القدرة على تحمل أعباء الحمل، خصوصاً إذا كان الحمل صعباً أو عملية الولادة قد تتطلب تدخلاً جراحياً مثل العملية القيصرية أو الشق الجانبي المعروف حالياً.
وأكدت دار الإفتاء أن ما لم يتخلق الجنين بعد نفخ الروح، فإن الإجهاض في هذه المرحلة لا يُعد إثماً، وأن الإباحة قبل هذه المرحلة مشروطة بوجود عذر شرعي واضح، مثل الخوف على صحة الأم أو عدم قدرتها على إتمام الحمل بشكل آمن.
وأشارت الإفتاء إلى أن بعض فقهاء المذهب يرون أنه يكره الإجهاض بعد التخلق حتى وإن لم يتم نفخ الروح، وذلك لأن الماء الذي يتكون فيه الجنين مآله الحياة، ويصبح للجنين حكم الحياة كما في البيض المحرم صيده أو غيره.
وأضافت دار الإفتاء أنه بعد نفخ الروح، يصبح الإجهاض بمثابة قتل للنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، ولا تعد العيوب أو التشوهات المولودة سبباً شرعياً للإجهاض مهما كانت درجة التشوه أو إمكانيات العلاج الطبي أو الجراحي، إلا في الحالات التي يتهدد فيها حياة الأم، حين يُراعى الحفاظ على حياتها كأولوية قصوى.
وشددت الإفتاء على ضرورة التفريق بين الحالات التي يجوز فيها الإجهاض قبل نفخ الروح، والتي يحرم فيها بعد نفخ الروح، مؤكدة أن الشرع الإسلامي يراعي حفظ النفس البشرية وحماية حياة الأم ويأخذ بالاعتبار الموانع الطبية والشرعية التي قد تبيح الإجهاض قبل المرحلة الشرعية المحددة.
كما أكدت دار الإفتاء على أن الالتزام بهذه الضوابط يضمن احترام أحكام الشريعة وعدم التعدي على النفس البشرية، ويُعطي الأمان للفرد والمجتمع في التعامل مع حالات الحمل المعقدة أو المشوهة.