أصالة للشعب الفلسطيني: أنتم قضيتي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وجهت الفنانة أصالة رسالة مؤثرة للشعب الفلسطيني، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “انستجرام”.
أصالة للفلسطينيين:أنتم قضيتي ولكم دعواتينشرت أصالة صورة للعلم الفلسطيني، وعلقت عليها قائلة :"منذ أنّ على الدّنيا أتيت أنتمّ قضيّتي ولكمّ دعواتي وكثيراً ماغنًيتكم أغنية منّ شدّة إيماني بها صدّقت أنّي أنا من كتب ولحّن كما أنا غنًيتها فسمعتها وبكيت ورجوت ربّي أنّ يزيل الهمّ عنكم والحزن عنّا أنّ يطبب جراحكم ويطيّب قلوبنا يافلسطين ياسيّدة الصمود معك الله وليس بعد الله معين وندعو الله اليوم لكم كلّنا متّحدين إنً غزّة تحتاج لطفك تحتاج رحمتك ياالله والله على كلّ شيء قدير
انت قد طرحت أصالة ألبومها الجديد “لحقت نفسي” المكون من 7 أغاني مساء أمس، بعد مرحلة دعاية مميزة عبر يوتيوب وكامل المنصات الموسيقية، وسجلت عدد منهم مشاهدات ضخمة فور طرحها.
قُدمت الأغاني بالكامل بطريقة الفيديو كليب التي لائمت قصة أغاني الألبوم التي تنوعت موضوعاتها بين الرومانسي والدرامي والأغاني الراقصة.
كانت قد قدمت أصالة حديثًا ديو"الحب الأبدي" مع الفنان ماجد المهندس، الذي حقق أكثر من 10 ملايين مشاهدة وتصدر قائمة الأكثر مشاهدة لأسابيع طويلة، وتقول كلمات الأغنية “انتي الحب الابدي وروح الروح بنظرة وحدة بيه تردي الروح ايدي بايدك وين نروح نروح انت اماني وعوضي من الايام بس بحضنك اقدر اغفى وانام حبك جنه واحلى من الاحلام هو هذا حب حياتي اللي اتمناه يا طعم الغرام وعطره ومعناه ادفع عمري كله حتى اعيش وياه اول مره اعيشه هالاحساس عاشق من اطرافي لحد الراس مثل الهوى احتاجه انتي الانفاس انته جناحي وبيك اتمنى اطير بدونك والله ما حس اني بخير اني بحضنك واللي يصير يصير”
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
د. أحمد المطارنة يكتب بحق العيسوي
صراحة نيوز- كتب د. أحمد المطارنة
“اللَّهُمَّ مَن وَلِيَ مِن أَمرِ أُمَّتي شيئًا فَرَفَقَ بِهِم، فَارفُقْ به.”
بهذا الدعاء النبوي الشريف تُوزَن القلوب التي تتصدر المشهد، وتُقاس عظمة الرجال لا بما نالوه، بل بما قدّموه.
وفي زمنٍ كثر فيه مَن يتحدثون عن الوطن، وقلّ من يخدمه بصمت، يبرز اسم معالي أبو الحسن، لا كمسؤول فحسب، بل كضمير حيّ يعيش بين الناس، لا فوقهم.
ولو قُدّر للقلوب أن تنطق، لسمعنا قلبه يهمس:
“لم أدخل هذا الطريق طمعًا بسلطة، بل إيمانًا أن الأوطان تُبنى بالأكتاف لا بالخطابات. ما سعيتُ إلى مجد شخصي، بل إلى أثر يبقى في الناس، لا في الكراسي. ما كنتُ يومًا فوق أحد، بل كنتُ دائمًا بينكم، أصغي وأبذل وأتعلم.”
لقد تعلم معاليكم من مدرسة الملك عبدالله الثاني أن الشرف لا يُقاس باللقب، بل بمدى القرب من الناس، وأن القيادة ليست سلطة، بل مسؤولية تبدأ من صدق النية وتنتهي عند وجع المواطن.
كنتم كما عهدكم الناس: لا تُغريكم المظاهر، ولا تُشغلكم الأضواء.
تستمدون نوركم من دعاء أمّ، وابتسامة يتيم، ورضا فقير.
رجل لا يغلق بابًا في وجه صاحب حاجة، ولا يلتفت عن صوتٍ ضعيف يطلب الإنصاف.
لم يطرق مواطنا بابكم إلا وخرج بكرامة، لا بكلمات.
وفي زمنٍ يضجّ بالتكلف ويقلّ فيه الإخلاص، أنتم من القلائل الذين يتركون أثرًا هادئًا من الطمأنينة والعدل.
أنتم يا معالي أبو الحسن، من سلالة الرجال الذين يُطمئن وجودهم القلوب، ويُضيء حضورهم دهاليز الإدارة بالإنسانية.
ما من موقفٍ وُضعتم فيه إلا وخرجتم منه بأكثر من حلّ، وبأكثر من قلب ممتنّ.
يا معالي أبو الحسن، أنتم ممن لا يُعرّفهم المنصب، بل يُعرّف بهم المنصب.
من الرجال الذين إذا مرّوا، تركوا أثرًا لا يُمحى، وذكرًا لا يُنسى، وثقةً تنبت في النفوس.
لكم من القلب دعاء صادق، أن يحفظكم الله، ويزيدكم توفيقًا، ويُبقيكم عنوانًا للعدل، وسندًا لهذا الوطن الذي أحببتموه بصدق، وخدمتموه بضمير، فأحبّكم لأجله الناس.