بدأ مع بديعة مصابني وذاع صيته في الغناء وانتهت حياته بأزمة قلبية.. أبرز محطات فريد الأطرش
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يصادف في مثل هذا اليوم ذكرى ميلاد الفنان فريد الأطرش الذي ولد يوم 19 أكتوبر عام 1910، الذي حقق نجاح كبير في التمثيل والغناء والألحان حتى فنى نفسه للفن حتى الممات.
نشأة فريد الأطرش
ولد الفنان فريد الأطرش الشهير في منطقة جبل العرب بسوريا عام 1910، وهو أحد زعماء جبل الدوز في سوريا، ووالدته هي الأميرة والمطربة علياء حسين المنذر.
بعد أن توفي والد فريد الأطرش عام 1925 اضطر فريد للسفر مرارًا وتكرارًا هو ووالدته وشقيقه فؤاد وشقيقته أسمهان من سوريا إلى القاهرة هربًا من الفرنسيين الذين رغبوا في اعتقاله هو وعائلته لنضال والده ضدهم.
دراسة ومسؤلية فريد الأطرش
وكان فريد الأطرش لم يكمل دراسته بمدرسة الخرنفش الفرنسية، والتحق بعدها بمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك، ثم دخل معهد الموسيقى، وفي نفس الوقت بدأ في بيع القماش وتوزيع الإعلانات من أجل الإنفاق على نفسه ولأسرته.
بداية فريد الاطرش الفنية
التحق فريد الاطرش بفرقة بديعة مصابني كعازف عود وهناك لفت فريد الأنظار إليه، كما بدأ بعدها في الغناء، ولفت إليه الانظار بشدة وخاصة مدحت عاصم الذي قدمه بعد ذلك إلى الإذاعة، ولاقت أغنيته الشهيرة “يارتني طير” نجاحًا بالغًا، ثم ذاع صيته كملحن ومطرب بعد ذلك.
أبرز أفلام فريد الأطرش
ودخل فريد الاطرش المجال السينمائي خلال فيلم “انتصار الشباب”، ثم قدم بعده عددًا من الأفلام البارزة التي لعب بطولة معظمها منها “شهر العسل” عام 1945، “بلبل أفندي”عام 1948، وفي عام 1955 خاض تجربة التأليف عبر فيلم “قصة حبي” والذي كان أيضًا من إنتاجه.
وفاة فريد الأطرش
أصيب فريد الاطرش في عام 1974 بأزمة قلبية نقل إثرها إلى مستشفى الحايك في بيروت، وهناك فارق الحياة عن عمر يناهز 64 عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فريد الأطرش السينما الغناء ذكرى ميلاد فرید الأطرش فرید الاطرش
إقرأ أيضاً:
يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
تحل اليوم، الثلاثاء 24 يونيو، الذكرى الـ13 لرحيل الفنان القدير يوسف داوود (1933 – 2012)، أحد أعمدة الكوميديا في السينما والمسرح المصري، والذي ودّع الحياة عن عمر ناهز 79 عامًا إثر أزمة صحية، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا ووجهًا لا يُنسى على الشاشة.
لم يكن طريق يوسف داوود نحو الفن تقليديًا، فقد تخرّج من كلية الهندسة – قسم الكهرباء عام 1960، وعمل مهندسًا لسنوات، قبل أن يغيّر مصيره بالكامل عام 1985، بعد مشاركته الناجحة في مسرحية “زقاق المدق”، والتي كانت بداية تحوّله إلى نجم كوميدي لامع نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
كيمياء فنية مع الزعيم
شكّل داوود ثنائيًا محبوبًا مع النجم عادل إمام، من خلال مشاركته في عدد من أبرز أفلامه مثل:
“زوج تحت الطلب”، “كراكون في الشارع”، “سلام يا صاحبي”، و“النمر والأنثى”، بالإضافة إلى تألقه على خشبة المسرح في أعمال مثل “الواد سيد الشغال”، ومنها انتقل إلى الشاشة الصغيرة ليصبح وجهًا مألوفًا في عشرات المسلسلات الدرامية والكوميدية.
رجل متعدد المواهب
رغم صخب الأدوار التي قدمها، إلا أن الحياة الشخصية ليوسف داوود كانت مختلفة تمامًا، فبحسب تصريح سابق لابنته دينا يوسف داوود، كان والدها عاشقًا للقراءة والشعر، ويهوى أعمال النجارة والرسم، كما حرص على إبقاء عائلته بعيدًا عن أضواء التمثيل، رغم نجاحه الكبير فيه.
سنوات في الجيش.. وتجربة إنسانية
مرّ داوود بتجربة إنسانية نادرة خلال فترة خدمته العسكرية، والتي امتدت لسبع سنوات بسبب ظروف الحرب، وهي تجربة صقلت شخصيته ومنحته نضجًا انعكس لاحقًا على أدائه الفني.
وجه صارم.. وقلب طيب
امتاز يوسف داوود بقدرته الفريدة على أداء الأدوار العصبية أو ذات الطابع الحاد، رغم أن طبيعته الحقيقية كانت تميل إلى الهدوء والبساطة، كان يُجيد المزج بين الجدية وخفة الظل، ويؤمن بأن الصدق في الأداء هو المفتاح للوصول إلى قلوب الجمهور.
ورغم مرور أكثر من عقد على رحيله، يبقى يوسف داوود أحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الحضور الطاغي والموهبة الرفيعة، ليظل حيًا في ذاكرة الفن المصري ووجدان جمهوره، كـ”مهندس” للضحك وأحد أبرز أيقونات الكوميديا الراقية.