عالم بالأزهر الشريف: الميت يفرح بالصدقات والدعاء في الصلوات
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أجاب الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، على سؤال متصلة حول إنها مؤمنة بالقضاء والقدر، لكنها غير متحلمة وفاة والدها، ولا تستطيع تتخطى وفاته منذ عامين، فماذا تفعل؟
الاستعانة باللهقال العالم الأزهري، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: «لازم يدخل اليقين الأول جوه قلبك، وإن وفاة والدك ده سنة الله فى الكون، وإننا لازم نستعين بالله، وعليكى أن تعملى على تفريح والدك فى قبره كما علمنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم».
واستكمل: «نفرح الميت في قبره بصدقة جارية، أعطي صدقة، واعمل كمان على تعليم طفل محتاج، وكمان لازم تدعى له فى كل صلاة وكل وقت تفعلين فيه عمل صالح، لازم تبريه فى قبره بالدعاء، كل الامور دى هتخفف عنك الالام والاوجاع النفسية وربنا هينزل عليكى السكينة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف العالم الأزهري أسامة قابيل صدقة جارية
إقرأ أيضاً:
تعرف على الحوار مع الآخر أخلاقياته ونماذجه في ضوء السنة النبوية
الحوار فطرة انسانية وحاجة بشريه واوضح الدكتور محمد رمضان وكيل كلية الدعوة الاسلامية جامعة الازهر وقال حيث خلق الله- تعالى- البشر مختلفين في ألوانهم وألسنتهم وأفكارهم وثقافاتهم، مبينا أن هذا الاختلاف مقصود منه أن يتعارفوا ويتعاونوا لإعمار الأرض، وتوفير سبل الحياة الكريمة فيها، والوصول بالإنسان إلى السعادة والرفاهية من خلال تطبيق منهج الله تعالى- وعبادته وتوحيده.
وأضاف وكيل كلية الدعوة الإسلامية، أن هذا التعارف والتعاون يستحيل أن يتحقق دون وجود حوار بين الناس على مستوى الأفراد والمجتمعات بل على مستوى الحضارات أيضا، مؤكدا أن الحضارات الإنسانية لابد أن تفيد بعضها وتنقل عنها وتأخذ من آثارها ، بحيث يكون التبادل المعرفي والتلاقح الفكري والتفاعل الثقافي هو السائد والغالب بين الحضارات، وأن هذا كله لا يتم إلا من خلال الحوار والنقل والأخذ والرد بين تلك الحضارات والمجتمعات.
وشدد على أهمية الحوار في ظل عالم أحوج ما يكون أن يسكت صوت القنابل والرصاص بالتواصل والحوار، وليس أي حوار وإنما حوار حضاري منطلق من المصلحة الإنسانية العامة والمشتركة للجنس البشري، حوار حضاري يثمر تعايشا سلميا بين جميع الأديان والعرقيات والإثنيات، ويستثمر الخلاف للوصول إلى نقاط مشتركة، وفتح آفاق واسعة من التواصل البناء.
ولذلك قال عبد الله بن مسعود يـصـف بـعـض المظاهر في آخر الزمان : (يكثر الخطباء ويقل الفقهاء).
ولتكوين "أولي الالباب"نحتاج إلي علم ووعي بالواقع"ذلك إن علوم فقه الواقع اليوم أشبه بالحواس والنوافذ العقلية للفئة التي تسعي للتمكين لدين الله عز وجل، والفئة التي تفتقد المعرفة بفقه الواقع في عالم اليوم فئة تعيش فيما يشبه مدارس الصم والبكم.
ومن هنا نقول: إن النفرة للتخصص في شعب المعرفة، وإحياء الفروض الكفائية، والنزول إلى الميدان والانخراط بالمجتمع هو من فقه الدين قال تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ }.