3 وزراء يفكرون بالاستقالة وقد يجبرون نتانياهو على تحمل المسؤولية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي، أن 3 وزراء على الأقل في الحكومة الإسرائيلية يفكرون في الاستقالة وإجبار رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على تحمل المسؤولية.
وقالت الصحيفة، إن رئيس الوزراء يصر على عدم تحمل مسؤوليته عن أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول)، رغم أن قليلين فقط يعتقدون أنه سيصمد أمام موجة الغضب التي تنتظره بعد تلك الأحداث، لافتة إلى أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الجمهور الإسرائيلي يرى أنه مسؤول.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن مسألة مسؤولية نتانياهو الشخصية عن أحداث 7 أكتوبر على جدول الأعمال، ولكن هذا "لا يزعج فحسب جمهوراً واسعاً في إسرائيل لا يفهم لماذا لا يقدم رئيس الوزراء إشارة علنية إلى دوره في السياسات والتحركات التي أدت إلى هذا الفشل، بل على العكس من ذلك ولأسباب أخرى يزعج نفسه أيضاً ورفاقه".
لماذا لم يدخل الجيش الإسرائيلي #غزة برياً حتى الآن؟ https://t.co/uP1hFoEKDV
— 24.ae (@20fourMedia) October 19, 2023
وفقاً للصحيفة، يتساءل المقربون من نتانياهو وكبار وزرائه عن معنى انشغاله "الوسواسي" بهذا السؤال، ويرددون: "لماذا من الضروري أن يعلن رئيس الوزراء وسط المعركة أن هذه مسؤوليته؟"، لافتة إلى أن رأيه ليس ضرورياً في مثل هذه الفترة الدراماتيكية، بل إن مثل هذا الاعتراف قد يكون ضاراً، ربما أمنياً، وربما استراتيجياً، وربما على المستوى المعنوي العام.
وتابعت الصحيفة: "حاشية نتانياهو تغفل، أو تحاول أن تتجاهل السبب الأساسي للتعامل مع هذه القضية"، مشيرة إلى الذين انزعجوا من عدم صدور بيان من رئيس الوزراء، رأوا في الأيام الأخيرة جميع رؤساء الأجهزة الأمنية يعترفون بشكل أو بآخر بمسؤوليتهم عن الفشل، وهو ما يدل على أنهم يعتزمون الاستقالة وإخلاء مقاعدهم في اليوم التالي للحرب، والوحيد الذي يصر على عدم القيام بذلك هو نتنياهو.
شخصية نتانياهو
ورأت الصحيفة أن إصرار نتانياهو على عدم التصريح بأي شيء في الموضوع يترك عموضاً حول إمكانية استمراره في ولايته، على الرغم من أن قليلين يعتقدون أنه سيكون قادراً على ذلك، بسبب موجة الغضب العام التي ستستمر في اليوم التالي للحرب، مضيفة أن المسؤولين السياسيين يقدرون أن نتانياهو لن يعترف بالذنب لأن ذلك ببساطة ليس جزءاً من شخصيته، فطوال سنوات ولايته لم يعتذر أبداً عن أي شيء، ومن غير المرجح أن أن يفعل ذلك الآن.
صواريخ #حماس على #إسرائيل.. دلائل التوقيت والأهداف https://t.co/i6j4Bextsi
— 24.ae (@20fourMedia) October 19, 2023
3 وزاء يناقشون مواصلة مسارهم
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه حتى هذه اللحظة، يناقش ثلاثة وزراء على الأقل مسألة بقائهم في الحكومة، "بسبب تألمهم من الأحداث الصعبة، واللقاء مع العائلات الثكلى، والأجواء الصعبة في الجنازات، ومشاهد الفيديوهات التي نشرتها حماس"، مستطردة: "في هذا الائتلاف لا يمكن لأحد أن يدعو نتانياهو للعودة إلى بيته، لكن 5-4 وزراء سيتحملون المسؤولية قد يجبرونه على الرد أيضاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة إسرائيل بنيامين نتانياهو رئیس الوزراء إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند: الهجوم الارهابي على كروكوس اعتداء على القيم الإنسانية
وصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نيودلهي، الهجوم الإرهابي على مسرح "كروكوس" بموسكو بأنه "اعتداء على القيم الإنسانية المشتركة".
رئيس وزراء الهند يعلن عن اتفاقية مع روسيا للتعاون الاقتصادي حتى 2030 بوتين يثمن جهود رئيس وزراء الهند لتسوية الأزمة الأوكرانيةوأكد مودي أن استهداف المدنيين لا يشكّل تهديدًا لدولة بعينها فحسب، بل يعد تحديا مباشرا للمجتمع الدولي بأسره.
وقال مودي: "الهند تؤمن بأن الإرهاب هو هجوم صريح على القيم الإنسانية المشتركة"، مضيفا أن نيودلهي تقف إلى جانب موسكو وتدعم جهودها في مواجهة التهديدات الإرهابية.
كما استذكر مودي الهجوم الإرهابي الذي وقع في باهالغام عام 2025، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصا، وأكد أن روسيا والهند تقفان جنبا إلى جنب في مواجهة الإرهاب.
وكان دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، قد صرح في 2 ديسمبر بأن موسكو تؤيد التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، وتعلن دعمها الكامل للشعب الهندي في هذا السياق. وأشار إلى أن كلا البلدين يمتلكان تجارب مأساوية مشتركة مع الهجمات الإرهابية، ما يجعل تعزيز التنسيق بينهما أمرا بالغ الأهمية.
يذكر أن الهجوم الإرهابي على «كروكوس سيتي هول» وقع مساء 22 مارس 2024، حين اقتحم مسلحون المبنى وفتحوا النار عشوائيًّا على الحاضرين، ثم أشعلوا فيه النيران. وأسفر الهجوم عن مقتل 150 شخصًا، واختفاء شخص واحد، وإصابة 609 آخرين. وتمّ القبض على أربعة من منفذي الهجوم في اليوم التالي في منطقة بريانسك، على بُعد 100 كيلومتر من الحدود الأوكرانية، حيث اعترفوا خلال التحقيقات بأن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية هي التي خطّطت ونفّذت الهجوم.