حيروت – وكالات

تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإيقاف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وإلغاء زيارته لإسرائيل، مؤكدًا أن “حركة حماس ليست تنظيماً إرهابياً، بل مجموعة من المجاهدين ومنظمة تحررية تقوم بالكفاح من أجل الدفاع عن شعبها وأرضها”.

وقال خلال كلمة له في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية”، في أنقرة اليوم الأربعاء: “سنستمر في موقفنا المبدئي الرافض لهذا الظلم الذي يتعرّض له الشعب الفلسطيني الآن”.

. مضيفًا “لا يمكن لإسرائيل الاستمرار بهذه الطريقة حتى وإن وقفت الولايات المتحدة والغرب إلى جانبها”.

وأضاف: “دائما ما ننظر إلى القضية الفلسطينية من الناحية الإنسانية.. منذ 7 تشرين الأول قمنا بكل ما نستطيع، وبذلنا كل الجهود حتى لا تكبر الأزمة.. أرسلنا حتى الآن 8 طائرات محمّلة بالمساعدات الإنسانية والطبية لمطار العريش، وأرسلنا 25 من كوادرنا الطبية”.

وأكد الرئيس التركي: “لا نقبل أية هجمات تستهدف المدنيين، حتى لو كانوا إسرائيليين.. لا توجد مشكلة لدينا مع دولة إسرائيل، ولكننا لا نقبل أن تتصرف إسرائيل كتنظيم وليس كدولة”..

ولفت الى أنه “منذ 7 تشرين الأول تنفذ إسرائيل واحدة من أقوى الهجمات ضد غزة”، وقال: “ما يقومون به هو وحشية متعمدة ضد الإنسانية.. يقومون بقصف المدن ليل نهار بالطائرات الحربية والدبابات والمدافع لقصف المستشفيات والمدارس والأسواق والمدنيين، ولا توجد دولة أخرى تقوم بهذا الأمر الذي تقوم به إسرائيل”.

وأكد أن “ما تقوم به إسرائيل هو جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية بحقّ الفلسطينيين”.. مضيفًا “طالما استمر استهداف إسرائيل للأبرياء فإن أي سفينة أو طائرة لن تأتيها بالسلام”.

وتوجه إردوغان إلى إسرائيل والعالم قائلا: “لقد اجتمعوا كل الغرب واتفقوا أن حماس تنظيم إرهابي.. ربما الغرب مدين لإسرائيل بالكثير، ولكن تركيا ليست مدينة لإسرائيل بشيء.. أقول بوضوح أن حماس ليست تنظيما إرهابيا.. بل يقومون بالكفاح من أجل الدفاع عن شعبهم وأرضهم.. هم مجموعة من المجاهدين ومنظمة تحرّرية”.

ولفت الرئيس التركي أنه ألغى برنامجه للذهاب إلى إسرائيل، وقال: “إسرائيل أساءت استخدام حسن نوايانا.. ولو أحسنوا استخدام نوايانا الحسنة لكانت علاقاتنا ستتحسّن.. ولكن الآن هذا الأمر غير ممكن”.

وقال: “لقد صافحت هذا المدعو نتنياهو (بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي) مرة واحدة في نيويورك من باب حسن النيّة، ونرى أنهم أساؤوا استخدام حسن النية من طرفنا”.

وأضاف : “إسرائيل تقتل بوحشية الأطفال والنساء.. وحان الوقت على من لا يرفضون أن يعلنوا موقفهم” ، وتابع: “إن المجازر بحقّ الأطفال وعدم الاهتمام بها هي من إرث الدول الغربية وجرائمها.. لا يمكن لنا أبداً أن نتسامح مع قتل إسرائيل للأطفال.. الجرائم التي تقوم بها إسرائيل، ومن يدعم هذه الجرائم، دليل على أنهم مرضى عقليين وجناة.. إنهم يستخدمون حجة أنهم تعرّضوا لهجوم لارتكاب أفظع الجرائم”.

وفيما يلي أبرز ما ورد في تصريحات الرئيس التركي:

– كان لدينا حسن نية تجاه إسرائيل لكنهم أساؤوا حسن نيتنا وألغيت زيارتي لإسرائيل

– لا يمكن لنا أن نتسامح مع قتل إسرائيل للأطفال

– حان الوقت لنتحدث بوضوح مع من يقتلون النساء والأطفال

– حماس ليست منظمة إرهابية بل هي حركة تحررية تنقذ أرضها وشعبها

– لا يمكن لإسرائيل الاستمرار بهذه الطريقة حتى وإن وقفت الولايات المتحدة والغرب إلى جانبها

– في حرب أوكرانيا هناك من أقام الدنيا واليوم يغضون الطرف عما يحدث في غزة

– طالما استمر استهداف إسرائيل للأبرياء فإن أي سفينة أو طائرة لن تأتيها بالسلام

– على إسرائيل ألا تنتظر الأمن من الخارج بل يجب أن تبحث عنه في المنطقة

– على كل الأطراف أن تسحب إصبعها عن الزناد وتعلن وقف إطلاق النار بشكل عاجل

– يجب إنشاء ممر إنساني عاجل لإدخال المساعدات لقطاع غزة دون عوائق

– تحرك الدول الإسلامية بشكل موحد سيسهل المجال أمام الوصول إلى السلام ووقف إطلاق النار

– سوف نستمر في العمل لعقد مؤتمر سلام فلسطيني إسرائيلي بحضور جميع الدول الفاعلة في المنطقة

– تركيا اقترحت أن تكون دولة ضامنة ونحن جاهزون لأن نكون ضامنا للطرف الفلسطيني

– المجرمون الذين يقفون خلف المجازر في غزة هم من يدعمون إسرائيل دون حدود

– على كل الأطراف أن تسحب أصابعها عن الزناد وتعلن وقف إطلاق النار عاجلاً، وأن تتوقف هجمات إسرائيل في الضفة وغزة، ويتوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل

– يجب أن نمنع الإرهاب الاستيطاني في رام الله وباقي المناطق الفلسطينية. من يتسلح ويسرق الأراضي قسراً ويقتل المدنيين بدعم القوات الأمنية الإسرائيلية، فلا يمكن لأي مصطلح أن يغطي عليهم، وهم لصوص وقتلة

– يجب ألا نسلم أمن العالم لمصالح الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن

– تركيا مستعدة لأن تكون ضامناً للجانب الفلسطيني.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

حسان: إسرائيل تدمر غزة ونحتاج دعماً دولياً لإعمارها

صراحة نيوز ـ أكد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، خلال مشاركته في القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثّل عملية تدمير ممنهجة تستهدف الإنسان والبنية التحتية، مشددًا على استمرار المأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع منذ أشهر.

ونقل حسان في مستهل كلمته تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رؤساء وأعضاء الوفود العربية، وتمنياته بنجاح القمة في تحقيق تطلعات الشعوب العربية نحو التقدم والأمن والازدهار.

وأشار رئيس الوزراء إلى دعم الأردن الكامل للجهود المصرية والقطرية والأميركية الهادفة إلى وقف العدوان والتوصل إلى هدنة، مؤكدًا في الوقت نفسه أهمية حشد الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة فور توقف القتال.

وشدد حسان على أن الجهود السياسية والإنسانية يجب أن تتكامل في هذه المرحلة الحساسة، لضمان إنهاء المأساة المستمرة، وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من معاناة يومية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وحماس تستأنفان مفاوضات الدوحة بعد هجوم عربات جدعون
  • وزير خارجية إيطاليا: نقول “لإسرائيل” إننا لم نعد نرغب برؤية الشعب الفلسطيني يعاني
  • حركة الجهاد : بيانات القمة العربية “فارغة” ما لم توقف جريمة الإبادة في غزة
  • أوكرانيا: لا يمكن السماح لروسيا باستغلال محادثات إسطنبول لمواصلة العدوان
  • "عربات جدعون": هل يمكن لخطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة أن تقضي على حركة حماس؟
  • حسان: إسرائيل تدمر غزة ونحتاج دعماً دولياً لإعمارها
  • الاحتلال يعلق حركة الطيران فوق “بن جوريون” والحظر اليمني يتصاعد
  • زيلينسكي يُعلن موقفه بشأن محادثات إسطنبول مع روسيا.. ويؤكد تمسكه بـالأراضي المحتلة
  • حركة حماس: حكومة العدو الصهيوني تصر على التفاوض دون وقف العدوان
  • فلسطين أكشن حركة بريطانية مناهضة لإسرائيل