سوزوكي سياز 2022 "كسر زيرو" بهذا السعر
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
ظهرت السيارة سوزوكي سياز للبيع عبر الإنترنت، بواسطة أحد الصفحات المتخصصة في هذا المجال الكترونيًا، وذلك تحت مسمى "كسر الزيرو"، بعد أن قطعت مسافة إجمالية قدرها 7000 كيلومتر، مع رخصة سارية، وبحالة الفبريكا، بالإضافة إلى انتمائها لموديل 2022.
. صور
وتعتبر السيارة سوزوكي سياز 2022 من اشهر السيارات التي تنتمي إلى عائلة السيدان، والتي تحمل شعار العلامة التجارية اليابانية، وتأتي بقدرات فنية تتمثل في محرك 4 سلندر، سعة 1500 سي سي، بقوة اجمالية 104 حصان، و138 نيوتن متر من عزم الدوران.
وتعمل سوزوكي سياز 2022 بناقل سرعات أوتوماتيكي الاداء 4 غيار، مع تقنية الدفع الامامي للعجلات، وبهذه القدرات تصل السيارة من النقطة 0 إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 12 ثانية، بالاضافة إلى تجهيزات تتضمن جنوط رياضية، وحساسات ركن خلفية، كاميرا، مرايات كهربائية التحكم.
وتأتي السيارة سوزوكي سياز 2022 والتي نتحدث عنها في هذا الموضوع بطلاء خارجي باللون الاسود، مع باقة من التجهيزات منها، بصمة الدخول للسيارة، ومرايات كهربائية ضم، وعجلة قيادة متعددة الوظائف، ومثبت سرعة، وشاشة ملونة تعمل باللمس، مع مكيف هواء أوتوماتيكي، إلى جانب تجهيزات الحماية ومنها منظومة الوسائد الهوائية، فرامل ABS و EBD، ونظام ESP.
تباع السيارة سوزوكي سياز 2022 التي نتحدث عنها في هذا الموضوع بقيمة اجمالية قدرها 825 الف جنيه، بينما يقدر السعر الرسمي للسيارة بنحو 684 الف جنيه لنفس الفئة، ولكن دون حساب قيمة "الاوفر برايس" الغير رسمية، والتي يفرضها بعض التجار مقابل التسليم الفوري، حيث وصلت تلك القيمة مؤخرًا إلى 145 الف جنيه للفئة GLX الاعلى تجهيزًا من طرازات سياز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوزوكي كسر زيرو سعر السيارة سوزوكي الف جنیه
إقرأ أيضاً:
لقجع : رغم الوضعية الصعبة تنزيل الأوراش الكبرى متواصل بقيادة جلالة الملك
زنقة 20. الرباط
قال الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، اليوم الثلاثاء، إن النتائج النهائية لتنفيذ ميزانية السنة المالية 2023، تميزت إجمالا بحصيلة إيجابية، بالرغم من السياق المعقد والاستثنائي الذي تم فيه تنفيذ قانون المالية، سواء على المستوى الدولي أو الوطني.
وأوضح السيد لقجع، في عرض قدمه أمام لجنة مراقبة المالية العامة والحكامة بمجلس النواب لتقديم مشروع قانون التصفية رقم 07.25 المتعلق بتنفيذ قانون المالية للسنة المالية 2023، أنه على المستوى الدولي وبالرغم من بوادر الصمود الاقتصادي وتراجع معدل التضخم إلى 6,6 مقابل 8,6 في المئة سنة 2022، شهد الاقتصاد العالمي تباطؤا خلال سنة 2023، إذ بلغ معدل النمو 33 في المئة مقابل 3,5 في المئة سنة 2022.
وأضاف، في السياق ذاته، أن هذه المعطيات تعزى إلى استمرار الأزمات وتشابكها وتصاعد حدة التوترات الجيو-سياسية، وما ترتب عن ذلك من انعكاسات على نمو الاقتصاد العالمي وأسعار المواد الأولية، لاسيما الطاقية والغذائية.
أما على المستوى الوطني، فأكد أن الاقتصاد المغربي أبان عن قدرته المتجددة على التكيف مع تداعيات هذه الظرفية الدولية المعقدة والتعافي منها، بالإضافة إلى مواجهة تأثيرات الجفاف وتفاقم العجز المائي، وكذا تداعيات زلزال الحوز الذي شهده المغرب خلال شهر شتنبر 2023.
وأشار الوزير المنتدب المكلف بالميزانية إلى أنه “لمواجهة آثار هذه الوضعية الصعبة على ماليتنا العمومية، اتخذت الحكومة، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة نصره الله مجموعة من التدابير الاستباقية من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، وكذا مواكبة الأسر المتضررة من زلزال الحوز من خلال صرف المساعدات الاستعجالية وإعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المنكوبة”.
وتابع بأن هذه التدابير تساوقت مع مواصلة الإصلاحات الهيكلية والقطاعية وتنزيل الأوراش والمشاريع الكبرى المترجمة للتوجهات العامة لقانون المالية لسنة 2023، والمتمثلة في ترسيخ ركائز الدولة الاجتماعية، ودعم الاستثمار وتكريس العدالة المجالية واستعادة الهوامش المالية لضمان استدامة الإصلاحات”.
علاوة على ذلك، استعرض “التحسن الملحوظ الذي عرفه معدل النمو بتحقيق نسبة 3,4 في المئة مقابل 1,5 في المئة فقط سنة 2022، إثر التطور المهم للقيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية بنسبة 3,5 في المئة، والانتعاش الطفيف للقيمة المضافة الفلاحية بنسبة 1,4 في المئة”.
وأشار إلى أن العجز التجاري سجل انخفاضا قدره 73 في المئة نتيجة “الأداء الجيد للصادرات وانخفاض فاتورة الطاقة”، مبرزا الانتعاش القوي لعائدات السياحة، واستمرار الدينامية الإيجابية لتحويلات مغاربة العالم، مما أسهم في ارتفاع احتياطي العملة الصعبة بمقدار 212 مليار درهم، أي بنسبة 6.4 سنة 2023 مقارنة مع سنة 2022، ليصل إلى ما يقارب 359 مليار درهم أي ما يمثل 5 أشهر و 15 يوما من واردات السلع والخدمات.
وعلى مستوى المالية العمومية، أوضح السيد لقجع أن الارتفاع المسجل بالنسبة لتحصيل الموارد والتتبع الدقيق لتنفيذ النفقات مكن من التحكم في عجز الميزانية في حدود 4,4 في المئة، مقارنة مع 4,5 في المئة المستهدف على مستوى قانون المالية، و5,4 في المئة المسجل برسم سنة 2022، لافتا إلى أن هذا الأمر أدى إلى تراجع نسبة المديونية إلى الناتج الداخلي الإجمالي بما قدره 2 نقطة مئوية، لتستقر في حدود 69,5 في المئة مقابل 71,5 في المئة نهاية سنة 2022.
وسجل أنه بفضل هذه النتائج الإيجابية تمكنت المملكة من الحفاظ على تصنيفها الائتماني من طرف وكالة التنقيط الدولية (ستاندارد أند بورز)، وهو التصنيف الذي أكد الآفاق المستقرة للتوازنات المالية للمملكة؛ كما استطاع المغرب خلال نفس السنة الخروج من اللائحة الرمادية لكل من مجموعة العمل المالي (غافي) والاتحاد الأوروبي.
وأبرز أن النتائج النهائية لتنفيذ قانون المالية لسنة 2023، أظهرت أنه على مستوى الميزانية العامة بلغت النفقات المنجزة بلغت عند نهاية السنة 532,9 مليار درهم، وسجلت تقديرات موارد الميزانية العامة برسم قانون المالية، بما فيها حصيلة الاقتراض، ما قدره 423,8 مليار درهم، في حين تم تحصيل ما مجموعه 485,2 مليار درهم، وهو ما يعادل نسبة إنجاز في حدود 114,50 في المئة، مضيفا أن الموارد العادية شكلت حوالي 69,72 في المئة من مجموع الموارد المحصلة.
وخلص السيد لقجع إلى أنه نتج عن تنفيذ ميزانية السنة المالية 2023 بشكل عام زيادة للنفقات على الموارد حددها مشروع قانون التصفية في 13,94 مليار درهم.