افتتاح النسخة الثانية لدوري المرحوم عزيز لعميم بحفل تكريم نورالدين السبع رئيس اللجنة الجهوية للتحكيم التابعة لعصبة مراكش آسفي لكرة القدم
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
شهدت المكتبة الوسائطية سيدي يوسف بن علي، أمس الخميس، انطلاق فعاليات النسخة الثانية لدوري المرحوم عزيز لعميم “صديق الرياضيين” والمنظم بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة من طرف جمعية أمل المصلى وبشراكة مع المجلس الجماعي مراكش ومقاطعة سيدي يوسف بن علي.
وانطلقت فعاليات النسخة بحفل تكريم كل من نورالدين السبع رئيس اللجنة الجهوية للتحكيم التابعة لعصبة مراكش آسفي لكرة القدم، ومحمد الحلوي الفاعل الرياضي بحضور قدماء لاعبي ومسيري كرة القدم بمراكش والعديد من الوجوه الرياضية المعروفة.
هذا وسلطت الندوة المنعقدة الضوء على كرة القدم بسيدي يوسف بن علي ، فرق الأحياء، العصبة والهواة “أي مستقبل ؟”.
وتعرف الدورة مشاركة كل من أمل المصلى، جمعية قدماء لاعبي المشور القصبة، جمعية مراكش لكرة القدم جمعية قدماء لاعبي ومسيري كرة القدم بمراكش، قدماء وفاق أطلس، جمعية الإنماء المراكشي، جمعية السعد والرجاء، الجمعية الرياضية سيدي يوسف بن علي، حيث ان المباريات سيحتضنها ملعب القرب منتزه سيدي يوسف بن علي انطلاقا من يومه الجمعة 27 أكتوبر.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: سیدی یوسف بن علی
إقرأ أيضاً:
مراكش تحتضن النسخة الـ25 من أسبوع القفطان احتفاء بالصحراء المغربية
أسدل الستار مساء السبت في مدينة مراكش على فعاليات النسخة الـ25 من “أسبوع القفطان” (قفطان ويك)، والذي تنظمه مجلة “نساء المغرب” تحت شعار “قفطان، إرث بثوب الصحراء”. الحدث الذي يعتبر من أبرز المواعيد العالمية في مجال الموضة، شهد عرض أزياء فخمًا شارك فيه 14 من أبرز المصممين المغاربة، مبرزين جمال القفطان المغربي وتنوعه الثقافي.
وقد استلهمت التصاميم في هذه الدورة من عناصر طبيعية وثقافية فريدة من الصحراء المغربية، حيث توالت على منصة العرض عارضات بأزياء تجمع بين الأصالة والمعاصرة، مستعرضة مجوهرات تقليدية وأقمشة فاخرة مستوحاة من الواحات والكثبان الرملية.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي فاطمة الزهراء عمور أن المغرب أصبح مرجعًا عالميًا للقفطان، موضحة أن القفطان يعتبر “تراثًا حيًا” يعكس الثقافة المغربية ويساهم في تعزيز إشعاع المملكة على المستوى الدولي.
وأشادت بالجهود المستمرة للصناع التقليديين المغاربة الذين يواصلون الحفاظ على هذه الحرف العريقة.
كما تميز “أسبوع القفطان 2025” ببرنامج متنوع، شمل معارض للمجوهرات والأزياء الصحراوية التقليدية، بالإضافة إلى تنظيم ورشات عمل ولقاءات مهنية، مما ساهم في تعزيز التواصل بين المصممين والمختصين في مجال الموضة، وفتح أفقًا جديدًا لإحياء مهن فنية يدوية تميز بها نساء ورجال من الصحراء المغربية.
ومنذ انطلاقه عام 1996، أصبح “أسبوع القفطان” حدثًا دوليًا بارزًا يحتفل بالأناقة والهوية المغربية، ويؤكد على قدرة القفطان المغربي على التكيف مع العصر، مع المحافظة على جذوره العميقة في التراث الثقافي للمملكة.