الصحة العالمية: المدنيون والمرضى بغزة قضوا ليلتهم في الظلام والخوف
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الثورة نت/
قالت منظمة الصحة العالمية إن المدنيين والمرضى والعاملين الصحيين قضوا الليل في الظلام والخوف في ظل القصف المكثف والتوغل البرى لقوات العدو الصهيوني بقطاع غزة وبعد الانقطاع الكامل للاتصالات والكهرباء، مؤكدة أنها لا تستطيع التواصل مع موظفيها على الأرض في غزة أو مع الوكالات الأخرى هناك.
وجددت الصحة العالمية في بيان اليوم السبت بجنيف دعواتها إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وتذكير جميع أطراف النزاع باتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وبما يشمله ذلك من العاملين الصحيين والمرضى والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف والمدنيين الذين يحتمون بهذه المرافق.
كما دعت إلى اتخاذ تدابير فعالة لضمان عدم تعرضهم للأذى وتوفير ممر آمن لحركة الإمدادات الطبية والوقود والمياه والغذاء التي هم في أمس الحاجة إليها داخل غزة وعبرها.
وأضافت أن التقارير عن القصف بالقرب من مستشفيات إندونيسيا والشفاء تثير القلق البالغ، وأنه من المستحيل إجلاء المرضى دون تعريض حياتهم للخطر، لافتة إلى أن المستشفيات تعمل بكامل طاقتها وهي غير قادرة على استيعاب الارتفاع الكبير في عدد المرضى، كما تقوم بإيواء آلاف المدنيين.
وأشارت إلى أن العاملين الصحيين الذين بقوا إلى جانب مرضاهم يواجهون إمدادات متضائلة مع عدم وجود مكان لوضع مرضى جدد ولا وسيلة لتخفيف آلام مرضاهم، مشددة على أن هناك المزيد من الجرحى كل ساعة، ولكن سيارات الإسعاف لا تستطيع الوصول إليهم بسبب انقطاع الاتصالات.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها تحاول جمع معلومات عن التأثير العام على المدنيين والرعاية الصحية، مناشدة كل من يملك القدرة على إنهاء القتال الآن تماشياً مع قرار الأمم المتحدة، الذي تم اعتماده بالأمس ويدعو إلى هدنة إنسانية، فضلا عن الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: إمدادات الأدوية تنفد بسرعة مع تزايد القصف الصهيوني على غزة
الثورة نت/وكالات أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت 10 مايو 2025، أن الإمدادات الطبية والأدوية تنفد بسرعة شديدة مع تزايد الحاجة إليها بسبب الظروف المعيشية المزرية واستمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وبيّنت الصحة العالمية في تصريح صحفي، أن النظام الصحي في غزة لم يشهد أي تحويل للمساعدات من الخارج بسبب اسمرار إغلاق المعابر الحدودية، يُعرض حياة المرضى والجرحى إلى خطر الموت. وأوضحت، أن إمدادات المنظمة تصل إلى المرافق الصحية التي كانت تهدف إلى خدمتها، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق بفشل إيصال المساعدات داخل غزة، بل بمنع إدخالها. ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق “إسرائيل” معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.