الصحة تؤكد خلو مصر من مرض شلل الأطفال
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكدت وزارة الصحة والسكان، خلو مصر من مرض شلل الاطفال، حيث تم إعلان منظمة الصحة العالمية خلو مصر من المرض رسميا منذ 2006 وتسجيل آخر حالة إصابة عام 2004 .
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه فى اطار الحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية فى الحفاظ على مصر خالية من شلل الاطفال تم تنظيم فاعلية بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض شلل الاطفال تضمنت عدد من المحاضرات العلمية التي تناولت تاريخ البرنامج الموسع للتطعيمات حيث بدأت أنشطة البرنامج منذ عام 1984 بالتطعيم ضد 6أمراض فقط وتم إدراج طعوم جديدة ليصبح الإجمالي 10طعوم منها التطعيم ضد مرض شلل الأطفال، مضيفاً استراتيجيات الحفاظ على خلو مصر من مرض شلل الأطفال والتي تشمل وصول نسب التغطية التطعيمة لأكثر من 95% ودعم نظام ترصد بيئي يستطيع الكشف المبكر عن أي فيروسات، وكذلك خطة الاستجابة والاستعداد.
ومن جانبه قال الدكتور "عمرو قنديل" مساعد وزير الصحة والسكان للطب الوقائي، أنه تم وضع خطة استباقية للحفاظ على نظام التطعيمات الروتينية خلال جائحة كورونا مما حافظ على نسب تغطية بالتطعيمات للحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال، لافتاً إلى أن نظام التطعيمات الذي تنفذه وزارة الصحة من أكفاء أنظمة التطعيم حيث يتم إعطاء الطعم الفموي "سابين"ب7 جرعات، وطعم الحقن "سولك" ب 3 جرعات وهو ما يعد جدول التطعيمات الروتينى الأقوى بين دول العالم المختلفة.
وأشار "قنديل" إلى أن الحملات القومية التي تنفذها مصر سنويا بغرض رفع المناعة المجتمعية ضد المرض أحد أسباب النجاح في منع دخول المرض من الدول الموبوءة به، منوهاً الى تنفيذ حملات لتطعيم الأطفال المقيمين من مصريين أو غير مصريين من عمر يوم لخمس سنوات لخلق مناعة مجتمعية لجميع الأطفال فى وقت واحد لمنع حدوث أى سريان للفيروس.
وأضاف الدكتور "عمرو" أن فرق ترصد الشلل الرخو الحاد فى جميع مديريات الشئون الصحية والإدارات التابعة لها تقوم بمتابعة أكثر من 10 الآف موقع ترصد فى المستشفيات والعيادات فى جميع أنحاء الجمهورية للابلاغ عن أى حالات تتشابه فى أعراضها مع مرض شلل الأطفال وعمل التقصيات الوبائية اللازمة لها وسحب العينات للتأكد من خلوها من الفيروس المسبب للمرض عبر تحليلها فى المعمل المرجعى المعتمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض شلل الأطفال خلو مصر من
إقرأ أيضاً:
دراسة: امتلاك الهاتف الذكي قبل سن 12 يهدد الأطفال بأمراض خطيرة
الولايات المتحدة – كشفت دراسة موسعة شملت أكثر من 10 آلاف مراهق أمريكي عن ارتباط مقلق بين امتلاك الهواتف الذكية في سن مبكرة وارتفاع مخاطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يمتلكون هواتف ذكية قبل سن الثانية عشرة معرضون بنسبة أكبر للإصابة بالاكتئاب والسمنة واضطرابات النوم مقارنة بأقرانهم الذين لا يملكون هذه الأجهزة.
وتأتي هذه النتائج التي نشرت في مجلة علمية متخصصة لتعزز تحذيرات سابقة حول تأثير التكنولوجيا على الصحة النفسية والجسدية للأجيال الناشئة.
ووفقا للدراسة التي أشرف عليها باحثون من مستشفى فيلادلفيا للأطفال وجامعات كاليفورنيا وكولومبيا، فإن هذه المشكلات الصحية تشكل بدورها عوامل خطر للإصابة بأمراض مزمنة تهدد الحياة مثل أمراض القلب والسرطان والسكري.
من جهته، أوضح الدكتور ران بارزيلاي، الطبيب النفسي للأطفال والمشرف الرئيسي على الدراسة: “تشير نتائجنا إلى ضرورة التعامل مع الهواتف الذكية كعامل مؤثر في صحة المراهقين، والتريث في قرار منح الطفل هاتفا ذكيا مع تقييم التداعيات المحتملة على نموه وصحته”.
ووجدت الدراسة التي اعتمدت على بيانات من بحث “تطور الدماغ المعرفي للمراهقين” – الأضخم من نوعه في الولايات المتحدة – أيضا أن المراهقين الذين حصلوا على هواتفهم بين سن 12 و13 عاما أظهروا معدلات أعلى من المشكلات النفسية وقلة النوم عند بلوغهم سن الثالثة عشرة.
وأضاف بارزيلاي: “نحن لا ندعي أن الهواتف الذكية تضر بجميع المراهقين، لكننا ننصح بالتفكير مليا في التوازن بين الفوائد والمخاطر الصحية قبل اتخاذ القرار”.
وأوصى الباحثون الأسر باتباع إجراءات وقائية تشمل تحديد شروط واضحة لاستخدام الهاتف، ووضع قواعد لاستخدامه خلال الوجبات وأثناء الواجبات المدرسية وقبل النوم، بالإضافة إلى ضبط إعدادات الخصوصية والمحتوى.
وأكد بارزيلاي على أهمية “تخصيص أوقات خالية من الأجهزة الذكية لممارسة النشاط البدني الذي يحمي من السمنة ويعزز الصحة النفسية”.
ويخطط الفريق البحثي لمتابعة الدراسة من خلال تحليل أنواع التطبيقات وأنماط الاستخدام الأكثر تأثيرا على الصحة، مع التركيز على الفئة العمرية دون العاشرة التي تزداد فيها معدلات امتلاك الهواتف الذكية بشكل متسارع.
المصدر: إندبندنت